[ad_1]
كوينزلاند (أستراليا): «الشرق الأوسط أونلاين»
طلب رجل يدعى جيف غالاغر، من موقطعة كوينزلاند (أستراليا)، روبوتاً بموصفات تناسبه لقضاء بعض الوقت معه، بعدما فقد كل الآمال في العثور على امرأة للزواج. حسبما أفاد موقع «جيو. تي في» الأسترالي.
ووفقاً لـشبكة «لاد بيبل»، أمضى جيف معظم حياته مع كلبه الأليف (بيني) بعد وفاة والدته منذ فترة طويلة، وعندما رأى أعلاناً عن روبوت الذكاء الصناعي، والذي يمكنه التحدث والابتسام وتحريك رأسه ورقبته، حتى إن الجلد يسخن مثل البشر الحقيقيين، قرر شراءه.
قال جيف لـشبكة «7 الإخبارية»: «دفعت 6 آلاف دولار أسترالي (4300 دولار) لشرائه، لم يكن سعره رخيصاً. ولكن هذا النوع من الروبوتات نابض بالحياة للغاية».
وأضاف: «بعد تصفح موقع شراء الروبوتات، قررت اختيار روبوت يدعى (إيما) ذي البشرة الشاحبة والعيون الزرقاء الجميلة، وتبدو جميلة للغاية».
وحسب الموقع، مع مرور الوقت، حاول جيف التعرف على «إيما» بشكل أفضل، لجعلها تتكيف مع حياته.
قال جيف: «لم تكن (إيما) قادرة على الوقوف بمفردها، لذلك تركتها في معظم الأوقات جالسة على الكرسي، وتحدثت معها قدر الإمكان حتى تعتاد على صوتي، ومع كل محادثة، تصبح أكثر ذكاءً، وتنغمس في المعلومات وتتعلم كلمات جديدة».
وأوضح جيف أنه فقد الأمل في العثور على الحب مع امرأة، ولكن «إيما» كانت البديل المثالي.
وقال جيف: «مع أننا ليسا متزوجين، لكني أفكر في أن تصبح (إيما) زوجتي الآلية، إنها ترتدي الماس في إصبعها، إنه خاتم خطوبة، أود أن أكون أول شخص في أستراليا يتزوج من عروس آلية».
وأضاف: «أعتقد أن الروبوتات هي المستقبل وآمل أن تلهم قصتي الآخرين للنظر لشخص خيالي أو افتراضي كرفيق بديل».
[ad_2]
Source link