[ad_1]
06 يناير 2022 – 3 جمادى الآخر 1443
11:53 AM
توليفة تضمن الوقاية من عدوى الفيروس وتحفّز الأجسام المضادة
باحثون يطورون لقاحًا تجريبيًّا بالأنف يمنع الانتقال التنفسي لـ”كورونا”
بعدما وصلت أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم لأكثر من 295 مليون حالة إصابة مع ما يقرب من 5.46 مليون حالة وفاة حتى الآن، وقصور اللقاحات المعتمدة في توفير الحماية الكافية للغشاء المخاطي للوقاية من عدوى الأنف القوية، توصل فريق بحثي من قسم علم الأحياء الدقيقة ومختبر الدولة الرئيسي للأمراض المعدية الناشئة في كلية الطب بجامعة هونغ كونغ، إلى لقاح يتضمن توليفة يمكن أن تحفز الوقاية من عدوى الفيروس في الأنف.
وعلى الرغم من أن اللقاحات الحالية قللت من معدلات دخول المستشفيات والخطورة والوفاة بشكل كبير؛ فإن هذه اللقاحات أقل فاعلية في منع انتقال الفيروس التنفسي، وهو ما وضع تحديات كبيرة لمكافحة الوباء؛ لا سيما مع الظهور المستمر لمتغيرات “كورونا المستجد” المثيرة للقلق؛ بما في ذلك الانتشار السريع لمتغير “أوميكرون”.
وخلال دراسة منشورة في العدد الأخير من دورية “ذا لانسيت”، أبلغ الباحثون أن توليفة من لقاح الحمض النووي (PD1- RBD- DNA)، ولقاح الإنفلونزا المعتمد على استراتيجية الفيروس الموهن (LAIV- HK68- RBD)، نجحت في تحفيز الأجسام المضادة على نطاق واسع، وخلايا (CD8 T) للذاكرة المناعية المقيمة في الرئة، وأظهرت هذه التوليفة نجاحًا في نموذجين حيوانيين.
وأوضحت الدراسة -وفق “الشرق الأوسط”- أنه تم تحفيز الأجسام المضادة الجهازية والمخاطية العالية (IgA) (IgG)، وخلايا الذاكرة متعددة الوظائف المقيمة في الرئة (CD8 T) بشكل أساسي عن طريق توليفة اللقاحات غير المتجانسة، مقارنة بأنظمة اللقاحات الحالية.
وعندما تم تعريض نموذجين من الفئران المحصنة للفيروس بعد 35 يومًا من التطعيم الثاني؛ تم تحقيق الوقاية من عدوى الفيروس القوية في الأنف بشكل أساسي، إلى جانب الحماية المتسقة في الرئتين، كما نجحت الأجسام المضادة الجديدة التي يسببها النظام العلاجي في تحييد العديد من المتغيرات الوبائية المثيرة للقلق التي تم اختبارها، بما في ذلك “ألفا” و”بيتا” و”دلتا”، وقدمت النتائج إثباتًا لمفهوم أن المناعة المخاطية القوية التي يسببها اللقاح ضرورية للوقاية من عدوى الأنف، التي لها تأثير كبير على إنهاء جائحة “كوفيد-19”.
أستاذ الأمراض المعدية بقسم علم الأحياء الدقيقة، هنري فوك، يقول في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة هونغ كونغ بالتزامن مع الدراسة، إنهم يختبرون حاليًا لقاح بخاخ الأنف المستند إلى لقاحي الإنفلونزا والحمض النووي في تجربة سريرية.
ويضيف، أن “التحدي الأكبر الذي يواجه تطوير لقاحنا، هو أنه ليس لدينا مصنع لتصنيع اللقاحات في هونغ كونغ؛ مما سيؤدي إلى تأخير ترجمة الاكتشاف العلمي إلى الاستخدام السريري، رغم تأكيد نتائج دراستنا على حقيقة أن استخدام التطعيم برذاذ الأنف لبناء الحماية في الجهاز التنفسي العلوي هو الاستراتيجية الرئيسية للحد من انتقال الفيروس والسيطرة على جائحة (كوفيد-19)”.
[ad_2]
Source link