[ad_1]
وفي بيان صدر يوم الاثنين، أكد فولكر بيرتس أنه يحترم قرار رئيس الوزراء، ويشيد بالإنجازات التي تحققت تحت قيادة د. حمدوك، إضافة إلى الإنجازات الكبيرة التي حققها خلال المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية.
وكان عبد الله حمدوك قد أعلن استقالته بعد أسابيع من عودته إلى منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر بعد اتفاق مع قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان. وأعلن حمدوك استقالته مساء الأحد قائلا إنه حاول تجنيب البلاد “خطر الانزلاق نحو كارثة،” مشيرا إلى أن البلاد تمر الآن في منعطف خطير.
وذكر البيان أن السيد بيرتس لا يزال يشعر بالقلق إزاء الأزمة السياسية المستمرة في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهده السودان في 25 تشرين الأول/أكتوبر – حيث وُضع حمدوك قيد الإقامة الجبرية – الأمر الذي يهدد بمزيد من عرقلة التقدم المحرز منذ ثورة كانون الأول/ديسمبر.
قلق إزاء ضحايا الاحتجاجات
وقال البيان: “ويشعر الممثل الخاص بقلق عميق إزاء عدد القتلى والجرحى من المدنيين في سياق الاحتجاجات المستمرة. ويحث قوات الأمن على التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي والتمسك الصارم بحقوق المتظاهرين في حرية التعبير والتجمع السلمي.”
ودعا إلى تقديم مرتكبي العنف إلى العدالة.
وشدد بيرتس على أنه يجب أن تكون تطلعات الشعب السوداني إلى مسار ديمقراطي واستكمال عملية السلام حجر الزاوية في كل الجهود المبذولة لحل الأزمة الحالية.
كما شدد على أهمية التغلب على انعدام الثقة بين الأطراف السودانية من خلال حوار هادف وشامل. وقال إن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) على استعداد لتسهيل هذه العملية.
[ad_2]
Source link