الابتزاز الإلكتروني ظاهرة مدمرة يجب مواجهتها.. والحوار

الابتزاز الإلكتروني ظاهرة مدمرة يجب مواجهتها.. والحوار

[ad_1]

عقب انتحار الشابة المصرية بسبب التنمر

حذر استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد، من ظاهرة الابتزاز الإلكتروني، والتي أصبحت للأسف مشكلة عالمية في عصر التكنولوجيا الرقمية، إذ إن الكثير من الأفراد وخصوصاً الفتيات والنساء، يقعن ضحايا بعد أن يكشفن كل أسرار حياتهن وصورهن وفيديوهاتهن وغير ذلك من الأمور الشخصية التي تجعلهن فريسة سهلة عند الطرف الآخر الذي سرعان ما يظهر حقيقته الدنيئة، ويبدأ في عملية المساومة عبر الإنترنت من خلال الترهيب والتحذير والتهديد، وهنا تبدأ المأساة الحقيقية في البحث عن مخرج لهذه المشكلة .

وأوضح أن هناك من يخضع ويتجاوب مع المبتز، وهناك من يتجه للقنوات الرسمية والجهات المختصة وهو ما يجب فعله مع المبتزين، داعياً الوالدين والمجتمع إلى ضرورة الاستمرار في التوعية لحماية الأجيال من الوقوع ضحايا.

وقال “الحامد” إن الابتزاز الإلكتروني جريمة يعاقب عليها القانون، لكونها تلحق العديد من الأضرار بالضحايا وبسمعتهم وبعوائلهم إلى جانب الآثار النفسية السلبية، ويجعل الضحايا يعيشون في قلق وتوتر شديدَين، مما يفقدهم الثقة بالآخرين، وقد يصل الأمر للتفكير بالانتحار خوفاً من أيَّة فضيحة اجتماعية أو عائلية .

واستشهد بقصة الشابة المصرية ( 17 عاماً ) التي انتحرت قبل أيام في مصر بسبب الابتزاز ، حيث تؤكد إحدى الدراسات أن هناك علاقة قوية بين التعرض للابتزاز الإلكتروني والميل للتفكير بالانتحار، فبحسب تقارير للأمم المتحدة فإنَّ 7 من بين كل 10 مراهقين، تعرضوا لحوادث تنمُّر في مرحلة ما من حياتهم، ويُقدِم 1 من كل 3 أشخاص من ضحايا التنمر الإلكتروني على إيذاء أنفسهم، ويُقدِم 1 من كل 10 من بين هؤلاء على الانتحار بالفعل.

وقال إن هناك بعض الطرق التي يمكن من خلال اتباعها تجنب الابتزاز الإلكتروني منها تجنب قبول طلب الصداقة من قبل أشخاص غير معروفين، وعدم الرد والتجاوب على أي محادثة ترد من مصدر غير معروف، لذلك يجب تجنب مشاركة المعلومات الشخصية حتى مع الأصدقاء المقربين في فضاء الإنترنت، والرفض التام على طلبات إقامة محادثات الفيديو مع أي شخص، ما لم تكن تربط المستخدم به صلة وثيقة، مع عدم الالتفات إلى الصور الجميلة والمغرية، مع التأكد من شخصية المرسل.

وكشف “الحامد” عن أن هناك سببين مشتركين في غالبية عمليات الابتزاز الإلكتروني أولهما الهدف المادي، إذ يستخدم المبتز هنا كل المحتويات التي تخص الضحية بهدف الحصول على المال مقابل سكوته عن نشر هذا المحتوى، وهنا يتم استخدام الأسلوب التدريجي في الابتزاز، أي تبدأ العملية بصور الضحية مقابل مبلغ معين، بعد فترة تصبح المفاوضات على مقاطع فيديو ويكبر المبلغ المطلوب، وكلما كان المحتوى أخطر أصبح المبلغ المطلوب توفيره للمبتز أكبر.

وأضاف أن ثانيهما هو الهدف الجنسي، ويعتبر هذا النوع من أخطر أسباب الابتزاز الإلكتروني، حيث يهدف المبتز للحصول على علاقة غير شرعية من الضحية مقابل السكوت عن نشر صورها، وهذه الأمور بالطبع تعتبر من أكثر الأمور اللا أخلاقية في العالم.

ونصح استشاري الطب النفسي جميع أولياء الأمور بأن تكون علاقاتهم مع أبنائهم قائمة على الحوار المفتوح، بحيث لابد أن يعرف الوالدان عن نشاط أبنائهما على النت، وخصوصاً ما يتعلق بالصداقات، وضرورة التأكيد عليهم بأن العلاقة الأسرية يجب أن تكون كالكتاب المفتوح تسودها روح التفاهم والحوار، فللأسف أكثر حالات الابتزاز الإلكتروني التي يقع فيها المراهقون واليافعون تكون مفاجأة وصدمة عند الأسر، والسبب إخفاء العلاقة الإلكترونية.

“الحامد”: الابتزاز الإلكتروني ظاهرة مدمرة يجب مواجهتها.. والحوار المفتوح مع الأبناء هو الحل


سبق

حذر استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد، من ظاهرة الابتزاز الإلكتروني، والتي أصبحت للأسف مشكلة عالمية في عصر التكنولوجيا الرقمية، إذ إن الكثير من الأفراد وخصوصاً الفتيات والنساء، يقعن ضحايا بعد أن يكشفن كل أسرار حياتهن وصورهن وفيديوهاتهن وغير ذلك من الأمور الشخصية التي تجعلهن فريسة سهلة عند الطرف الآخر الذي سرعان ما يظهر حقيقته الدنيئة، ويبدأ في عملية المساومة عبر الإنترنت من خلال الترهيب والتحذير والتهديد، وهنا تبدأ المأساة الحقيقية في البحث عن مخرج لهذه المشكلة .

وأوضح أن هناك من يخضع ويتجاوب مع المبتز، وهناك من يتجه للقنوات الرسمية والجهات المختصة وهو ما يجب فعله مع المبتزين، داعياً الوالدين والمجتمع إلى ضرورة الاستمرار في التوعية لحماية الأجيال من الوقوع ضحايا.

وقال “الحامد” إن الابتزاز الإلكتروني جريمة يعاقب عليها القانون، لكونها تلحق العديد من الأضرار بالضحايا وبسمعتهم وبعوائلهم إلى جانب الآثار النفسية السلبية، ويجعل الضحايا يعيشون في قلق وتوتر شديدَين، مما يفقدهم الثقة بالآخرين، وقد يصل الأمر للتفكير بالانتحار خوفاً من أيَّة فضيحة اجتماعية أو عائلية .

واستشهد بقصة الشابة المصرية ( 17 عاماً ) التي انتحرت قبل أيام في مصر بسبب الابتزاز ، حيث تؤكد إحدى الدراسات أن هناك علاقة قوية بين التعرض للابتزاز الإلكتروني والميل للتفكير بالانتحار، فبحسب تقارير للأمم المتحدة فإنَّ 7 من بين كل 10 مراهقين، تعرضوا لحوادث تنمُّر في مرحلة ما من حياتهم، ويُقدِم 1 من كل 3 أشخاص من ضحايا التنمر الإلكتروني على إيذاء أنفسهم، ويُقدِم 1 من كل 10 من بين هؤلاء على الانتحار بالفعل.

وقال إن هناك بعض الطرق التي يمكن من خلال اتباعها تجنب الابتزاز الإلكتروني منها تجنب قبول طلب الصداقة من قبل أشخاص غير معروفين، وعدم الرد والتجاوب على أي محادثة ترد من مصدر غير معروف، لذلك يجب تجنب مشاركة المعلومات الشخصية حتى مع الأصدقاء المقربين في فضاء الإنترنت، والرفض التام على طلبات إقامة محادثات الفيديو مع أي شخص، ما لم تكن تربط المستخدم به صلة وثيقة، مع عدم الالتفات إلى الصور الجميلة والمغرية، مع التأكد من شخصية المرسل.

وكشف “الحامد” عن أن هناك سببين مشتركين في غالبية عمليات الابتزاز الإلكتروني أولهما الهدف المادي، إذ يستخدم المبتز هنا كل المحتويات التي تخص الضحية بهدف الحصول على المال مقابل سكوته عن نشر هذا المحتوى، وهنا يتم استخدام الأسلوب التدريجي في الابتزاز، أي تبدأ العملية بصور الضحية مقابل مبلغ معين، بعد فترة تصبح المفاوضات على مقاطع فيديو ويكبر المبلغ المطلوب، وكلما كان المحتوى أخطر أصبح المبلغ المطلوب توفيره للمبتز أكبر.

وأضاف أن ثانيهما هو الهدف الجنسي، ويعتبر هذا النوع من أخطر أسباب الابتزاز الإلكتروني، حيث يهدف المبتز للحصول على علاقة غير شرعية من الضحية مقابل السكوت عن نشر صورها، وهذه الأمور بالطبع تعتبر من أكثر الأمور اللا أخلاقية في العالم.

ونصح استشاري الطب النفسي جميع أولياء الأمور بأن تكون علاقاتهم مع أبنائهم قائمة على الحوار المفتوح، بحيث لابد أن يعرف الوالدان عن نشاط أبنائهما على النت، وخصوصاً ما يتعلق بالصداقات، وضرورة التأكيد عليهم بأن العلاقة الأسرية يجب أن تكون كالكتاب المفتوح تسودها روح التفاهم والحوار، فللأسف أكثر حالات الابتزاز الإلكتروني التي يقع فيها المراهقون واليافعون تكون مفاجأة وصدمة عند الأسر، والسبب إخفاء العلاقة الإلكترونية.

05 يناير 2022 – 2 جمادى الآخر 1443

10:33 PM


عقب انتحار الشابة المصرية بسبب التنمر

حذر استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد، من ظاهرة الابتزاز الإلكتروني، والتي أصبحت للأسف مشكلة عالمية في عصر التكنولوجيا الرقمية، إذ إن الكثير من الأفراد وخصوصاً الفتيات والنساء، يقعن ضحايا بعد أن يكشفن كل أسرار حياتهن وصورهن وفيديوهاتهن وغير ذلك من الأمور الشخصية التي تجعلهن فريسة سهلة عند الطرف الآخر الذي سرعان ما يظهر حقيقته الدنيئة، ويبدأ في عملية المساومة عبر الإنترنت من خلال الترهيب والتحذير والتهديد، وهنا تبدأ المأساة الحقيقية في البحث عن مخرج لهذه المشكلة .

وأوضح أن هناك من يخضع ويتجاوب مع المبتز، وهناك من يتجه للقنوات الرسمية والجهات المختصة وهو ما يجب فعله مع المبتزين، داعياً الوالدين والمجتمع إلى ضرورة الاستمرار في التوعية لحماية الأجيال من الوقوع ضحايا.

وقال “الحامد” إن الابتزاز الإلكتروني جريمة يعاقب عليها القانون، لكونها تلحق العديد من الأضرار بالضحايا وبسمعتهم وبعوائلهم إلى جانب الآثار النفسية السلبية، ويجعل الضحايا يعيشون في قلق وتوتر شديدَين، مما يفقدهم الثقة بالآخرين، وقد يصل الأمر للتفكير بالانتحار خوفاً من أيَّة فضيحة اجتماعية أو عائلية .

واستشهد بقصة الشابة المصرية ( 17 عاماً ) التي انتحرت قبل أيام في مصر بسبب الابتزاز ، حيث تؤكد إحدى الدراسات أن هناك علاقة قوية بين التعرض للابتزاز الإلكتروني والميل للتفكير بالانتحار، فبحسب تقارير للأمم المتحدة فإنَّ 7 من بين كل 10 مراهقين، تعرضوا لحوادث تنمُّر في مرحلة ما من حياتهم، ويُقدِم 1 من كل 3 أشخاص من ضحايا التنمر الإلكتروني على إيذاء أنفسهم، ويُقدِم 1 من كل 10 من بين هؤلاء على الانتحار بالفعل.

وقال إن هناك بعض الطرق التي يمكن من خلال اتباعها تجنب الابتزاز الإلكتروني منها تجنب قبول طلب الصداقة من قبل أشخاص غير معروفين، وعدم الرد والتجاوب على أي محادثة ترد من مصدر غير معروف، لذلك يجب تجنب مشاركة المعلومات الشخصية حتى مع الأصدقاء المقربين في فضاء الإنترنت، والرفض التام على طلبات إقامة محادثات الفيديو مع أي شخص، ما لم تكن تربط المستخدم به صلة وثيقة، مع عدم الالتفات إلى الصور الجميلة والمغرية، مع التأكد من شخصية المرسل.

وكشف “الحامد” عن أن هناك سببين مشتركين في غالبية عمليات الابتزاز الإلكتروني أولهما الهدف المادي، إذ يستخدم المبتز هنا كل المحتويات التي تخص الضحية بهدف الحصول على المال مقابل سكوته عن نشر هذا المحتوى، وهنا يتم استخدام الأسلوب التدريجي في الابتزاز، أي تبدأ العملية بصور الضحية مقابل مبلغ معين، بعد فترة تصبح المفاوضات على مقاطع فيديو ويكبر المبلغ المطلوب، وكلما كان المحتوى أخطر أصبح المبلغ المطلوب توفيره للمبتز أكبر.

وأضاف أن ثانيهما هو الهدف الجنسي، ويعتبر هذا النوع من أخطر أسباب الابتزاز الإلكتروني، حيث يهدف المبتز للحصول على علاقة غير شرعية من الضحية مقابل السكوت عن نشر صورها، وهذه الأمور بالطبع تعتبر من أكثر الأمور اللا أخلاقية في العالم.

ونصح استشاري الطب النفسي جميع أولياء الأمور بأن تكون علاقاتهم مع أبنائهم قائمة على الحوار المفتوح، بحيث لابد أن يعرف الوالدان عن نشاط أبنائهما على النت، وخصوصاً ما يتعلق بالصداقات، وضرورة التأكيد عليهم بأن العلاقة الأسرية يجب أن تكون كالكتاب المفتوح تسودها روح التفاهم والحوار، فللأسف أكثر حالات الابتزاز الإلكتروني التي يقع فيها المراهقون واليافعون تكون مفاجأة وصدمة عند الأسر، والسبب إخفاء العلاقة الإلكترونية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply