«مؤتمر التعدين الدولي» بالرياض يناقش تحديات القطاع ما بعد «كورونا»

«مؤتمر التعدين الدولي» بالرياض يناقش تحديات القطاع ما بعد «كورونا»

[ad_1]

«مؤتمر التعدين الدولي» بالرياض يناقش تحديات القطاع ما بعد «كورونا»


الأربعاء – 2 جمادى الآخرة 1443 هـ – 05 يناير 2022 مـ


سيحفل «مؤتمر التعدين الدولي» بحضور نحو 2000 شخص من 100 دولة (الشرق الأوسط)

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»

يمثل «مؤتمر التعدين الدولي» الذي يقام الأسبوع المقبل في الرياض، فرصة للحكومات والشركات والمستثمرين المعنيين بالقطاع، لبحث مختلف القضايا والتحديات التي واجهته خلال العامين الماضيين، واستشراف آفاقه ورسم ملامح جديدة له، حيث أثّرت جائحة كورونا على مختلف القطاعات عالمياً، ومن بينها قطاع التعدين.
ويرى تقرير «مخاطر التعدين العالمي لعام 2021» الصادر عن شبكة «كيه بي إم جي»، أن تعطُّل سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، يشكل تحدياً مستقبلياً للقطاع، كما شكّلت التقلبات الدورية في أسواق الموارد العالمية بعض الصعوبات له. وبينما حققت مجموعة مختارة من الشركات الفوائد السعرية لمعدن معين؛ واجهت أخرى مشكلات مع انخفاض سعر السلع الأساس، متوقعاً أن تشكِّل أسعار السلع الأساس المتقلبة الخطرَ الأكبر الذي يواجه الشركات.
وفي ظل عدم استقرار السوق بشكل متكرر، أشار التقرير إلى أن على شركات التعدين التخطيط للمستقبل في الوقت الذي تُعزّز استخدامها للموارد الطبيعية النادرة، وتضغط لإيجاد حلول للتكاليف، مؤكداً ضرورة أن تزيد من تركيزها على برامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تطوير رؤية أكثر دقة للأسواق التي تعمل فيها؛ كون ذلك يساعدها في رسم الاتجاه الذي من المرجّح أن تتجه إليه تلك الأسعار، واتخاذ القرارات الاستراتيجية الصحيحة.
وبحسب التقرير، على شركات التعدين أن تسعى أثناء ارتفاع أسعار السلع الأساس وحدوث التدفقات النقدية المتزايدة، إلى العمل على وضع استراتيجيات لتخصيص رأس المال لضمان تحقيق عوائد رأسمالية أعلى في المستقبل، وأن تأخذ بعين الاعتبار ضرورة اتباع نهج متوازن، الأمر الذي يُعد أساسياً في هذا المجال. وتحتاج أيضاً، إلى جانب الاستثمار في مناجم جديدة، النظر في مقدار رأس المال الذي ينبغي أن تستثمره في الابتكار والتقنيات التحويلية.
ومن المنتظر أن يلعب مؤتمر التعدين الدولي دوراً مهماً في مناقشة جميع المشكلات والتحديات باعتباره منصة دولية لمناقشة كل ما له علاقة بقطاع التعدين إقليمياً وعالمياً وتنميته ومستقبله اعتماداً ‏على ثلاثة محاور رئيسية، هي: رسم ملامح جديدة للقطاع، وتقديم مناطق الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا باعتبارها أراضي ‏للفرص التعدينية، ومساهمة القطاع في التنمية المجتمعية.‏
وسيحفل المؤتمر بحضور ما يزيد على 2000 شخص من 100 دولة، ويشارك فيه أكثر من 100 متحدث بارز من ‏جميع أنحاء العالم؛ ما يجعل منه حدثاً مهماً للمستكشفين وشركات التعدين والمستثمرين في القطاع؛ لبحث إمكانية تطوير مناطق جديدة للتعدين والتعرف على فرص ‏الاستكشاف والإنتاج والتصنيع في المناطق الواعدة.
وتتمثل مهمة المؤتمر في جذب الاستثمار الأجنبي إلى مركز تعدين جديد وناشئ يتطلب رؤى وقدرات وبنية تحتية ‏لتحقيق الاستغلال الأمثل لمساحات شاسعة من الثروات المعدنية غير المستَغلة.



السعودية


السعودية


الاقتصاد السعودي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply