[ad_1]
04 يناير 2022 – 1 جمادى الآخر 1443
06:05 PM
تنطلق عبر مرحلتين لتغطية 16 محافظة بمنطقة جازان
“لدن” ترسم خارطة طريق للتوعية ومساعدة المصابين باضطراب طيف التوحد
“نعتني بكم” المبادرة الأولى المتخصصة التي تطلقها جمعية ذوي اضطراب طيف التوحد الخيرية في جازان “لدن”، المقدمة للأطفال المصابين بطيف التوحد، والمشتملة على عربة متنقلة للتشخيص والتوعية، وتأتي ضمن برنامج الإسناد الأسري للجمعية، وتستهدف الأطفال المصابين وأسرهم، وتستمر على مدى 5 أيام، يقدم من خلالها نخبة من المتخصصين في مجال طيف التوحد الاستشارات والتوعية.
وأوضح رئيس الجمعية توفيق علاقي أن “لدن” تقدم أفضل الخدمات الوقائية والعلاجية والتشخيصية وهي جزء من المجتمع، تسعى لترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية وتعميق الوعي، وتهدف إلى التخفيف على أسر المصابين الذين يزيد عددهم على 1500 طفل مصاب في محافظات منطقة جازان، بالإضافة إلى رفع وعي القطاع الخاص بالمساهمة في توعية المجتمع من خلال استخدام العيادات المتنقلة وخلق شراكات مع جميع الجهات.
وأشار “علاقي” إلى أن مبادرة “نعتني بكم” سوف تتم من خلال مرحلتين بدعم من الشريك الاستراتيجي “شركة أرامكو”، وتهدف المبادرة إلى تنفيذ مسح ميداني للحالات غير المكتشفة وسرعة الوصول لها وبدء عمليات التدخل المبكر.
وبيّن أن المرحلة الأولى تشمل التقييم والمسح وتقديم الخدمات التوعوية والتشخيصية والاستشارية وتشمل مدينة جازان و8 محافظات، فيما تعمل المرحلة الثانية على الاستفادة من قاعدة البيانات المتوفرة على المنصة الإلكترونية لتعزيز التكامل والتنسيق مع الجهات الأخرى للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المستفيدين وعددهم 1000 مستفيد في 8 محافظات.
وأشار إلى أن المرحلتين سوف تعملان على تثقيف أهالي الأطفال ذوي طيف التوحد وتوعية المجتمع بخصوص اضطراب طيف التوحد، واستخدام مشروع العيادة التشخيصية المتنقلة في جميع المناسبات، وخلق شراكات مع الجهات المختصة لإنشاء قاعدة البيانات وربطها بموقع الجمعية لتقديم الخدمات.
وأضاف: “إجمالي المستفيدين من برنامج التدريب والإسناد الأسري في منطقة جازان بلغ 150 أسرة مستفيدة خلال 6 أشهر، فيما اجتازت 30 أسرة البرنامج التدريبي للتعامل مع طفلهم المصاب، بالإضافة إلى استفادة 176 مستفيداً من خدمات قروب “الواتساب ” للاستشارات الأسرية.
وأكد أن “لدن” ستكون صوت ابنكم أو ابنتكم الذي لا يسمعه الآخرون؛ وسوف تحيطهم بالحب وتهيئ لهم بيئة حاضنة في البيت والمدرسة وجوانب الحياة.
[ad_2]
Source link