“سبق” نشرت عنهم خبرًا طالبوا فيه بتحسين وضعهم الوظيفي

هكذا تفاعلت “الصحة” مع أصحاب المؤهلات الزائدة.. لقاء مرتقب لاستماع مطالبهم

في حين طالَبَ أصحاب المؤهلات الزائدة في مستشفيات وزارة الصحة، مسؤولي الوزارة بتحسين وضعهم الوظيفي أسوة بزملائهم بعد حصولهم على الشهادات العلمية والتخصصية، حددت وزارة الصحة معهم موعدًا الأسبوع المقبل للقاء الوزير ومناقشة مطالبهم.

وتفصيلًا: يترقب ذوو المؤهلات الزائدة موعدهم المرتقب مع وزير الصحة الأسبوع المقبل، لمناقشة طلباتهم المتمثلة في تحسين وضعهم الوظيفي بعد حصولهم على الشهادات العلمية والتخصصية، وقد حصلوا على موعد مسبق من مسؤولين في وزارة الصحة – على حد قولهم – وذلك في غضون الأسبوع المقبل للجلوس على طاولة واحدة مع وزير الصحة لمناقشة وضعهم، عقب نشر “سبق” لخبر عن مطالبهم قبل نحو أسبوعين؛ أبدوا فيه أملهم الكبير في الوزير لحل مشكلتهم الممتدة منذ سنوات.

وكانت “سبق” نشرت قبل نحو أسبوعين خبراً بعنوان “أُغلقت الأبواب.. ذوو المؤهلات الزائدة يناشدون الصحة”: “حسّنوا وضعنا الوظيفي!”؛ قالوا فيه إن الأبواب أُغلقت في وجوههم منذ سنوات ولم يتمكنوا من تحسين وضعهم الوظيفي بعد حصولهم على الشهادات.

وقالوا حينها: “وضعت وزارة الصحة شاشة المؤهلات الزائدة عبر موقعها؛ الغرض منها حصر من لديه مؤهل زائد، ما أصبحت تلك الشاشة عذراً حينما نرفع خطابات إلى الوزير بالعودة إلى تلك الشاشة، في حين أن حجة الدراسة أثناء العمل لا تتنافى مع رؤية القيادة التي جعلت التعليم متاحاً للكل بدون قيود للموظفين أو فارق السن”.

وأضافوا: “تمّت معالجة وضع الزملاء ‏بشكل جماعي عام 1439هـ، بتخصصات ‏مختلفة؛ منها إدارة المستشفيات ‏والخدمة الاجتماعية والصيدلة والأسنان ‏بعد تذمرهم أمام باب الوزارة؛ فيما لم يُنظر في وضعنا حتى الآن”.

وتابعوا: “طموحاتنا وأحلامنا تبدّدت في تطوير أنفسنا لنرتقي بتقديم الخدمات الصحية؛ حيث كانت دراستنا مبنية على رؤية سيدي ولي العهد، الذي جعل التعليم مفتوحاً لأي مواطن يطمح إلى تطوير نفسه وبلده”.

وناشدوا حينها عبر “سبق”، وزير الصحة، باتخاذ إجراءٍ منصفٍ بحقهم، وإلحاقهم بزملائهم الذين تمّ تحسين وضعهم الوظيفي.