[ad_1]
«إغلاق كورونا» خفّض عدد صواعق البرق خلال ربيع 2020
الاثنين – 7 جمادى الآخرة 1443 هـ – 10 يناير 2022 مـ
الجسيمات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري تساهم في تكوين البرق (أرشيف – رويترز)
نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»
قالت دراسة حديثة أجراها علماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إن عمليات الإغلاق التي تم تطبيقها في جميع أنحاء العالم في ربيع عام 2020 تسببت في انخفاض عدد صواعق البرق بشكل ملحوظ خلال تلك الفترة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد وجدت دراسة حديثة أن نشاط البرق العالمي انخفض بنسبة 8 في المائة تقريباً خلال مارس (آذار) 2020 إلى مايو (أيار) 2020. مقارنة بمتوسط عدد الصواعق التي حدثت خلال نفس الفترة في 2018 و2019 و2021.
ويقول فريق الدراسة إن الجسيمات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري تساهم في تكوين البرق، ومن ثم فإن قلة حرق هذا الوقود خلال فترة الإغلاق، بالإضافة إلى انخفاض حركة السفر والتنقل وتوقف الإنتاج في محطات الطاقة التي تعمل بحرق الفحم في ربيع عام 2020، تسببت في انخفاض عدد هذه الجسيمات، مما أدى إلى قلة عدد صواعق البرق.
واستخدم الباحثون بيانات من الشبكة العالمية للكشف عن البرق والشبكة العالمية لمواقع البرق لدراسة عدد الصواعق التي حدثت خلال الفترة من مارس إلى مايو 2020.
بالإضافة إلى ذلك، نظر فريق الدراسة في بيانات الأقمار الصناعية التي تُظهر كمية الجسيمات الموجودة في الغلاف الجوي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الأماكن التي شهدت انخفاضاً كبيراً في كمية الجسيمات الموجودة بالهواء حققت أكبر انخفاض في صواعق البرق.
وشهدت مناطق جنوب شرقي آسيا وأوروبا ومعظم أفريقيا أكبر الانخفاضات في كل من إنتاج الهباء الجوي وضربات الصواعق، وفقاً للدراسة، بينما شهدت الأميريكتان انخفاضاً أقل.
وتم الإعلان عن نتائج الدراسة الجديدة خلال اجتماع الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي في مدينة نيو أورليانز.
أميركا
فيروس كورونا الجديد
الطقس
[ad_2]
Source link