[ad_1]
03 يناير 2022 – 30 جمادى الأول 1443
02:40 PM
“يا ماما أنا مش البنت دي”.. صور مزيفة تنتهي بانتحار مصرية قاصر
ماذا تفعل الأسرة إذا تعرضت إحدى فتياتها لعملية ابتزاز بصور مزيفة؟ هل تساند الفتاة أم تنقلب عليها وتحوّل حياتها إلى جحيم؟ فقد ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بقصة انتحار فتاة تدعى بسنت (17 عامًا) من مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، شمالي البلاد، بعدما قام أحد الشبان بفبركة صور مخلة لها على أحد برامج تعديل الصور، ثم قام بنشرها.
وحسب صحيفة “المصري اليوم”، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في كفر الزيات رسالة للفتاة تركتها قبل انتحارها لوالدتها قالت فيها: “ماما يا ريت تفهميني، أنا مش البنت دي، وإن دي صور متركبة، والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة مستاهلش اللي بيحصلّي ده، أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد”.
ونشر أحد الأهالي تدوينة على موقع “فيسبوك”، قالوا فيها إن “بسنت خالد فيه مجرم ركب صور مخلّة لها وبدأ يبتزها ويضغط عليها، ويوزع صورها على أهل القرية لحد ما دمرها نفسيًّا وانتحرت”.
وتحت هاشتاق “حق بسنت”، اعتبر الجميع أن الأهل كان عليهم دعمها ومساندتها، ومنهم من طالب بالقبض على المبتز بأسرع طريقة، حيث قال أحد الحسابات: “أهلها لو بس كانوا قاموا بدورهم ودافعوا عنها واحتووها ووفروا لها الحماية كان زمانها موجودة وسطنا والمجرم اتحاسب، بس اللي حصل إن المجرم عايش حر والضحية هي اللي ماتت، كل الضحايا اللي مروا بنفس تجربة بسنت هما مقتولين بأيدي أهاليهم والمجتمع”.
[ad_2]
Source link