[ad_1]
01 يناير 2022 – 28 جمادى الأول 1443
02:56 PM
منها إنتاج 20 مليون نسخة من مصحف مجمع الملك فهد.. و”سبق” حاضرة بمتابعاتها
“الميكروفون” وفضح السرورية والتبليغ.. هنا أبرز قرارات “الإسلامية” القوية في عام
شَهِدَ عام 2021 قرارات ومنجزات تاريخية في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة؛ من أبرزها قرار قصر استخدام الميكروفونات على رفع الأذان فقط، وتخصيص خطب الجمعة لفضح جماعات متطرفة “السرورية- التبليغ” في سياق النجاح الكبير الذي حققته في وأد فكر الإخوان الإرهابية، إلى جانب ارتفاع معدل إنتاج مطبعة الملك فهد إلى 20 مليون نسخة، وتوقيع الاتفاقيات وصيانة ونظافة المساجد في سابقة بتاريخ الوزارة منذ نشأتها قبل أكثر من 22 عامًا.
وفي التفاصيل، كان أولَ تلك القرارات قرارٌ شجاع اتخذه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ هو قرار قَصْر استخدام الميكروفونات على الأذان فقط، والمستند لفتاوى كبار العلماء والأدلة الشرعية، وحَظِيَ القرار بإشادة واسعة من المنصفين، إلى جانب معارضة شديدة من جماعات خارجية استغلت “السوشيال ميديا” في محاولات لثني الوزير والوزارة عن القرار عبر هاشتاقات كثيرة استمرت لأكثر من أربعة أشهر متواصلة تصدرت الترند العالمي.
كما جاء قرار وزير الشؤون الإسلامية بتخصيص خطبة الجمعة التي توافق 16/ 3/ 1443هـ؛ للتحذير من تنظيم السرورية الإرهابي الذي ينتهج تحريض الناس على الخروج على ولاة الأمر، وتفريق جماعة المسلمين، وبث الفرقة بينهم، ونشر الحروب في بلدانهم، بعد النجاح الذي حققته الوزارة في وأد فكر الإخوان الظاهر، ليبدأ مرحلة حرب الفكر المتستر بعباءة الإخوان وهم السرورية.
ومن القرارات الشجاعة والقوية، قرار تخصيص خطبة جمعة وبرامج دعوية تزيد على 18 ألفًا ما بين محاضرة وندوة وكلمة لفضح جماعة التبليغ والدعوة المسماة بـ”الأحباب” والتحذير من خطرهم وبيان فساد منهجهم، وأنهم بوابة من بوابات الإرهاب ومرفوضة بالسعودية؛ حيث إن جماعة التبليغ جماعةٌ بدعية ومتوغلة في قارة آسيا، ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية في نشر الوسطية والاعتدال والتصدي للجماعات التكفيرية والمتطرفة.
ومن المنجزات الكبيرة التي تخدم العالم الإسلامي والتي تحققت رغم جائحة كورونا، إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف -الذي تشرف عليه الوزارة- أكثر من 20 مليون نسخة، بدعم سخي وتوجيهات مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-يحفظه الله- ومتابعة دقيقة من الوزير المشرف العام على المجمع في منجز كان محل إشادة وتقدير كبير من المسلمين بالعالم.
وفي مجال تحقيق رؤية المملكة 2030، أسهم قرار وزير الشؤون الإسلامية في تمكين المرأة في أعمال الوزارة؛ حيث تم توظيف أكثر من 1500 من العنصر النسائي في ديوان الوزارة وفروعها بالمناطق، إلى جانب إسناد منصب قيادي مهم في ديوان الوزارة للدكتورة ليلي القاسم، وهو مدير الإدارة العامة للحوكمة وربطها بمكتب الوزير.
وفي مجال كفاءة الإنفاق حققت وزارة الشؤون الإسلامية قفزة في برنامج الصيانة والتشغيل للمساجد؛ حيث ارتفعت نسبة الصيانة من 16٪ إلى 40٪ وبنفس الميزانية المخصصة للوزارة، كما تعمل الوزارة جاهدة للرفع من نسبة الصيانة والتشغيل للمساجد بعموم المناطق، إلى جانب توقيع الاتفاقيات مع الجمعيات الأهلية للمساهمة في صيانة ونظافة المساجد بالمملكة.
ووقّعت الوزارة خلال عام 2021 مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية للعمل الإسلامي المشترك، شكّلت عددًا من دول البلقان “البوسنة والهرسك- ألبانيا – كرواتيا – كوسوفا” وجمهورية مورتانيا، وحظيت بتقدير وإشادة واسعة وحرص كبير من الدول على الاستفادة من تجربة المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية في خدمة الإسلام، وتصدير ثقافة التسامح والتعايش السلمي، ونشر منهج الوسطية والاعتدال، كما تم تكريم الوزير بوسام الشخصية المؤثرة في العمل الإسلامي والتصدي للتطرف ونشر التسامح في عدد من الدول.
وحَظِيَت صحيفة “سبق” بتغطية هذه المنجزات وإبرازها إعلاميًّا بتقارير وأخبار وتغريدات حققت انتشارًا واسعًا ومتابعة محلية ودولية.
[ad_2]
Source link