السنغال تواجه زيمبابوي وغينيا تلتقي مالاوي وسط هاجس «كورونا»

السنغال تواجه زيمبابوي وغينيا تلتقي مالاوي وسط هاجس «كورونا»

[ad_1]

السنغال تواجه زيمبابوي وغينيا تلتقي مالاوي وسط هاجس «كورونا»


الاثنين – 7 جمادى الآخرة 1443 هـ – 10 يناير 2022 مـ رقم العدد [
15749]


ماني نجم السنغال يتوسط زملاءه خلال التدريبات قبل مواجهة زيمبابوي (أ.ف.ب)

ياوندي: «الشرق الأوسط»

وسط هاجس تفشي فيروس «كورونا»، تستهل السنغال، وصيفة النسخة الماضية خلف الجزائر، مشوارها بكأس أمم أفريقيا ضد منتخب زيمبابوي اليوم ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تشهد لقاء آخر بين غينيا ومالاوي.
وستكون السنغال مرشحة لتصدر المجموعة والعبور بسهولة إلى الدور الثاني، إلا أنها تعرضت لضربة قوية بإصابة خاليدو كوليبالي، مدافع نابولي الإيطالي، وإدوار مندي، حارس مرمى تشيلسي الإنجليزي، بفيروس «كورونا»، وفق ما كشف الاتحاد السنغالي لكرة القدم.
وكان المنتخب السنغالي أرجأ سفره إلى الكاميرون ليوم إضافي عن موعده المحدد هذا الأسبوع بعدما ثبتت إصابة ثلاثة لاعبين وستة من أعضاء الفريق بـ«كورونا». وغادرت البعثة السنغالية من دون اللاعبين الثلاثة الذين تم وضعهم في الحجر الصحي. وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) أكد أن المنتخبات الأفريقية ستخوض مبارياتها في البطولة القارية حتى لو كان لديها 11 لاعباً فقط، حيث يتوجب على أي لاعب أن يحل بدلاً من حارس المرمى في حال عدم توفر أي حارس.
ويعد مندي واحدا من أفضل الحراس في العالم حاليا، حيث لعب دورا مهما في تتويج تشيلسي بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وساهم ذلك في وجوده ضمن القائمة النهائية التي تتنافس على جائزة (ذا بيست)، المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لأفضل حارس مرمى في عام 2021، أما كوليبالي، 30 عاما، فيعد العنصر الأبرز في خط دفاع منتخب السنغال، لما يمتلكه من خبرات ضخمة. ورغم ذلك، فإن حظوظ منتخب السنغال، الذي يتصدر المنتخبات الأفريقية في التصنيف العالمي (20)، هي الأوفر لاجتياز عقبة منتخب زيمبابوي، على ملعب (كويكونغ) بمدينة بافوسام الكاميرونية.
وستسعى السنغال وترسانتها القوية، بقيادة ساديو ماني، مهاجم ليفربول الإنجليزي، للتتويج باللقب القاري للمرة الأولى، بعد خسارتين في النهائي، في 2019 ضد الجزائر (1 – صفر) وفي 2002 ضد الكاميرون (صفر – صفر، 3 – 2 بركلات الترجيح).
قال المدرب أليو سيسيه أمس على هامش اللقاء: «ندخل إلى هذه البطولة بالكثير من الهدوء، الكثير من الثقة وحتماً فوق كل شيء، بالكثير من التواضع».
في المقابل، يحلم منتخب زيمبابوي، الذي يشارك في المسابقة للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخه، بتحقيق نتيجة إيجابية أمام السنغال وهو يعول آمالا كبيرة على المهاجم المخضرم نوليدج موسونا (31 عاما)، لاعب فريق الطائي السعودي، من أجل التأهل للأدوار الإقصائية.
وستكون هذه هي المواجهة الثالثة بين المنتخبين بأمم أفريقيا، بعدما حسمت السنغال المواجهتين السابقتين لصالحها، (2 – صفر في نسختي 2006 بمصر، و2017 في الغابون).
وفي اللقاء الآخر، يخوض منتخب غينيا مباراته ضد مالاوي وهو يعاني من تفشي حالات العدوى بـ«كورونا» بين صفوفه واضطر لاستبعاد 8 أشخاص من المعسكر.
وكشف الاتحاد الغيني أن هناك 6 لاعبين أصيبوا بالفيروس، ليخوض المنتخب لقاء اليوم بقائمة مكونة من 20 لاعبا فقط، وذلك بعد إصابة مورجان جيلافوجي وإبراهيما سوري كونتي وفودي كامارا وموري كوناتي، بخلاف مايكل ديرستام وسيدوبا سوما، اللذين أعلن عن إصابتهما في وقت سابق، فيما أصيب عضوان آخران من الوفد الغيني هما كيموكو كامارا، مدرب حراس المرمى، وأمادو ديالو، المدرب المساعد.
في المقابل يفتقد منتخب مالاوي، الذي يلعب في البطولة للمرة الثالثة، بعدما شارك في نسختي 1984 بكوت ديفوار و2010 بأنغولا، غياب اثنين من عناصره الأساسية في مباراته الافتتاحية.
وتعرض كل من تشارلز بيترو، لاعب وسط فريق شيريف تيراسبول المولدوفي، والمدافع مارك فوديا، لاعب سيلفر سترايكرز المالاوي، للإصابة بالفيروس، بعدما جاءت اختباراتهما إيجابية، في حين تعافى ريتشارد مبولو، مهاجم فريق باروكا الجنوب أفريقي، من إصابته بالعدوى، ليصبح جاهزا للمباراة.
ورغم المواجهات العديدة التي جرت بين المنتخبين سواء بتصفيات كأس العالم أو أمم أفريقيا، غير أنها ستكون المباراة الأولى بينهما في نهائيات المسابقة القارية.



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply