قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش إن بلاده «تثمن جهود الكويت الشقيقة والمساعي الأميركية نحو تعزيز التضامن في الخليج العربي، وتدعم المساعي السعودية الخيرة وبالنيابة عن الدول الأربع».
وأضاف قرقاش في تغريدات على «تويتر»، أمس، أن الإمارات «تؤكد على أن علاقات مجلس التعاون مع مصر الشقيقة ركن أساسي في المحافظة على الأمن العربي واستقرار المنطقة، وتتطلع إلى قمة خليجية ناجحة».
وجاءت التغريدات بعد أن أعلنت الكويت والسعودية عن إحراز تقدم في حل الأزمة المستمرة بين الرباعي العربي (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) وقطر منذ يونيو (حزيران) 2017، على خلفية اتهامات للدوحة بمساندة الإرهاب ودعم التطرف في المنطقة.
وكانت الكويت قالت قبل أيام إن مباحثات أجريت حديثاً لوضع حلول للأزمة القطرية. وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح إن الأطراف الخليجية أكدت حرصها «على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي»، كما أكدت الحرص «على الوصول إلى اتفاق نهائي».
وأوضح أنه «في إطار استمرار جهود المصالحة الخليجية التي سبق أن قادها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، واستمراراً لجهود الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بالتعاون مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تم إجراء مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها مختلف الأطراف الحرص على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وحرصهم أيضاً على الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه المنطقة من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم. وفي هذا الإطار نثمن الجهود الطيبة التي بذلها في هذا الصدد المبعوث الأميركي جاريد كوشنر».
من جهته، أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن تقديره لجهود الكويت، شاكراً المساعي الأميركية. وقال عبر تغريدة على حسابه في موقع «تويتر»: «ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأميركية في هذه الخصوص. ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة».