[ad_1]
أكد أن السعودية تقوم بأدوار تاريخية في دعم الحكومة اليمنية والجيش ضد الميليشيات
انطلقت صباح الثلاثاء فعاليات ملتقى علماء ودعاة اليمن في السعودية، الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن، تحت عنوان “اليمن والسعودية في مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي الإيراني”.
وافتُتح الملتقى برعاية وحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وحضور ومشاركة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، وجمع من العلماء والدعاة من مختلف المكونات الدعوية في اليمن.
وتطرقت الجلسة الأولى في محاورها الأربعة إلى جهود المملكة العربية السعودية والتحالف العربي والحكومة الشرعية في مواجهة التطرف الحوثي الإيراني، ومواقف السعودية الداعمة لليمن في المجالات كافة.
فيما استعرض نائب رئيس هيئة علماء اليمن، الشيخ أحمد بن حسن المعلم، في الورقة الأولى مواقف علماء ودعاة اليمن، وأدوارهم الإيجابية تجاه ما تتعرض له اليمن من عدوان حوثي إيراني، مؤكدًا أن علماء اليمن تنبهوا منذ القِدَم إلى خطورة الغزو الرافضي والباطني لبلادهم، وكان لهم جهود مباركة في دحض الأفكار الدخيلة على الشعب اليمني عبر جهود الأفراد والمراكز والهيئات والمؤسسات والأبحاث العلمية والمؤتمرات والندوات، وغيرها من الأدوات والوسائل.
بدوره، طرق رئيس حزب السلم والتنمية، الدكتور مراد بن أحمد القدسي، في الورقة الثانية خلال الملتقى، التي كانت بعنوان “جهود المملكة في مكافحة التطرف الحوثي الإيراني ودورها في المجال الإنساني”، إلى الموقف السعودي البارز في تلبية طلب رئيس الجمهورية اليمنية المشير عبدربه منصور هادي لإنقاذ اليمن من الانقلاب الحوثي الذي تموله إيران للإضرار بأمن اليمن والمنطقة.
وقال القدسي: “إن المملكة العربية السعودية لها جهود مباركة في مواجهة التطرف بكل أشكاله، ومنه التطرف الحوثي الطائفي. ويبرز ذلك من خلال الرفض السعودي التام للانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، ودعم الحكومة اليمنية المعترف بها في الجوانب كافة، إضافة إلى فضح الممارسات الإيرانية وميليشياتها في المنطقة عبر المحافل الدبلوماسية”.
وأكد القدسي أن السعودية تقوم بأدوار تاريخية في دعم الحكومة اليمنية والجيش اليمني في معركته ضد الميليشيات الحوثية، مشيدًا بأدوار السعودية في حماية خطوط الملاحة الدولية، ومكافحة القرصنة البحرية والتدخلات التي تمارسها إيران وميليشياتها، ومن ذلك زرع الألغام والزوارق المفخخة التي تشكل تهديدًا كبيرًا على خطوط الملاحة الدولية.
من جهته، استعرض عضو مجلس النواب اليمني، الشيخ عباس النهاري، الأدوار الرسمية والشعبية في مواجهة العدوان الحوثي الإيراني، مشيرًا إلى أن على الجهات الرسمية توجيه كل الإمكانيات المادية والإدارية لدعم الجيش والمقاومة الشعبية لتحرير الوطن، واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية، وفتح الأبواب أمام الجهود الشعبية والمبادرات المجتمعية والقبلية في تنسيق الجهود لرفد المعركة، وتوجيه الجهود ضمن مساراتها الصحيحة.
ولفت “النهاري” إلى ضرورة تفعيل الدبلوماسية اليمنية لتعرية الحوثي، وفضح جرائمه وانتزاع المواقف الدولية المساندة للشرعية اليمنية والتحالف، ومواجهة الفكر الحوثي الطائفي، وتحصين المجتمع منه، وإزالة كل ما أصاب مناهج التعليم والدراسة، وضرورة وضع الخطط والبرامج، واتخاذ الوسائل والآليات الكفيلة بتحقيق ذلك.
كما نوه بضرورة قيام العلماء والدعاة والمكونات الاجتماعية بدورها الفاعل في الإسهام بتحرير اليمن، وتخليصه من هذا الوباء الرافضي الإيراني الدخيل، والسعي الجاد من قادة المجتمع وعلمائه لمعالجة الخلافات البينية وأسباب الفرقة، وتبصير الشعب بخطر المد الفكري الحوثي، وتوجيه الجهود لذلك، وتحذيره من الوقوع في شباك مكر الروافض.
وفي ختام الجلسة الأولى ركز رئيس حركة النهضة باليمن، الشيخ عبدالرب السلامي، في ورقته حول (دور المنظمات الحقوقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له اليمن من عدوان حوثي إيراني)، على الحالة الحقوقية والإنسانية في الجمهورية اليمنية منذ الانقلاب الحوثي في سبتمبر 2014 إلى اليوم، موضحًا دور المنظمات الحقوقية والإنسانية اليمنية.
واختتم السلامي ورقته بتوصيات مهمة، تحث على دعم الحكومة الشرعية؛ حتى تتمكن من استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب، ودعم التحالف العربي بقيادة السعودية لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة، وذراعه في اليمن، المتمثلة بالميليشيات الحوثية، وضرورة تقوية المجتمع المدني، وترشيد المنظمات الحقوقية والإنسانية؛ لتقوم بواجبها وفق رسالة إنسانية ومقاصد شرعية حكيمة.
ملتقى علماء اليمن يستعرض دور المملكة في مواجهة الإرهاب الحوثي الإيراني
عبدالله العنزي
سبق
2022-01-04
انطلقت صباح الثلاثاء فعاليات ملتقى علماء ودعاة اليمن في السعودية، الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن، تحت عنوان “اليمن والسعودية في مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي الإيراني”.
وافتُتح الملتقى برعاية وحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وحضور ومشاركة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، وجمع من العلماء والدعاة من مختلف المكونات الدعوية في اليمن.
وتطرقت الجلسة الأولى في محاورها الأربعة إلى جهود المملكة العربية السعودية والتحالف العربي والحكومة الشرعية في مواجهة التطرف الحوثي الإيراني، ومواقف السعودية الداعمة لليمن في المجالات كافة.
فيما استعرض نائب رئيس هيئة علماء اليمن، الشيخ أحمد بن حسن المعلم، في الورقة الأولى مواقف علماء ودعاة اليمن، وأدوارهم الإيجابية تجاه ما تتعرض له اليمن من عدوان حوثي إيراني، مؤكدًا أن علماء اليمن تنبهوا منذ القِدَم إلى خطورة الغزو الرافضي والباطني لبلادهم، وكان لهم جهود مباركة في دحض الأفكار الدخيلة على الشعب اليمني عبر جهود الأفراد والمراكز والهيئات والمؤسسات والأبحاث العلمية والمؤتمرات والندوات، وغيرها من الأدوات والوسائل.
بدوره، طرق رئيس حزب السلم والتنمية، الدكتور مراد بن أحمد القدسي، في الورقة الثانية خلال الملتقى، التي كانت بعنوان “جهود المملكة في مكافحة التطرف الحوثي الإيراني ودورها في المجال الإنساني”، إلى الموقف السعودي البارز في تلبية طلب رئيس الجمهورية اليمنية المشير عبدربه منصور هادي لإنقاذ اليمن من الانقلاب الحوثي الذي تموله إيران للإضرار بأمن اليمن والمنطقة.
وقال القدسي: “إن المملكة العربية السعودية لها جهود مباركة في مواجهة التطرف بكل أشكاله، ومنه التطرف الحوثي الطائفي. ويبرز ذلك من خلال الرفض السعودي التام للانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، ودعم الحكومة اليمنية المعترف بها في الجوانب كافة، إضافة إلى فضح الممارسات الإيرانية وميليشياتها في المنطقة عبر المحافل الدبلوماسية”.
وأكد القدسي أن السعودية تقوم بأدوار تاريخية في دعم الحكومة اليمنية والجيش اليمني في معركته ضد الميليشيات الحوثية، مشيدًا بأدوار السعودية في حماية خطوط الملاحة الدولية، ومكافحة القرصنة البحرية والتدخلات التي تمارسها إيران وميليشياتها، ومن ذلك زرع الألغام والزوارق المفخخة التي تشكل تهديدًا كبيرًا على خطوط الملاحة الدولية.
من جهته، استعرض عضو مجلس النواب اليمني، الشيخ عباس النهاري، الأدوار الرسمية والشعبية في مواجهة العدوان الحوثي الإيراني، مشيرًا إلى أن على الجهات الرسمية توجيه كل الإمكانيات المادية والإدارية لدعم الجيش والمقاومة الشعبية لتحرير الوطن، واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية، وفتح الأبواب أمام الجهود الشعبية والمبادرات المجتمعية والقبلية في تنسيق الجهود لرفد المعركة، وتوجيه الجهود ضمن مساراتها الصحيحة.
ولفت “النهاري” إلى ضرورة تفعيل الدبلوماسية اليمنية لتعرية الحوثي، وفضح جرائمه وانتزاع المواقف الدولية المساندة للشرعية اليمنية والتحالف، ومواجهة الفكر الحوثي الطائفي، وتحصين المجتمع منه، وإزالة كل ما أصاب مناهج التعليم والدراسة، وضرورة وضع الخطط والبرامج، واتخاذ الوسائل والآليات الكفيلة بتحقيق ذلك.
كما نوه بضرورة قيام العلماء والدعاة والمكونات الاجتماعية بدورها الفاعل في الإسهام بتحرير اليمن، وتخليصه من هذا الوباء الرافضي الإيراني الدخيل، والسعي الجاد من قادة المجتمع وعلمائه لمعالجة الخلافات البينية وأسباب الفرقة، وتبصير الشعب بخطر المد الفكري الحوثي، وتوجيه الجهود لذلك، وتحذيره من الوقوع في شباك مكر الروافض.
وفي ختام الجلسة الأولى ركز رئيس حركة النهضة باليمن، الشيخ عبدالرب السلامي، في ورقته حول (دور المنظمات الحقوقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له اليمن من عدوان حوثي إيراني)، على الحالة الحقوقية والإنسانية في الجمهورية اليمنية منذ الانقلاب الحوثي في سبتمبر 2014 إلى اليوم، موضحًا دور المنظمات الحقوقية والإنسانية اليمنية.
واختتم السلامي ورقته بتوصيات مهمة، تحث على دعم الحكومة الشرعية؛ حتى تتمكن من استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب، ودعم التحالف العربي بقيادة السعودية لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة، وذراعه في اليمن، المتمثلة بالميليشيات الحوثية، وضرورة تقوية المجتمع المدني، وترشيد المنظمات الحقوقية والإنسانية؛ لتقوم بواجبها وفق رسالة إنسانية ومقاصد شرعية حكيمة.
04 يناير 2022 – 1 جمادى الآخر 1443
09:13 PM
أكد أن السعودية تقوم بأدوار تاريخية في دعم الحكومة اليمنية والجيش ضد الميليشيات
انطلقت صباح الثلاثاء فعاليات ملتقى علماء ودعاة اليمن في السعودية، الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن، تحت عنوان “اليمن والسعودية في مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي الإيراني”.
وافتُتح الملتقى برعاية وحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وحضور ومشاركة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، وجمع من العلماء والدعاة من مختلف المكونات الدعوية في اليمن.
وتطرقت الجلسة الأولى في محاورها الأربعة إلى جهود المملكة العربية السعودية والتحالف العربي والحكومة الشرعية في مواجهة التطرف الحوثي الإيراني، ومواقف السعودية الداعمة لليمن في المجالات كافة.
فيما استعرض نائب رئيس هيئة علماء اليمن، الشيخ أحمد بن حسن المعلم، في الورقة الأولى مواقف علماء ودعاة اليمن، وأدوارهم الإيجابية تجاه ما تتعرض له اليمن من عدوان حوثي إيراني، مؤكدًا أن علماء اليمن تنبهوا منذ القِدَم إلى خطورة الغزو الرافضي والباطني لبلادهم، وكان لهم جهود مباركة في دحض الأفكار الدخيلة على الشعب اليمني عبر جهود الأفراد والمراكز والهيئات والمؤسسات والأبحاث العلمية والمؤتمرات والندوات، وغيرها من الأدوات والوسائل.
بدوره، طرق رئيس حزب السلم والتنمية، الدكتور مراد بن أحمد القدسي، في الورقة الثانية خلال الملتقى، التي كانت بعنوان “جهود المملكة في مكافحة التطرف الحوثي الإيراني ودورها في المجال الإنساني”، إلى الموقف السعودي البارز في تلبية طلب رئيس الجمهورية اليمنية المشير عبدربه منصور هادي لإنقاذ اليمن من الانقلاب الحوثي الذي تموله إيران للإضرار بأمن اليمن والمنطقة.
وقال القدسي: “إن المملكة العربية السعودية لها جهود مباركة في مواجهة التطرف بكل أشكاله، ومنه التطرف الحوثي الطائفي. ويبرز ذلك من خلال الرفض السعودي التام للانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، ودعم الحكومة اليمنية المعترف بها في الجوانب كافة، إضافة إلى فضح الممارسات الإيرانية وميليشياتها في المنطقة عبر المحافل الدبلوماسية”.
وأكد القدسي أن السعودية تقوم بأدوار تاريخية في دعم الحكومة اليمنية والجيش اليمني في معركته ضد الميليشيات الحوثية، مشيدًا بأدوار السعودية في حماية خطوط الملاحة الدولية، ومكافحة القرصنة البحرية والتدخلات التي تمارسها إيران وميليشياتها، ومن ذلك زرع الألغام والزوارق المفخخة التي تشكل تهديدًا كبيرًا على خطوط الملاحة الدولية.
من جهته، استعرض عضو مجلس النواب اليمني، الشيخ عباس النهاري، الأدوار الرسمية والشعبية في مواجهة العدوان الحوثي الإيراني، مشيرًا إلى أن على الجهات الرسمية توجيه كل الإمكانيات المادية والإدارية لدعم الجيش والمقاومة الشعبية لتحرير الوطن، واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية، وفتح الأبواب أمام الجهود الشعبية والمبادرات المجتمعية والقبلية في تنسيق الجهود لرفد المعركة، وتوجيه الجهود ضمن مساراتها الصحيحة.
ولفت “النهاري” إلى ضرورة تفعيل الدبلوماسية اليمنية لتعرية الحوثي، وفضح جرائمه وانتزاع المواقف الدولية المساندة للشرعية اليمنية والتحالف، ومواجهة الفكر الحوثي الطائفي، وتحصين المجتمع منه، وإزالة كل ما أصاب مناهج التعليم والدراسة، وضرورة وضع الخطط والبرامج، واتخاذ الوسائل والآليات الكفيلة بتحقيق ذلك.
كما نوه بضرورة قيام العلماء والدعاة والمكونات الاجتماعية بدورها الفاعل في الإسهام بتحرير اليمن، وتخليصه من هذا الوباء الرافضي الإيراني الدخيل، والسعي الجاد من قادة المجتمع وعلمائه لمعالجة الخلافات البينية وأسباب الفرقة، وتبصير الشعب بخطر المد الفكري الحوثي، وتوجيه الجهود لذلك، وتحذيره من الوقوع في شباك مكر الروافض.
وفي ختام الجلسة الأولى ركز رئيس حركة النهضة باليمن، الشيخ عبدالرب السلامي، في ورقته حول (دور المنظمات الحقوقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له اليمن من عدوان حوثي إيراني)، على الحالة الحقوقية والإنسانية في الجمهورية اليمنية منذ الانقلاب الحوثي في سبتمبر 2014 إلى اليوم، موضحًا دور المنظمات الحقوقية والإنسانية اليمنية.
واختتم السلامي ورقته بتوصيات مهمة، تحث على دعم الحكومة الشرعية؛ حتى تتمكن من استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب، ودعم التحالف العربي بقيادة السعودية لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة، وذراعه في اليمن، المتمثلة بالميليشيات الحوثية، وضرورة تقوية المجتمع المدني، وترشيد المنظمات الحقوقية والإنسانية؛ لتقوم بواجبها وفق رسالة إنسانية ومقاصد شرعية حكيمة.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link