[ad_1]
10 يناير 2022 – 7 جمادى الآخر 1443
01:23 PM
مبادرات وجوائز على المستويين الإقليمي والدولي بينها المساعدات العينية والمادية والسكن
خلال 2021.. هذه إنجازات مؤسسة الأمير محمد بن فهد لتعزيز مبادئ الخير
خلال العام الماضي (2021)، حققت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، عددًا من الإنجازات والبرامج والمشاريع التي تعزز أهدافها العامة، بما يضمن النهوض بالعمل الإنساني والخيري على مستوى المملكة والعالم.
ولم يقتصر نشاط المؤسسة خلال العام 2021 على الداخل السعودي، وإنما خارج البلاد؛ حيث عززت المؤسسة أهدافها بتبني مبادرات وجوائز على المستوى الإقليمي والدولي، بات لها شأن في تحفيز وتشجيع الجمعيات والمؤسسات الخيرية في العالم العربي على تعزيز خدماتها، من أجل الظفر بهذه الجوائز.
وترمي المؤسسة إلى إيجاد حلول، والارتقاء بالعمل الإنساني على مستوى الوطن العربي، وتعمل برامجها على صياغة مشاريع تنموية تستهدف فهم طبيعة هذه المشاكل ووضع الحلول المناسبة لها، وتطبيقها على المجتمعات المستهدفة من أجل إيجاد أفضل السبل لمواجهة هذه المشكلات.
وتدعم المؤسسة التنمية الإنسانية لكل المجتمعات داخل وخارج المملكة.. وهنا رصد لأهم إنجازات المؤسسة في العام الماضي.
المبادرات الخيرية
خلال العام الماضي، واصلت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، برامجها للمساهمة في المبادرات الخيرية؛ بهدف دعم الفئات المحتاجة.
وأعلنت للسنة التاسعة عن احتضان مبادرة “دفئوني”، التي ينظمها نادي تاج التطوعي، ونادي فنار التطوعي في الرياض.
وفي هذه المبادرة، حرصت المؤسسة، ضمن جهودها الدائمة، على تقديم شتى أنواع المساعدات العينية والمالية، إلى الأسر المحتاجة، إيمانًا منها بأن هذا الأمر يعتبر من صميم عملها، باعتبارها مؤسسة إنسانية وخيرية، انطلقت على مبادئ تحث على صنع الخير.
وهدفت المبادرة إلى تقديم ملابس الشتاء إلى الأسر الفقيرة المتعففة، وعَمِلَ على تنفيذ المبادرة 86 متطوعًا ومتطوعة، تولوا منح المساعدات من ملابس الشتاء الثقيلة إلى 400 أسرة، تضم نحو 1979 فردًا من مستفيدي مؤسسة “أريس” الوقفية.
الشتاء الدافئ
ولطالما وفرت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، الملابس للمحتاجين في فصل الشتاء، وسَبَق أن أطلقت برنامج “الشتاء الدافئ”، الذي يهدف إلى تأمين احتياجات ومستلزمات الأسر المحتاجة والفقيرة في فصل الشتاء من وسائل الوقاية من البرد، منها أجهزة التدفئة والملابس الشتوية والبطانيات، عن طريق الجمعيات الخيرية في مناطق المملكة؛ حيث تسهم المؤسسة في تنمية الإنسان والمكان في مختلف نواحي الحياة، كما تحرص على إشاعة روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع والجهات الخيرية”.
إسهامات الإسكان
وكان للمؤسسة إسهاماتٌ واضحة في ملف إسكان الأمير محمد بن فهد الميسر في الدمام، شَمِلَ عامي 2020 و2021، في وقت متزامن مع جائحة كورونا، وفي هذا الملف، تم تسليم وتسكين ٢٥ أسرة من المستحقين للسكن، كما تم تجديد عقود ١١٥ أسرة، ما زالت حاجتهم للسكن قائمة أثناء الجائحة.
ويستفيد من السكن في الوقت الراهن ما مجموعه ١٤٠ أسرة، وبلغ عدد السكان حاليًا في الإسكان قرابة ١٠٠٠ نسمة.
عمارة البيئة
وأطلقت المؤسسة خلال العام الماضي، بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية؛ ممثلة في الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة، فعالية “الشرقية أجمل” ضمن مبادرة الأمانة “شرقية خضراء”، التي تهدف إلى زراعة 150 شجرة من نوع النيم والبنسيانا، في شاطئ نصف القمر، للمحافظة على المظهر العام للمنطقة، والارتقاء المستمر بالمرافق العامة، وتعزيز وتحسين جودة الحياة والارتقاء بها، وقد شارك في زراعة الأشجار ١٢٦ متطوعًا ومتطوعة من جامعة الأمير محمد بن فهد، على مدى يومين.
مبادرة التشجير
وفي هذه الأثناء، أكدت المؤسسة سعيها في الإسهام بجودة الحياة، وإطلاقها مبادرات مجتمعية مع أمانة المنطقة الشرقية والإدارات التابعة لها؛ لدعم مبادرة التشجير وتنمية الغطاء النباتي الطبيعي في المنطقة الشرقية، ومواجهة التصحر؛ تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 في حماية البيئة والموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع.
دورة الكفيفات
وخلال العام 2021 أيضًا، نظمت المؤسسة دورة خاصة للكفيفات عضوات نادي رؤية بعنوان “التوازنات الخمس للحياة”، قدمتها المدربة تغريد الطوالة، في مقر المؤسسة واستمرت 3 أسابيع.
وهدفت الدورة إلى تعزيز ثقة العضوات بأنفسهن وتطوير مهاراتهن لتمكينهم من صنع أهدافهن وبناء طموحاتهن والوصول إليها بكل يسر.
وأبدى نادي “رؤية” للإعاقة البصرية، التابع للمؤسسة، حرصًا على تطوير إمكانات منتسبيه بشكل نموذجي، والنهوض بها، منطلقًا من أولوياته وأهدافه العامة، التي تحرص في المقام الأول على تأسيس جيل من المتعلمين والمثقفين، الذين بإمكانهم أن يتجاوزوا ظلام الإعاقة، ويخرجوا إلى نور الأمل والتفاؤل، ومن ثم إثبات الذات في الكثير من المجالات والتخصصات.
ونجح النادي في تحقيق الاستفادة من الدورات التي أقيمت للفتيات الكفيفات، في خطوة تلت سعيه للتوسع وتعزيز خدماته بما يلبي حاجة فئة معاقي البصر.
متحف ثقافي
ونفّذ مركز “رؤيا” التابع للمؤسسة، ورشة عمل، بالتعاون مع مؤسسة مسك الخيرية، لمناقشة أفضل الطرق والأفكار لإقامة متحف ثقافي يستفيد منه ذوو الإعاقة البصرية. وقد تم اختيار عدد من المتعاونين مع المركز من الجنسين ومن مختلف التخصصات. وناقش حضور الورشة فرص التحسين لاستفادة الكفيف من إنشاء متحف ثقافي.
كرة الهدف
وشارك المركز ذاته مع نادي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة الشرقية، في تمثيل المنطقة في بطولة النخبة (كرة الهدف للمكفوفين) على مستوى المملكة، التي تَقرر إقامتها في منطقة القصيم. وسَبَق ذلك إطلاق معسكر إعدادي استمر أسبوعًا في مدينة الدمام، وعلى ملاعب نادي الاحتياجات الخاصة.
خارج الحدود
ولم يقتصر أداء المؤسسة وأنشطتها على الداخل فقط؛ وإنما امتد إلى خارج الحدود؛ إذ كرّمت -بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية- 23 مؤسسة خيرية من 11 دولة عربية، حصلت على جائزة الدورة الثانية لجائزة الأمير محمد بن فهد “2019- 2020″، في حفل أقيم في مقر الجامعة العربية وتحت رعايتها.
وأكدت الجامعة العربية في الحفل ذاته أهمية جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي في نسختها الثانية، لتكريم رواد العمل التطوعي في الوطن العربي؛ لأنها تسهم في وضع خبراتهم ومشاريعهم في دائرة الضوء، لتكون المثل الذي يُحتذى به في أوساط المتطوعين من جميع الدول العربية.
ووضعت المؤسسة في إدارتها لهذه الجائزة، برنامجًا متكاملًا لتقويم نتائج الدورتين السابقتين من أجل تطوير الأداء في الدورات المقبلة لهذه الجائزة؛ مبينة أن الرسالة الأساسية لها هي العمل على الارتقاء بمستوى المؤسسات الخيرية في العالم العربي، واعتماد أفضل الممارسات الإبداعية بما يخدم التطوير المستمر للخدمات الخيرية المقدمة للمستفيدين في المجتمعات.
وتُولي المؤسسة الاهتمامَ بدور المؤسسات الخيرية في تنمية المجتمعات، وتهدف من خلال هذه الجائزة إلى إثراء روح المنافسة الشريفة بين مؤسسات العمل الخيري لإحداث التأثيرات الإيجابية على المجتمعات العاملة فيها.
قلادة المؤسسة
وخلال العام الماضي أيضًا، فازت 20 منظمة وشخصية عربية وعالمية بقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية لأفضل عمل تطوعي في نسختها الثالثة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 180 ألف دولار في خمسة مجالات؛ هي: الصحة والبيئة والمياه والتعليم والتمكين الاقتصادي والمجال المجتمعي.
وقالت المؤسسة: إن أبرز المتغيرات على فعاليات القلادة، هي النقلة النوعية من المحلية على مستوى الوطن العربي إلى العالمية؛ مما سينعكس على تعزيز مفهوم تبادل الخبرات ونقل أفضل الممارسات بين دول العالم.
وجرى توزيع الجوائز خلال حفل استضافته الجامعة العربية، ونظمه الاتحاد العربي للتطوع، ومؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية، بالشراكة مع إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، والمعهد العربي للتخطيط والاتحاد من أجل المتوسط. وتنافس على القلادة 370 مشروعًا.
وأعربت الجامعة العربية عن شكرها للأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على مبادرته؛ متمنية أن تصبح القلادة منبرًا عالميًّا وعربيًّا للاحتفال برواد العمل التطوعي الذين يسهمون في نشر ثقافة التطوع.
واستطاعت القلادة أن تسهم في خلق التنافس وتشجيع الأفكار والمبادرات النوعية التي تسهم في رقي الأوطان.
[ad_2]
Source link