[ad_1]
مصر: القبض على شخصين بقضية الفتاة المنتحرة بسبب صور مفبركة
الأزهر: «اتهام الناس بالباطل إفك بغيض»
الثلاثاء – 1 جمادى الآخرة 1443 هـ – 04 يناير 2022 مـ
الفتاة المصرية بسنت خالد(وسائل اعلام محلية)
القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»
ألقت الشرطة المصرية اليوم الثلاثاء، القبض على شخصين متهمين في واقعة ابتزاز فتاة مصرية بـ«تركيب صور مخلة لها ونشرها»، مما دفعها إلى الانتحار، والتي أثارت غضب واستياء الرأي العام في مصر.
وذكرت مديرية أمن الغربية (دلتا مصر)، أنها استطاعت تحديد أماكن اختباء المتهمين بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن المتهمين وهما «إبراهيم. ا» و«عبد الحميد. ش»، تم القبض عليهما وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة.
ودفع تداول صور عارية للفتاة المصرية، بسنت خالد، بين سكان قريتها إلى تناولها «حبة الغلة» القاتلة، لتنتقل على الفور إلى مستشفى، وتلفظ أنفاسها في اليوم التالي، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وكان قال أحد أشقاء بسنت، قد صرح أن أحد الشباب انتزع صورة شقيقتهما من صفحتها على مواقع التواصل وقام بتركيبها على صور خليعة وخادشة، محاولاً ابتزازها لدفعها للدخول في علاقة عاطفية معه. وأضاف أنه «عندما رفضت قام بتوزيع وبث صورها المفبركة على وسائل التواصل وهواتف الشباب في القرية، لإجبارها على الرضوخ لنزواته».
ومن جانبه، نشر الحساب الرسمي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تعليقا علي الحادث قائلا: «إن اتهام الناس بالباطل، والاحتيال في نسبة الزور إليهم بالافتراء والبهتان جريمة لا إنسانية خبيثة، قرنها الله تعالى – في النهي عنها – بعبادة الأصنام؛ فقال تعالى: «فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور» [الحج: 30]، والزور هو فحش الكذب، والفجور فيه».
وأضاف فيه بيان له: «وابتزاز الناس بالاتهامات المنتحلة من خلال الصور المزيفة باستخدام البرامج الحديثة أو غيرها من الطرق التي يمكن بها الطعن في أعراض الناس وشرفهم؛ إنما هو إفك بغيض وإيذاء بالغ وبهتان محرم».
مستشهدا بقوله تعالى: «إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم ۚ لا تحسبوه شراً لكم ۖ بل هو خير لكم ۚ لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم ۚ والذي تولىٰ كبره منهم له عذاب عظيم». [النور: 11]
و«والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً». [ الأحزاب: 58].
وشدد على أن: «لآثار هذه الجريمة النكراء على الأفراد والمجتمعات، في الواقع الحقيقي والافتراضي، ولتحقيق غايات الإسلام العليا في حفظ النظام العام، ومنظومة القيم والأخلاق؛ توعد الله تعالى فاعل هذه الجريمة بالعذاب في الدنيا والآخرة، وحرمه من رحمته سبحانه».
وأكد على أنه لا ينبغي أن يكون الإنسان متجاوزاً لحدود الله، خائضاً في أعراض الناس.
مصر
منوعات
[ad_2]
Source link