إقبال على ما تقدمه الأسر المنتجة.. وفعاليات متنوعة تجذب الزوار

لجنة التنمية الاجتماعية في “غزالة حائل” تنظم مهرجانها الأول

نظمت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمحافظة الغزالة 100 كلم جنوب مهرجان #وسم_الغزالة_الشتوي_الاول، الذي بدأ أمس الأول الأحد، ويستمر لمدة خمسة أيام، في ملعب بلدية المحافظة.

وجاء انطلاق المهرجان الشتوي الأول بالمحافظة تزامنًا مع إجازة نصف العام الدراسي الحالي؛ لإبراز ما تزخر به المحافظة من إمكانات مختلفة طبيعية وثقافية وتراثية.

واشتملت فعاليات المهرجان على فقرات ترفيهية وثقافية ورياضية وصحية متنوعة.

وخصصت لجنة المهرجان فعالية للعب البالوت، ووضعت جداول وتوزيع المشاركين في بطولة المهرجان للبالوت والإشراف على مراحلها، وشارك بها 54 لاعبًا.

ونظمت اللجنة فعالية تحدي ألعاب الفيديو “البلايستيشن”، ووضعت جدولها ومراحلها بمشاركة 32 لاعبًا.

وتشارك في المهرجان أكثر من 20 أسرة منتجة تعرض أنشطتها المختلفة؛ منها الحرفي والخدمي والصناعي.

وقد تم تخصيص أماكن وخيام مناسبة ومهيأة لمشاركة الأسر المنتجة بالمحافظة وما جاورها من قرى؛ لعرض منتجاتها من الأكلات الشعبية، والإكسسوارات، والصوف، والعطور، والبخور، والخياطة والتطريز.

وقامت اللجنة بوضع خطة ميدانية لتشجيع الأسر المنتجة، وذلك من خلال توفير وسيلة فعالة لإيصال منتجاتها إلى المتسوقين داخل المهرجان.

ورصدت “سبق” أنواعًا مختلفة من المأكولات التي تم عرضها على طاولات؛ حيث جهزت كل أسرة منتجاتها التي أعدتها بالمنزل ووضعتها في حافظات لبيعها، بالإضافة إلى بيع بعض المأكولات المغلفة.

ورصدت “سبق” حضور الأكلات الشعبية المتمثلة في الأقط والسمن البري والحرف اليدوية، والتي شهدت إقبالًا كبيرًا من الزوار في اليومين الأول والثاني، وسط توقعات بتضاعف المردود المادي للأسر المنتجة مع تضاعف عدد الزوار في الأيام المقبلة.

جدير بالذكر أن اللجنة اختارت الأنشطة التي تمثل حضارة المحافظة أولًا، ومنطقة حائل ثانيًا، فيما أثبتت المرأة قدرتها على الحضور الفاعل والمؤثر في تسويق منتجاتها في المهرجان؛ مما أعطى بصمة خاصة من خلال تفاعل مرتادي المهرجان وزواره مع المنتجات التي تعرضها تلك الأسر.

وأكدت العديد من الأسر المنتجة في المهرجان لـ”سبق” أن هذا الحدث وفّر فرصة ملائمة لتحقيق العوائد الربحية المجزية، إلى جانب اكتساب المهارات والخبرات.

وأوضحت المشاركات من الأسر المنتجة أن المهرجان ساهم في زيادة واستقطاب شريحة المتسوقين المهتمين بمنتجاتهن.

وقد نفدت كميات من المنتجات الشعبية لدى بعض الأسر المشاركة في المهرجان، في بداية اليومين الأول والثاني، مع استمرار الأنشطة حتى نهاية المهرجان.

وقد دعت اللجنة الزوار إلى حضور بعض الدورات التي تنظمها على هامش المهرجان، والتي تنوعت بين الأسرية والصحية.