مؤرخ سعودي يكشف جريمة سرقة الأتراك للحجرة النبوية ويطالب بإعادتها

مؤرخ سعودي يكشف جريمة سرقة الأتراك للحجرة النبوية ويطالب بإعادتها

[ad_1]

“الطريفي” لـ”في الصورة”: “فخري باشا” كاد أن ينبش قبر الرسول وهدد بتفجيره

طالب أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الأستاذ الدكتور طلال الطريفي، الأتراك بإعادة نفائس الحجرة النبوية إلى المدينة، التي نهبها “فخري باشا” قبل مائة عام.

ونادى “الطريفي” خلال حلقة برنامج “في الصورة” مع عبدالله المديفر، بأن ما أُخذ من المدينة يجب أن يعود إلى المدينة، وقال: “فخري باشا سرق مقتنيات الغرفة النبوية النفيسة وغيرها، ويجب أن نطالب رسمياً بمقتنياتنا التي تملأ متاحف تركيا، فخري باشا سرق المخطوطات النفيسة التي تعادل قيمتها قيمة الذهب من مكتبات العرب، ومكتبة السليمانية بتركيا مليئة بمخطوطات عربية منهوبة”.

وقال “الطريفي”: “إن فخري باشا لم يكن اجتهاد مسؤول، بل كان يمثل سياسة دولة، واختياره للذهاب للمدينة المنورة كان بناء على تاريخه الدموي في تركيا، وفي مرحلة كان يمارس فيها الإجرام والإبادات والقتل ضد الشعوب الأخرى”.

وأضاف: ” فخري باشا قتل كل من استسلم من الثوار العرب في مذبحة “بساتين العوالي”، وقتل معهم النساء والرجال العجائز والأطفال، وأحرقت جثثهم من كثرة نيران المدفعية، فلم يجد أهلهم جثثاً ليدفنوها”.

وكشف أستاذ التاريخ عن أن “فخري باشا عطل القضاء الشرعي، وأخضع المدينة المنورة للإرهاب السياسي والعسكري ممثلاً في الأحكام العرفية، وقبض على 170 من أعيان وعلماء المدينة وهجّرهم قسراً، وكان هذا هو “التهجير الأول”.

وأضاف: “تحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية، وهجّر 15 ألف مديني قسراً عام 1917 في 3 أيام تحت وطأة الإرهاب والتخويف والسلاح “.

وهاجم “الطريفي” “العثمانيين العرب” وقال: “إن مشكلة بعض المؤرخين العرب أنهم يدافعون دون أن يقرؤوا، وأنهم حاولوا تبرير جرائم فخري باشا في المدينة المنورة، وهو الذي كان يكره العرب ويسبهم على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمام قبره”، متسائلاً: “هل دماء الأرمن أغلى من دماء العرب؟”.

وتابع: “بيوت المهجرين المدينيين أصبحت نهباً لجند الحامية التركية، وفخري باشا استولى على كل ثروات المدينة وأدخلها في مجاعة، وسيطر حتى على “أفران الخبز” حتى اشتهى الناس “الخبز الأسود”، وصل الحال بالناس إلى أكل القطط والميتة ودمن الغنم من المجاعة! نُبشت القبور لاستخراج الجثث الحديثة، فقُطّعت أيديها وأرجلها وطُهيت وبيعت على الناس في أسواق المدينة!”.

وحول ما تعرض له الحرم النبوي الشريف، قال “الطريفي”: “فخري باشا دنس الحرم، ونقل مركز قيادة حاميته إلى قلب الحرم المدني خوفاً من ثورة العرب، وتحدث عن الوثيقة الفرنسية التي كشفت محاولة “فخري باشا” نبش قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

وأكد: “كان يريد نقل الرفات إلى تركيا، وخلال الـ 48 ساعة الأخيرة لفخري باشا في المدينة، هدد بتفجير الحجرة النبوية، قبل أن يتم ترحيله للخارج بعد إصابته بحالة من الجنون”.

مؤرخ سعودي يكشف جريمة سرقة الأتراك للحجرة النبوية ويطالب بإعادتها


سبق

طالب أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الأستاذ الدكتور طلال الطريفي، الأتراك بإعادة نفائس الحجرة النبوية إلى المدينة، التي نهبها “فخري باشا” قبل مائة عام.

ونادى “الطريفي” خلال حلقة برنامج “في الصورة” مع عبدالله المديفر، بأن ما أُخذ من المدينة يجب أن يعود إلى المدينة، وقال: “فخري باشا سرق مقتنيات الغرفة النبوية النفيسة وغيرها، ويجب أن نطالب رسمياً بمقتنياتنا التي تملأ متاحف تركيا، فخري باشا سرق المخطوطات النفيسة التي تعادل قيمتها قيمة الذهب من مكتبات العرب، ومكتبة السليمانية بتركيا مليئة بمخطوطات عربية منهوبة”.

وقال “الطريفي”: “إن فخري باشا لم يكن اجتهاد مسؤول، بل كان يمثل سياسة دولة، واختياره للذهاب للمدينة المنورة كان بناء على تاريخه الدموي في تركيا، وفي مرحلة كان يمارس فيها الإجرام والإبادات والقتل ضد الشعوب الأخرى”.

وأضاف: ” فخري باشا قتل كل من استسلم من الثوار العرب في مذبحة “بساتين العوالي”، وقتل معهم النساء والرجال العجائز والأطفال، وأحرقت جثثهم من كثرة نيران المدفعية، فلم يجد أهلهم جثثاً ليدفنوها”.

وكشف أستاذ التاريخ عن أن “فخري باشا عطل القضاء الشرعي، وأخضع المدينة المنورة للإرهاب السياسي والعسكري ممثلاً في الأحكام العرفية، وقبض على 170 من أعيان وعلماء المدينة وهجّرهم قسراً، وكان هذا هو “التهجير الأول”.

وأضاف: “تحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية، وهجّر 15 ألف مديني قسراً عام 1917 في 3 أيام تحت وطأة الإرهاب والتخويف والسلاح “.

وهاجم “الطريفي” “العثمانيين العرب” وقال: “إن مشكلة بعض المؤرخين العرب أنهم يدافعون دون أن يقرؤوا، وأنهم حاولوا تبرير جرائم فخري باشا في المدينة المنورة، وهو الذي كان يكره العرب ويسبهم على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمام قبره”، متسائلاً: “هل دماء الأرمن أغلى من دماء العرب؟”.

وتابع: “بيوت المهجرين المدينيين أصبحت نهباً لجند الحامية التركية، وفخري باشا استولى على كل ثروات المدينة وأدخلها في مجاعة، وسيطر حتى على “أفران الخبز” حتى اشتهى الناس “الخبز الأسود”، وصل الحال بالناس إلى أكل القطط والميتة ودمن الغنم من المجاعة! نُبشت القبور لاستخراج الجثث الحديثة، فقُطّعت أيديها وأرجلها وطُهيت وبيعت على الناس في أسواق المدينة!”.

وحول ما تعرض له الحرم النبوي الشريف، قال “الطريفي”: “فخري باشا دنس الحرم، ونقل مركز قيادة حاميته إلى قلب الحرم المدني خوفاً من ثورة العرب، وتحدث عن الوثيقة الفرنسية التي كشفت محاولة “فخري باشا” نبش قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

وأكد: “كان يريد نقل الرفات إلى تركيا، وخلال الـ 48 ساعة الأخيرة لفخري باشا في المدينة، هدد بتفجير الحجرة النبوية، قبل أن يتم ترحيله للخارج بعد إصابته بحالة من الجنون”.

09 ديسمبر 2020 – 24 ربيع الآخر 1442

10:55 PM


“الطريفي” لـ”في الصورة”: “فخري باشا” كاد أن ينبش قبر الرسول وهدد بتفجيره

طالب أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الأستاذ الدكتور طلال الطريفي، الأتراك بإعادة نفائس الحجرة النبوية إلى المدينة، التي نهبها “فخري باشا” قبل مائة عام.

ونادى “الطريفي” خلال حلقة برنامج “في الصورة” مع عبدالله المديفر، بأن ما أُخذ من المدينة يجب أن يعود إلى المدينة، وقال: “فخري باشا سرق مقتنيات الغرفة النبوية النفيسة وغيرها، ويجب أن نطالب رسمياً بمقتنياتنا التي تملأ متاحف تركيا، فخري باشا سرق المخطوطات النفيسة التي تعادل قيمتها قيمة الذهب من مكتبات العرب، ومكتبة السليمانية بتركيا مليئة بمخطوطات عربية منهوبة”.

وقال “الطريفي”: “إن فخري باشا لم يكن اجتهاد مسؤول، بل كان يمثل سياسة دولة، واختياره للذهاب للمدينة المنورة كان بناء على تاريخه الدموي في تركيا، وفي مرحلة كان يمارس فيها الإجرام والإبادات والقتل ضد الشعوب الأخرى”.

وأضاف: ” فخري باشا قتل كل من استسلم من الثوار العرب في مذبحة “بساتين العوالي”، وقتل معهم النساء والرجال العجائز والأطفال، وأحرقت جثثهم من كثرة نيران المدفعية، فلم يجد أهلهم جثثاً ليدفنوها”.

وكشف أستاذ التاريخ عن أن “فخري باشا عطل القضاء الشرعي، وأخضع المدينة المنورة للإرهاب السياسي والعسكري ممثلاً في الأحكام العرفية، وقبض على 170 من أعيان وعلماء المدينة وهجّرهم قسراً، وكان هذا هو “التهجير الأول”.

وأضاف: “تحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية، وهجّر 15 ألف مديني قسراً عام 1917 في 3 أيام تحت وطأة الإرهاب والتخويف والسلاح “.

وهاجم “الطريفي” “العثمانيين العرب” وقال: “إن مشكلة بعض المؤرخين العرب أنهم يدافعون دون أن يقرؤوا، وأنهم حاولوا تبرير جرائم فخري باشا في المدينة المنورة، وهو الذي كان يكره العرب ويسبهم على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمام قبره”، متسائلاً: “هل دماء الأرمن أغلى من دماء العرب؟”.

وتابع: “بيوت المهجرين المدينيين أصبحت نهباً لجند الحامية التركية، وفخري باشا استولى على كل ثروات المدينة وأدخلها في مجاعة، وسيطر حتى على “أفران الخبز” حتى اشتهى الناس “الخبز الأسود”، وصل الحال بالناس إلى أكل القطط والميتة ودمن الغنم من المجاعة! نُبشت القبور لاستخراج الجثث الحديثة، فقُطّعت أيديها وأرجلها وطُهيت وبيعت على الناس في أسواق المدينة!”.

وحول ما تعرض له الحرم النبوي الشريف، قال “الطريفي”: “فخري باشا دنس الحرم، ونقل مركز قيادة حاميته إلى قلب الحرم المدني خوفاً من ثورة العرب، وتحدث عن الوثيقة الفرنسية التي كشفت محاولة “فخري باشا” نبش قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

وأكد: “كان يريد نقل الرفات إلى تركيا، وخلال الـ 48 ساعة الأخيرة لفخري باشا في المدينة، هدد بتفجير الحجرة النبوية، قبل أن يتم ترحيله للخارج بعد إصابته بحالة من الجنون”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply