[ad_1]
تستضيف رواندا أكثر من 100 ألف لاجئ. وخلال المنتدى العالمي للاجئين الذي انعقد في عام 2019، قدمت الحكومة الرواندية، تسعة تعهدات تغطي سبل العيش والتعليم والصحة والطاقة والبيئة والحماية.
وبرغم الأشواط الملحوظة التي قطعتها رواندا في سبيل تحسين حياة هؤلاء اللاجئين وحياة المجتمعات المضيفة لهم، لكن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به. وبدعم أكبر، يمكن تحقيق أهداف الميثاق العالمي للاجئين.
وقالت نيانا بوس، مسؤولة الإطار الشامل للاستجابة للاجئين، التابع لمفوضية شؤون اللاجئين في رواندا:
“يكمن الأمر في إدراج اللاجئين وإدماجهم في الأنظمة الوطنية القائمة. ويكمن كذلك في إحداث تحول في نمط تفكير الناس للانتقال من المساعدة الإنسانية إلى الاستثمار في الأفراد والقدرات وبناء المهارات. قدمت حكومة رواندا تسعة تعهدات تغطي سبل العيش والتعليم والصحة والطاقة والبيئة والحماية. وهي ملتزمة للغاية بتنفيذ هذه التعهدات”.
أما إيمانويل موكوزيزو، من المجتمعات المضيفة، ورئيس تعاونية ميسيزي مارشلاند فيقول:
“كان الأمر صعبا في بادئ الأمر، لكن حكومة رواندا شجعتنا على العمل مع جيراننا من المخيم لتشكيل تعاونية. أعطيناهم جزءا من أرضنا”.
تحدثت بوجينيمانا كليمنتين، وهي لاجئة كونغولية عن كرم المجتمعات المضيفة:
“لقد ربطتنا المفوضية بالمجتمع المضيف. أعطونا أرضا لزراعتها في ميسيزي. نحن الآن نزرع ونحصد. تعرفنا على بعضنا البعض بينما كنا نزرع. هكذا أصبحنا أصدقاء. ما نحبه في الزراعة في ميسيزي هو أننا لم نعد نعاني في سبيل الحصول على الطعام ويمكننا أيضا ادخار بعض المال للمستقبل”.
أما موكاهيجيرو جوليان، من المجتمع المضيف فتقول:
“كثيرة هي الفوائد التي نجنيها من المخيم. تربطنا علاقة قوية. نحن نتزاوج ونجري العمليات التجارية بيننا. هذه المصابيح الشمسية التي تراها، تم تزويدنا بها منذ ما يقرب من عامين. هذا يعني أن كل فرد في هذا المجتمع يمكنه الرؤية في الليل. أنا أعيش هناك، أسفل المنحدر. أثناء وجودنا في المنزل يمكننا أن نرى بوضوح”.
يحدثنا إتريتكا مويس، وهو معلم لاجئ من بوروندي، عن أهمية بيئة التعليم الجيدة في تشجيع التلاميذ اللاجئين على الدراسة:
“أحمل درجة البكالوريوس. هذا هو السبب في أنني أساعد الآخرين. أقوم بتدريس الروانديين والبورونديين والكونغوليين. عندما تتوفر البيئة الجيدة للتلاميذ، فإنهم يكونون أكثر حماسا للدراسة. وسيعود أولئك الذين تركوا الدراسة، بفضل هذه الفصول الدراسية الجديدة. ستكون هناك خدمة إنترنت. سنستخدم أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية بغرض إجراء أبحاثنا وتسجيل الملاحظات. سيتم تزويد المتعلمين بأحدث وسائل التكنولوجيا الجديدة وفقا لمعايير المتعلمين الآخرين في العالم”.
أما أنيلا نيزييمانا، وهي لاجئة بوروندية متخصصة في صناعة الصابون، فتطمح إلى تحقيق حلمها بامتلاك مصنع كبير للصابون:
“غادرت بوروندي في عام 2016 مع زوجي وطفلي. السبب في أنني بدأت في صنع الصابون هو أنني لاحظت أن اللاجئين بحاجة إلى الحفاظ على النظافة، والصابون المقدم لم يكن كافيا. أبيع الصابون للناس هنا في المخيم وفي المجتمع المضيف. كل هذا بفضل الأشخاص الذين دعموا فكرتي. أحلم بترك هذا المحل الذي أنا فيه، والتحول إلى مصنع كبير يصنع الصابون، وبعد ذلك ستنهض عائلتي وستترك ماضيها خلفها”.
[ad_2]
Source link