المملكة مركز إقليمي للتعدين بـ5

المملكة مركز إقليمي للتعدين بـ5

[ad_1]

11 يناير 2022 – 8 جمادى الآخر 1443
01:32 PM

أكد أن خطوة المؤتمر الدولي فردية وتعزز الاستثمار وتجلب الفرص والشراكات

مستقبل وتحديات وحلول.. “المغلوث”: المملكة مركز إقليمي للتعدين بـ5 تريليونات

أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية، الدكتور عبدالله المغلوث، أن الخطوة الإيجابية التي تَبَنَّتها المملكة في عقد مؤتمر التعدين الدولي‎، تُعزز الاستثمار في مجال التعدين؛ حيث يُعد المؤتمر الأولَ من نوعه حول التعدين بدول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا، ويشمل جملةً من الموضوعات عن واقع ومستقبل التعدين في المنطقة والعالم، وإسهامات مشاريعه في تنمية المجتمعات، واستعراض إمكانات وفرص القطاع بالمملكة والإقليم؛ مشيرًا إلى أن المؤتمر من أهم الأحداث التي أقيمت في تاريخ التعدين في السعودية للتفاهمات والشراكات طويلة الأمد في هذا المجال.

وبيّن المغلوث لـ”سبق”، أن المملكة مركز إقليمي لصناعة التعدين بـ5 ترليونات ريال وبحجم 250 مليار ريال استثمارات راهنة؛ حيث تَبَيّن من خلال مسح جيولوجي شامل على ثلث مساحة المملكة، أن هناك 12 جهة حكومية لدعم خطط الاستثمار، إضافة إلى تسهيلات حكومية للاستكشاف والتنقيب، ولا ننسى أن هناك وزارة مستقلة يطلق عليها وزارة الاستثمار تسعى إلى جذب المستثمرين وتساهم في تحفيزهم من أجل المشاركة والاستثمار في هذا المجال.

وأوضح أن المملكة لديها ممكنات قوية للاستثمار؛ بل هناك اقتصاد مرن وقطاعات جديدة في هذا المجال أو غيره، إضافة إلى أن الدولة تخطط لزيادة إسهام التعدين في الناتج المحلي بأكثر من 240 مليار ريال بحلول 2030.

وأشار إلى مؤتمر التعدين الدولي يناقش واقع ومستقبل التعدين في المنطقة والعالم؛ مشيرًا إلى أن حضور الوزراء المشاركين في الطاولة المستديرة هو تأكيد على أهمية هذا المجال على مستوى العالم والمنطقة بمشاركة 100 دولة و200 مشارك.

وتابع: 20% نمو الاستثمار الأجنبي في المملكة والتعدين جزء من هذا الرقم؛ حيث ارتفع إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي داخل الاقتصاد السعودي بنهاية الربع الثالث 2021 إلى 2378.8 مليار ريال، وبنسبة زيادة قدرها 20% مقارنة بنفس الفترة من عام 2020 حيث بلغ 1984.3 مليار ريال؛ وذلك وفقًا لآخر البيانات الصادرة عن البنك المركزي السعودي “ساما”، ولا شك أن جزءًا من هذا الرصيد هو استثمار أجنبي في مجال التعدين.

وأردف: اتجاه العالم إلى خفض الكربون، يجعل الحاجة للمعادن يتزايد، ولا ننسى أن 1.3 ترليون دولار ثروات منطقة الدرع العربي والمملكة بمساحتها الكبيرة؛ تشكل أكبر ثروات في هذه المنطقة”.

واستدرك: “تشير التوقعات إلى ازدياد الطلب على المعادن في المستقبل بمقدار 7 أضعاف نتيجة التحول الكبير إلى استخدامات الطاقات النظيفة”؛ منوهًا بأن المؤتمر سيكون منتدى عالميًّا لتبادل الخبرات والتجارب حول قطاع الثروة المعدنية؛ كونه يُعد اللَّبِنة الأولى على طريق إنشاء صناعة تعدين حديثة تستند إلى التقنيات المتقدمة والاستثمار المسؤول والتنمية المستدامة.

وأكد عدد من خبراء التعدين من مختلف دول العالم على أن أجندة برنامج جلسات “مؤتمر التعدين الدولي”، ستشكل بالفعل منصة للحوار الذي يستطلع آفاق التعدين ويفتح باب استكشاف فرص الاستثمار في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للجميع ليطلعوا على الدور المحوري لاستدامة القطاع.

ويعتبر المؤتمر العالمي محط الأنظار كونه يستقطب عددًا كبيرًا من المشتركين من الدول ومن شركات عالمية متخصصة في التعدين؛ بهدف جلب استثمارات عالمية للمملكة والخليج ومنطقة الشرق الأوسط، كونها مركزًا للتعدين العالمي الذي يعد من المجالات الحيوية القادمة في المنطقة؛ كما يلعب المؤتمر دورًا في استقطاب منتجين ومصدرين ومستوردين وصياغة مستقبل التعدين وإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply