“الحضيض”.. الأرض تصل إلى أقرب مسافة من الشمس غداً

“الحضيض”.. الأرض تصل إلى أقرب مسافة من الشمس غداً

[ad_1]

“أبو زاهرة”: بالتزامن مع فصل الشتاء في النصف الشمالي

تصل الكرة الأرضية، غداً الثلاثاء، إلى أقرب مسافة من الشمس -الحضيض- عند الساعة 09:52 صباحاً بتوقيت مكة المكرّمة (06:52 صباحاً بتوقيت غرينتش) بالتزامن مع فصل الشتاء في النصف الشمالي.

وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن مدار الأرض حول الشمس بيضاوي الشكل وليس دائرياً، لذلك فإن المسافة بيننا وبين الشمس تتغيّر على مدار عام، فعند الحضيض ستكون على مسافة 147,105,052 مليون كيلومتر أقرب بنحو 5 ملايين كيلومتر إلى الشمس (المسافة بين مركز الأرض ومركز الشمس) مقارنة بما ستكون عليه بعد ستة أشهر من الآن عندما ستصل الأوج – أبعد مسافة من الشمس – في الرابع من يوليو على مسافة 152,098,455 كيلومتر من الشمس.

ولفت أبو زاهرة، إلى أن فرق المسافة ليس كبيراً بين الحضيض في يناير والأوج في يوليو، ولكن هذا الاختلاف في المسافة يعني أن قرص الشمس سيبدو ظاهرياً الآن أكبر قليلاً من المعتاد، وأكثر إشراقًا بنسبة 7%، ومع ذلك، لا يذوب الثلج في النصف الشمالي، لأن الفصول الأربعة تحدث أساساً بسبب ميل محور دوران الأرض وليس قربها أو بُعدها عن الشمس.

وتابع، خلال فصل الشتاء يكون القطب الشمالي مائلاً بعيداً عن الشمس، في حين أنه خلال الصيف يكون مائلاً باتجاه الشمس، وعلى الرغم من أن اقتراب وابتعاد الأرض ليس المسؤول عن حدوث الفصول إلا أن ذلك يؤثر في طول تلك الفصول، فعندما تكون الأرض قرب الشمس، كما هو الآن فإنها تتحرّك أسرع في مدارها حيث تندفع بسرعه 30.3 كيلومتر بالثانية تقريباً، أسرع مقارنة بسرعتها في أوائل يوليو، وبالتالي فإن فصل الشتاء في النصف الشمالي هو أقصر الفصول الأربعة.

“الحضيض”.. الأرض تصل إلى أقرب مسافة من الشمس غداً


سبق

تصل الكرة الأرضية، غداً الثلاثاء، إلى أقرب مسافة من الشمس -الحضيض- عند الساعة 09:52 صباحاً بتوقيت مكة المكرّمة (06:52 صباحاً بتوقيت غرينتش) بالتزامن مع فصل الشتاء في النصف الشمالي.

وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن مدار الأرض حول الشمس بيضاوي الشكل وليس دائرياً، لذلك فإن المسافة بيننا وبين الشمس تتغيّر على مدار عام، فعند الحضيض ستكون على مسافة 147,105,052 مليون كيلومتر أقرب بنحو 5 ملايين كيلومتر إلى الشمس (المسافة بين مركز الأرض ومركز الشمس) مقارنة بما ستكون عليه بعد ستة أشهر من الآن عندما ستصل الأوج – أبعد مسافة من الشمس – في الرابع من يوليو على مسافة 152,098,455 كيلومتر من الشمس.

ولفت أبو زاهرة، إلى أن فرق المسافة ليس كبيراً بين الحضيض في يناير والأوج في يوليو، ولكن هذا الاختلاف في المسافة يعني أن قرص الشمس سيبدو ظاهرياً الآن أكبر قليلاً من المعتاد، وأكثر إشراقًا بنسبة 7%، ومع ذلك، لا يذوب الثلج في النصف الشمالي، لأن الفصول الأربعة تحدث أساساً بسبب ميل محور دوران الأرض وليس قربها أو بُعدها عن الشمس.

وتابع، خلال فصل الشتاء يكون القطب الشمالي مائلاً بعيداً عن الشمس، في حين أنه خلال الصيف يكون مائلاً باتجاه الشمس، وعلى الرغم من أن اقتراب وابتعاد الأرض ليس المسؤول عن حدوث الفصول إلا أن ذلك يؤثر في طول تلك الفصول، فعندما تكون الأرض قرب الشمس، كما هو الآن فإنها تتحرّك أسرع في مدارها حيث تندفع بسرعه 30.3 كيلومتر بالثانية تقريباً، أسرع مقارنة بسرعتها في أوائل يوليو، وبالتالي فإن فصل الشتاء في النصف الشمالي هو أقصر الفصول الأربعة.

03 يناير 2022 – 30 جمادى الأول 1443

10:42 AM


“أبو زاهرة”: بالتزامن مع فصل الشتاء في النصف الشمالي

تصل الكرة الأرضية، غداً الثلاثاء، إلى أقرب مسافة من الشمس -الحضيض- عند الساعة 09:52 صباحاً بتوقيت مكة المكرّمة (06:52 صباحاً بتوقيت غرينتش) بالتزامن مع فصل الشتاء في النصف الشمالي.

وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن مدار الأرض حول الشمس بيضاوي الشكل وليس دائرياً، لذلك فإن المسافة بيننا وبين الشمس تتغيّر على مدار عام، فعند الحضيض ستكون على مسافة 147,105,052 مليون كيلومتر أقرب بنحو 5 ملايين كيلومتر إلى الشمس (المسافة بين مركز الأرض ومركز الشمس) مقارنة بما ستكون عليه بعد ستة أشهر من الآن عندما ستصل الأوج – أبعد مسافة من الشمس – في الرابع من يوليو على مسافة 152,098,455 كيلومتر من الشمس.

ولفت أبو زاهرة، إلى أن فرق المسافة ليس كبيراً بين الحضيض في يناير والأوج في يوليو، ولكن هذا الاختلاف في المسافة يعني أن قرص الشمس سيبدو ظاهرياً الآن أكبر قليلاً من المعتاد، وأكثر إشراقًا بنسبة 7%، ومع ذلك، لا يذوب الثلج في النصف الشمالي، لأن الفصول الأربعة تحدث أساساً بسبب ميل محور دوران الأرض وليس قربها أو بُعدها عن الشمس.

وتابع، خلال فصل الشتاء يكون القطب الشمالي مائلاً بعيداً عن الشمس، في حين أنه خلال الصيف يكون مائلاً باتجاه الشمس، وعلى الرغم من أن اقتراب وابتعاد الأرض ليس المسؤول عن حدوث الفصول إلا أن ذلك يؤثر في طول تلك الفصول، فعندما تكون الأرض قرب الشمس، كما هو الآن فإنها تتحرّك أسرع في مدارها حيث تندفع بسرعه 30.3 كيلومتر بالثانية تقريباً، أسرع مقارنة بسرعتها في أوائل يوليو، وبالتالي فإن فصل الشتاء في النصف الشمالي هو أقصر الفصول الأربعة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply