[ad_1]
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الاعتيادي يوم الأربعاء: “على الأرض، يستمر الممثل الخاص للأمين العام، فولكر بيرتس، في التواصل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين – بما في ذلك الجماعات المدنية، والجيش بجميع مستوياته – للمساعدة في بناء الثقة، وتضييق الفجوات والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن حل عملي للمضي قدما.”
ومن بين الأشخاص الذين التقى بهم بيرتس، الجنرال عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء المستقيل، عبد الله حمدوك.
وكان عبد الله حمدوك قد أعلن استقالته بعد أسابيع من عودته إلى منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر بعد اتفاق مع البرهان. وأعلن حمدوك استقالته مساء الأحد قائلا إنه حاول تجنيب البلاد “خطر الانزلاق نحو كارثة،” مشيرا إلى أن البلاد تمر الآن في منعطف خطير يهدد بقاءها على حد تعبيره.
وفي بيان صدر يوم الاثنين، أكد فولكر بيرتس أنه يحترم قرار رئيس الوزراء، ويشيد بالإنجازات التي تحققت تحت قيادته، إضافة إلى الإنجازات الكبيرة التي حققها خلال المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية.
إدانة للعنف
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أدان العنف المستمر “الذي يستهدف المتظاهرين”، ودعا قوات الأمن السودانية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتقيد بالتزاماتها فيما يتعلق بحقوق حرية التجمع والتعبير.
من جانبه، أعرب بيرتس عن قلق عميق إزاء عدد القتلى والجرحى من المدنيين في سياق الاحتجاجات المستمرة. وحث قوات الأمن على التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي والتمسك الصارم بحقوق المتظاهرين في حرية التعبير والتجمع السلمي” ودعا إلى تقديم مرتكبي العنف إلى العدالة.
وشدد بيرتس على أنه يجب أن تكون تطلعات الشعب السوداني إلى مسار ديمقراطي واستكمال عملية السلام حجر الزاوية في كل الجهود المبذولة لحل الأزمة الحالية.
[ad_2]
Source link