[ad_1]
كأس أمم أفريقيا: تعادل مخيِّب لحاملة اللقب الجزائر افتتاحاً أمام سيراليون
الثلاثاء – 8 جمادى الآخرة 1443 هـ – 11 يناير 2022 مـ
من مواجهة المنتخب الجزائري مع سيراليون في كأس أمم إفريقيا (أ.ف.ب)
ياوندي: «الشرق الأوسط أونلاين»
حققت الجزائر بداية بطيئة في حملة الدفاع عن لقبها في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، مكتفية بتعادل سلبي مع سيراليون اليوم (الثلاثاء) في دوالا. وهذا أول تعادل في البطولة التي تستضيفها الكاميرون بعد ست مباريات شهدت ندرة تهديفية مع انتهاء خمس مواجهات بالفوز 1 – صفر، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وكسبت كل من الجزائر وسيراليون نقطة ضمن مجموعة خامسة قوية، تشهد غداً (الأربعاء)، مواجهة ساحل العاج، حاملة اللقب مرتين، مع غينيا الاستوائية.
وتلعب في وقت لاحق مصر مع نيجيريا في مباراة قوية ضمن المجموعة الرابعة في غاروا، ثم السودان مع غينيا بيساو. وفي ظل ظروف مناخية صعبة، قدّمت الجزائر مستوى متواضعاً في الشوط الأول، تحسّن في الثاني دون إدراك الشباك في ظل تألق حارس مرمى سيراليون.
ورغم التعادل المخيّب، رفع «محاربو الصحراء» سلسلتهم إلى 35 مباراة توالياً دون خسارة، وهو رقم قياسي لمنتخب أفريقي بفارق مباراتين عن الرقم العالمي لإيطاليا (37)، وقد بدأت هذه السلسلة المذهلة بالفوز على توغو 4 – 1 في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018.
وتلعب الجزائر مباراتها المقبلة مع غينيا الاستوائية الأحد. ولتكرار إنجازها الثاني عام 2019 في مصر بعد الأول عام 1990 يتعيّن على الجزائر أن تخالف العادة، فقد فشل آخر خمسة أبطال أفارقة في الدفاع عن لقبهم، ولم يتقدم أي منهم أكثر من دور الـ16.
وقال المدرب جمال بلماضي: «لم نقدّم اليوم ما يجب تقديمه وهذا ما أعطاهم (سيراليون) الثقة بالنفس. نتحسر على النتيجة لكن هذه طبيعة البطولة. كان بإمكاننا التسجيل لكن أخفقنا. لدينا مباراة مهمة أمام غينيا الاستوائية وعلينا الفوز في كل المباريات المتبقية».
في المقابل، عادت سيراليون، بقيادة المدرب جون كيستر، المولود في مانشستر الإنجليزية، إلى الساحة الأفريقية بعد مشاركتها الأخيرة قبل 26 عاماً في جنوب أفريقيا.
وفي طريقها إلى الكاميرون، حققت أكبر عودة في تاريخ التصفيات، بعدما قلبت تأخرها بأربعة أهداف أمام نيجيريا بعد 29 دقيقة من صافرة البداية إلى تعادل 4 – 4.
وقبل مواجهة دوالا، التقت الجزائر مرة وحيدة مع سيراليون في البطولة القارية، وتغلبت عليها بهدفين في دور المجموعات عام 1996 في جنوب أفريقيا بثنائية علي مصابيح.
ودفع بلماضي بتشكيلة ضمّت الحارس رايس مبولحي، والمدافعين عبد القادر بدران، وعيسى ماندي، ورامي بن سبعيني، ويوسف عطال، وفي الوسط هاريس بلقبلة، وسفيان فيغولي، وياسين براهيمي، ورياض محرز، ويوسف بلايلي، فيما شغل إسلام سليماني مركز رأس الحربة على حساب بغداد بونجاح، فيما غاب لاعب وسط ميلان الإيطالي إسماعيل بن ناصر لتراكم الإنذارات.
وكانت سيراليون أفضل في الشوط الأول مقابل أداء جزائري متواضع رغم الاستحواذ، إذ بكّر الحجي كمارا بامتحان الدفاع وماندي، مطلقاً تسديدة فاجأت الحارس مبولحي في فرصة خطيرة (6)، ثم رأسية أومارو بنغورا (23). وفي الثاني، دفع بلماضي بالمدافع جمال بلعمري بدلاً من بدران، ومن هجمة جماعية وتمريرة لمحرز وصلت إلى براهيمي، أفضل لاعب في كأس العرب، سدّدها منفرداً من مسافة قريبة صدّها الحارس محمد كمارا بصعوبة (52)، ثم سدّد مخضرم الريان القطري أرضية بين أحضان الحارس (60).
وبعد مجهود من بلايلي على الجهة اليسرى وصلت الكرة إلى البديل سفيان بن دبكة أهدرها بعد استبسال ستيفن كولكر بتشتيتها (67)، وذلك بعد أن دخل لاعب الوسط مع فريد بولاية وبونجاح بعد ثلث ساعة على بداية الثاني.
وروّض محرز، نجم مانشستر سيتي بطل إنجلترا، الكرة مسدداً بيمناه، ليجبر كمارا على القيام بإنجاز جديد (81). ولعب بلماضي ورقته الهجومية الأخيرة بالدفع بلاعب ويستهام الإنجليزي سعيد بن رحمة بدلاً من بلقبلة (84)، لكن البديل أهدر برعونة كرة من عطال إلى جانب القائم من منتصف المنطقة (86).
وفي آخر فرص المباراة، قام بن سبعيني بمجهود كبير على الجهة اليسرى انتهى بتسديدة لاعب بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني في جسم الحارس (90+1).
كاميرون
رياضة
كرة القدم
[ad_2]
Source link