يناير الجاري.. “الهيئة الملكية للعلا” تطلق أول مهرجان للحمضيات

يناير الجاري.. “الهيئة الملكية للعلا” تطلق أول مهرجان للحمضيات

[ad_1]

05 يناير 2022 – 2 جمادى الآخر 1443
11:46 AM

تجربة ثرية للزوار والمزارعين والأهالي للاحتفال بإرث المنطقة

يناير الجاري.. “الهيئة الملكية للعلا” تطلق أول مهرجان للحمضيات

تطلق الهيئة الملكية لمحافظة العلا، “مهرجان الحمضيات” الأول، خلال يوميْ 7 و8 يناير الجاري، وفي الأسبوع التالي خلال يومي 14 و15.

ويسلط المهرجان الضوءَ على مكانة العلا الزراعية التي اكتسبتها منذ آلاف السنين وتستمر حتى اليوم، كذلك سيحتفي بأبرز ما تُنتجه مزارعها من محاصيل متنوعة من الحمضيات، في تظاهرة زراعية اقتصادية يشارك فيها أهالي العلا بمنتجاتهم.

ودعت الهيئة المزارعين المحليين والأسر والزائرين لاستكشاف أول مهرجان للحمضيات في العلا والمساعدة في الاحتفال بإرث المنطقة الغني كواحة خضراء مزدهرة ومركز نابض بالحياة للزراعة والسياحة الزراعية.

وتسعى الهيئة الملكية من خلال إقامة المهرجان، إلى دفع النمو الاقتصادي لمحافظة العلا، من خلال المبادرات المجتمعية والمشاريع التنموية في المحافظة؛ حيث يقام المهرجان خلال فترة الحصاد الموسمية لإنتاجات المزارع والتي ستعرض خلالها أنواعًا متعددة من فواكه الحمضيات التي تشتهر بها مزارع العلا.

ويُعد موسم الحصاد الموسمي للحمضيات، تظاهرةً ثقافية اقتصادية يحتفي أهالي العلا بها سنويًّا، عبر الأسواق المحلية وتنتشر عبر عدد من المدن المجاورة لمحافظة العلا؛ حيث تحتوي مزارع المحافظة على أكثر 200 ألف شجرة من مختلف الحمضيات.

وتُولي الهيئة الملكية لمحافظة العلا -وفق رؤيتها المتماشية مع رؤية المملكة 2030- القطاع الزراعي في العلا أهمية كبرى لدعم الفرص الاقتصادية ورفع التنافسية بين المنتجين؛ لتعزيز دور التنمية الزراعية وخلق المزيد من الفرص لأهالي العلا، وإتاحة تجربة فريدة لزوار العلا من خلال الاطلاع على القطاع الزراعي الذي يُعد مكونًا سياحيًّا بارزًا في حاضر ومستقبل المحافظة.

وتُعد مزارع الحمضيات، جزءًا أساسيًّا من الحياة في العلا، وتستمر في إنتاجها عبر محاصيل نوعية من أرض العلا، ومن ذلك البرتقال، والليمون الحلو، والترنج، والبرتقال السكري، وبرتقال الماندرين والكليومنتين.

وقال رئيس التنمية الاقتصادية والمجتمعية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، محمد بن سند الشمري: إن إقامة مهرجان الحمضيات للمرة الأولى؛ يأتي ضمن رؤية العلا، وما حفل به إطلاق مخطط “رحلة عبر الزمن” الذي عزز المحافظة على الغطاء الزراعي ضمن تشكيل واحات العلا.

وأضاف “الشمري” في تصريح صحافي، أن خطوة إقامة المهرجان هي في سبيل وضع العلا كمركز زراعي للحمضيات في المملكة، وتحقيق ازدهار واحة العلا كمركز زراعي يُعزز السياحة البيئية، من خلال عدد من التجارب التفاعلية؛ مشيرًا إلى أن المهرجان سيكون فرصة للمزارعين في العلا، لعرض منتجاتهم وبيعها ضمن السوق المحلي وصولًا إلى الأسواق الإقليمية.

ويحظى “مهرجان الحمضيات” الذي سيقام في مزرعة “المحكر”، بتجربة ثرية للزوار والمزارعين وأهالي العلا، عبر منصات لعرض المنتجات الزراعية للمزارعين، إضافة إلى العروض الثقافية التي ستقام في موقع المهرجان، كذلك تقديم دورات تدريبية للطهاة الذين يعدون المأكولات التي ستكون الحمضيات ضمن مكوناتها، وستشارك في المهرجان الشيف العالمية كيكو ناجي، والمشهورة بصناعة الحلويات من عناصر الفواكه.

وسيشكل مهرجان الحمضيات رافدًا اقتصاديًّا من الإنتاج الزراعي، بعد نجاح مهرجان العلا للتمور في دورتين متتاليتين، وحَظِيَ بإقبال كبير خلال فترات إقامته من داخل وخارج المملكة؛ حيث تشكّل التمور مع الحمضيات عناصر أساسية لمصادر الغذاء في العلا، وهي جميعها تحظى بجودة عالية، وذات إقبال في الأسواق المحلية والإقليمية، وتعكس الثراء الزراعي الذي يُعد ذا أهمية اقتصادية، في سبيل تنويع مصادر الدخل للمزارعين ويثري تجربة الزيارة؛ وفقًا لأهداف رؤية العلا، وما تحمله التطلعات نحو خلق الجاذبية لأكبر متحف حي في العالم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply