[ad_1]
07 يناير 2022 – 4 جمادى الآخر 1443
11:51 PM
في ظل ارتفاع منحنى الإصابات واستمراره في الصعود
استشاري: 3 اعتبارات تضاعف مسؤولية المجتمع في تطويق فيروس كورونا
حذر استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، أفراد المجتمع من التساهل والتراخي بالتدابير الاحترازية والوقائية الخاصة بكورونا في ظل ارتفاع منحنى الإصابات واستمراره في الصعود وخصوصاً منطقة مكة المكرمة، مبيناً أن الوضع الحالي يجب مواجهته بكل ما يمكن ومن أي وقت مضى بالوعي المجتمعي، وخصوصاً أن العالم بأكمله يواجه الآن تحديات المتحورات الناتجة عن فيروس كورونا وتحديداً دلتا وأوميكرون.
وقال لـ”سبق” إن مسؤولية أفراد المجتمع أصبحت الآن مضاعفة لمواجهة كورونا لعدة اعتبارات منها، استمرار وجود فيروس كورونا على المستوى العالمي في حالة نشطة إلى الآن رغم التطعيمات، وظهور متحورات عديدة للفيروس قد تنشأ في أي لحظة والتي قد تتمتع بخصائص قوية ومنها سرعة الانتشار، وتمكن المتحورات الجديدة من الانتشار لكونها وجدت الثغرات من بعض أفراد المجتمعات بسبب الإهمال أو التراخي في اتباع الاشتراطات، ومن ذلك عدم ارتداء الكمامة وعدم تطبيق التباعد الجسدي، وخصوصاً في الأماكن المزدحمة.
وأردف أن عودة ارتفاع منحنى الإصابات بفيروس كورونا في مجتمعنا أمر مزعج وغير مقبول، إذ يترتب على ذلك انعكاسات لا تتوقف على المستوى الصحي فقط بل تتعداه إلى جوانب عديدة، ومن هذا المنطلق فإن الوعي المجتمعي هو حجر الأساس في مواجهة كورونا واحتواء انتشاره؛ لأنه مهما كانت الجهود الوقائية والخطوات الاحترازية، فإنها تظل بلا جدوى دون الالتزام الكامل بها من قبل أفراد المجتمع، فالمجتمعات التي استهانت بتنفيذ التعليمات والإرشادات ما تزال تعاني حتى الآن، كما أهاب بالجميع باستخدام التناصح والتذكير حيال لبس الكمامات وعدم المصافحة.
وتابع ” حلواني” أن “هناك اعتقادات خاطئة لدى الكثير من أفراد المجتمع وهي أن أخذ التطعيمات اللازمة لكورونا يحمي من الفيروس الشرس في حال عدم ارتداء الكمامة أو مخالطة أي مصاب أو حامل للعدوى، وهذا الأمر يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، لذا فإن استمرار ارتداء الكمامة مطلب ضروري وهام حتى في حال اتمام جميع التطعيمات والجرعة المعززة”.
ونصح استشاري مكافحة العدوى المشجعين الذين يحضرون الملاعب الرياضية بضرورة التقيد بالتدابير الاحترازية، والحرص على أخذ جميع جرعات التحصين والجرعة المعززة والتباعد، بجانب الحرص على إعطاء الأطفال التطعيم، كما أنصح كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة بتجنب الخروج هذه الأيام إلا للضرورة القصوى حفاظاً على سلامة صحتهم من مضاعفات المرض.
وشدد “حلواني” على أهمية وعي المجتمع والتزامه الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، فمسؤولية الفرد أصبحت في هذه المرحلة أهم من المراحل السابقة باعتبار أن الفيروس ما زال موجوداً ولم يختفِ، وبالتالي فإن وجود تكاسل يعيد الجهود إلى الخلف، لذا لا بد أن يدرك كل فرد في المجتمع دوره في تطويق فيروس كورونا.
وكانت الصحة قد سجلت اليوم 3575 حالة إصابة بكورونا نصفها في منطقة مكة المكرمة.
[ad_2]
Source link