[ad_1]
05 يناير 2022 – 2 جمادى الآخر 1443
02:42 PM
نوّه خلال لقاء تلفزيوني بدعم المملكة لجهود إنقاذ الشعب اليمني واستعادة الشرعية وصدّ العدوان
“آل الشيخ”: ما يحصل باليمن غزو فكري واجتماعي غير أخلاقي لفرض ثقافة المعتدي
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن القيادة الرشيدة، ممثلةً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تعمل في سبيل المحافظة على اليمن وأهله والدفاع عنه، وبذل الغالي والنفيس؛ من أجل إعانتهم على صد هذا العدوان البغيض، والمحافظة على لمّ وتوحيد كلمة الشعب اليمني الشقيق لبناء مستقبل زاهر لأبناء اليمن وطرد الغزاة المعتدين من الحوثيين وغيرهم من الذين خانوا دينهم ووطنهم وأمانتهم وأمتهم، وتعاونوا مع من يريد سحق وتدمير اليمن.
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني لوزير الشؤون الإسلامية عبر شاشات قنوات السعودية 24 عبر برنامج “أحداث”، حيث قال: برنامج التواصل مع علماء اليمن الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية من أجل توحيد صفّ العلماء في اليمن ودعمهم وتأييدهم وتشجيعهم لتوعية المواطن اليمني وقول كلمة الحق، وتوضيح الملابسات أو الشبهات التي يضعها الحوثي وغيره من الخونة الذين خانوا وطنهم ودينهم وأمتهم.
وأضاف “آل الشيخ”: ما يحصل الآن هو غزو فكري واجتماعي وغير أخلاقي، ولم يكتفِ بغزو الأرض فقط، حيث المُقررات تُغير وفق ثقافة ومعتقدات هذا المعتدي الأثيم فلا يجتمع الشعب اليمني مع المعتدي لا في اللغة ولا في العادات والتقاليد ولا ثقافة، إنما هذا العدو يفرض على الشعب اليمني ثقافته وعاداته، ويسلب الشعب اليمني مروءته وخُلقه وكرامته.
وأردف: أنا على يقين بأن الشعب اليمني على المستوى اللائق به على مر العصور والتاريخ فلن يخنع أو يخون وطنه وسيكون بإذن الله شوكة في حلق الظالم المعتدي حتى يولي هاربًا دون رجعة.
وبيّن أن هذه الظروف التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق ظروف غير عادية واستثنائية لم تمر على أي دولة في العالم من الظلم الذي وقع عليه من خلال اعتداء دولة على هذا الشعب، وأيضاً من خلال فئة من هذا الشعب خانت الدين والوطن والأمانة، وتعاونت مع العدو التاريخي للأمة الإسلامية والأمة العربية، وهي دولة الصفويين أو بالأصح دولة إيران.
وقال “آل الشيخ”: لا شك أن ما حصل للشعب اليمني الشقيق لم يحصل في التاريخ من دولة استعمارية كما حصل لهم، الشعب اليمني الآن تحت وطأة الاعتداء على الوطن والدين واللغة وعلى كل مقومات وأسباب الأمن والاستقرار والرخاء لأبناء اليمن الشقيق، فقد شُرّد الشعب اليمني الشقيق واعتُدِيَ عليه في وطنه بدون أي جريرة أو ذنب إلا بسبب العداء التاريخي للشعب اليمني الذي ينعم بثقافة وتاريخ مشرف من آلاف السنين، من خلال ما يقوم به في وطنه وعدم الخنوع والهزيمة.
وشدد وزير الشؤون الإسلامية على أهمية الدور المنوط بالعلماء والدعاة باليمن؛ لاستعادة الفكر المختطَف وتصحيح العقيدة، ومساندة قوات التحالف في تحرير اليمن من المعتدي وإيقاع الهزيمة عليه، سائلاً الله أن يخذل إيران ومن ناصرها وأن يحرر اليمن من قبضة الحوثيين.
[ad_2]
Source link