[ad_1]
أحدث رالي حائل خلال الـ16 عاماً الماضية نقلة اقتصادية نوعية في منطقة حائل وعدد من المحافظات والقرى التابعة، وشكّل حراكاً اقتصادياً ملحوظاً منذ إعلان إقامته في 2006 كأول رالي في سباق السيارات بالمملكة، ما أسهم في تضاعف النمو لأكثر من 400% في دور الإيواء والشقق المفروشة، والمحال التجاري ومحطات الوقود والمشاريع التجارية بالمنطقة، حتى أصبحت حائل أحد أبرز المناطق الجاذبة للاستثمار.
وأكد نائب رئيس غرفة حائل فهد فايد الشمري، أن الرالي وإقامته على مدى 16 عاماً ماضية بشكل مستمر في حائل، شكل جذباً استثمارياً كبيراً للمنطقة، مضيفاً أن منطقة حائل تمتاز بعدد من المزايا الطبيعية، والبيئية التي قد لا تتوفر في الكثير من مناطق المملكة، وهذه الميزة تساعد بشكل كبير على جذب الاستثمارات، وشكلت بطولة رالي حائل الدولي تظاهرة رياضية كبيرة، كانت نقطة الانطلاق نحو الاستثمار بالمنطقة.
وأضاف الشمري أن رالي حائل له أثر اقتصادي كبير، حيث أسهم بمضاعفة أعداد الاستثمار بالشقق المفروشة والفنادق، ودور الإيواء والمحال التجارية بالمنطقة، إلى أكثر من 400% خلال الـ16 عاماً وفق الإحصائيات التي ذكرها مركز «ماس»، لافتاً إلى أن الحركة الاقتصادية تتضاعف موسمياً خلال فترة اقامة الرالي بزيادة إشغال في الوحدات السكنية والفنادق والمنتجعات السياحية بالمنطقة بنسبة قد تصل إلى 100%، وكذلك في زيادة الفرص الوظيفية المؤقتة للشباب والفتيات، من خلال اللجان المتعددة التي تُشكل للعمل على إقامة الرالي.
وقال الشمري إن الرالي يُحدث سنوياً عائداً اقتصادياً ثابتاً، وحراكاً في منافذ البيع بأنواعها بالمنطقة، مثل المنتجعات السياحية والمحال التجارية والورش الصناعية والمطاعم، ومكاتب تأجير السيارات إضافة إلى خطوط الطيران المتعددة وسكة القطار، وجميع خطوط الاستثمار التي ذكرتها جميعها دخلت عبر بوابة رالي حائل، الذي يُعد منتجاً اقتصادياً وسياحياً وترفيهياً واجتماعياً ورياضياً.
[ad_2]
Source link