مفوضية حقوق الإنسان تشجب إدانة أونغ سان سو تشي قائلة إنها “تفاقم الظلم” في ميانمار

مفوضية حقوق الإنسان تشجب إدانة أونغ سان سو تشي قائلة إنها “تفاقم الظلم” في ميانمار

[ad_1]

ووجهت المحكمة تهما عدة إلى الزعيمة أونغ سان سو تشي، من بينها حيازة أجهزة لاسلكي غير مرخصة – مما يعد خرقا لقوانين الاتصالات والاستيراد والتصدير.

وفي تغريدة على تويتر، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن “إدانة أونغ سان سو تشي والحكم عليها بتهم ذات دوافع سياسية لا يؤديان إلا إلى تفاقم الظلم في ميانمار، في حين أن ما نحتاج إليه هو الحوار.”

وبحسب تقارير إخبارية، لم يُتح للصحفيين والجمهور حضور المحاكمة، ولم يُعرف بعد رد فعل السيدة أونغ سان سو تشي.

الحكم على سو تشي للمرة الثانية

صدر أول حكم بحق أونغ سان سو تشي في كانون الأول/ديسمبر، حيث حُكم عليها بالسجن لأربع سنوات، وإدانتها بالتحريض على اضطرابات وانتهاك قيود ذات صلة بكورونا، ومن ثمّ تم تخفيف عقوبتها لاحقا إلى عامين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت أونغ سان سو تشي ستقضي هذه العقوبة في السجن أم سيُسمح لها بالبقاء رهن الإقامة الجبرية. إضافة إلى ذلك، تُحاكم أونغ سان سو تشي بنحو 12 قضية تصل عقوبتها القصوى مجتمعة إلى السجن لأكثر من 100 عام.

وكان الجيش المعروف أيضا باسم تاتماداو قد ألقى القبض على أونغ سان سو تشي، والرئيس وين مينت، والعديد من أعضاء الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية أثناء تنظيم الانقلاب في 1 شباط/فبراير 2021.

ويرفع الحكم الأخير مجموع مدة سجنها حتى الآن إلى ست سنوات، لكن في حالة إدانتها بجميع التهم التي تواجهها، يمكن أن تقضي بقية حياتها في الحجز.

“محاكمة صورية” في ديسمبر

وفي بيان صدر في 6 كانون الأول/ديسمبر، عقب الإدانة الأولى للزعيمة الميانمارية، استنكرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، إدانة مستشارة الدولة في ميانمار بالتحريض والحكم عليها بالسجن أربعة أعوام من قبل محكمة يسيطر عليها الجيش، وطالبت بالإفراج عنها.

وقالت: “إن إدانة مستشارة الدولة في أعقاب محاكمة صورية تمت خلال إجراءات سرية، أمام محكمة يسيطر عليها الجيش، ليست إلا إدانة ذات دوافع سياسية”.

وقد أثار الانقلاب احتجاجات واسعة في الشوارع، استخدم الجيش وقوات الأمن العنف لقمعها، حيث قُتل أكثر من 1100 شخص، واعتقل أكثر من 8000، وتوفي 120 شخصا على الأقل في الاحتجاز، وفقا لما صدر عن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في كانون الأول/ديسمبر.

وفي تغريدة على حسابه على تويتر اليوم الاثنين، قال المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، توم آندروز، إنه يجب على مين أونغ هلاينغ (رئيس المجلس العسكري) أن يوقف فورا الهجمات الجوية والبرية التي شنتها القوات العسكرية على لويكاو بولاية كاريني، ورفع الحصار عن أولئك الذين يسعون إلى الهروب والسماح بالوصول لمن يسعون لتقديم المساعدة والمأوى.

وحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الانضمام إلى هذه الدعوة.


هاخا، عاصمة ولاية تشين في ميانمار.

© OCHA/Eva Modvig

هاخا، عاصمة ولاية تشين في ميانمار.

أونغ سان سو تشي حائزة على جائزة نوبل

أمضت أونغ سان سو تشي 15 عاما في السجن بين 1989 و2010، ثم حازت على جائزة نوبل للسلام تقديرا لعملها في جلب الديمقراطية إلى ميانمار.

وفي عام 2019، مثلت السيدة سو تشي أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة للدفاع عن بلدها ضد اتهامات بالإبادة الجماعية. وأكدت في كلمتها في 2019 أنه إذا ما كانت جرائم حرب قد ارتكبت، فإن بلادها ستقوم بمحاكمة الجيش.


السيدة أونغ سان سو تشي، زعيمة ميانمار  أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة في 11 ديسمبر 2019.

ICJ/Frank van Beek

السيدة أونغ سان سو تشي، زعيمة ميانمار أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة في 11 ديسمبر 2019.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply