أرباب الإسلام السياسي اختطفوا الدين وحرّضوا على ال

أرباب الإسلام السياسي اختطفوا الدين وحرّضوا على ال

[ad_1]

أكد أن الإرهابيين يهددون المسلمين أكثر من تهديد أي شخص آخر في العالم

أكد السفير تركي الدخيل، سفير خادم الحرمين لدى الإمارات العربية المتحدة، أن أرباب الإسلام السياسي الذين اختطفوا الدين وحرّضوا على العنف والتقتيل لا يمثلون ثقافتنا ولا يعكسون قيمنا، كما أن الإرهابيين يهددون المسلمين أكثر من تهديد أي شخص آخر في العالم.

جاء ذلك خلال كلمته في جلسة “العولمة والدولة الوطنية”، ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في دورته السابعة، الذي يعقد افتراضيًا؛ عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.

وأضاف السفير الدخيل : “أتخيل ما عاشه المسلمون من قلق على دينهم منذ 11 سبتمبر/ أيلول، وما بناه الكثيرون من صور خاطئة عن الإسلام. فكم واحد منا وُضع في موقف الدفاع عن الدين؟”.

وتابع: “أحدثكم في فترة صعبة يدافع فيه كل منا ضد من يحرضون على القتل ولا يمثلون ديننا ولا حضارتنا”.

كما تحدث عن الإرهابيين، وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، وقال: “الإخوان حافظوا على نفور دائم من الوطنية، ومؤسسهم حسن البنا حمل فكرة كراهية الدولة ومحاربتها، وكان يريد أن يستهدف الدولة الوطنية بالخلافة”.

وأوضح أن الفكرة المركزية في الدولة الوطنية هي الاستقرار والحفاظ على النظام من أجل السلم والتعاون مع الجميع، مضيفًا: “وهذا ما يرفضه الإرهابيون تمام الرفض”.

وأضاف: “الجماعات المتطرفة سعت إلى فصل المجتمع عن بعضه، وهي تحاول أن تمنع اندماجه معًا، ومن النادر أن تجد لدى الإسلاميين من يؤيد الدولة الوطنية”.

وأشاد السفير برسالة منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ومجلسه، مشيرًا إلى ثقته بأنه سيعزز اهتمامه بالمرأة، باعتبار هذه الأساس هي أركان التسامح الذي لا يقوم المجتمع إلا بها.

واختتم قائلاً: “الدولة الوطنية واجب حقيقي وليست ترفًا، ونحن لا نريد الدولة لنقدس أحدًا بل لأنها تسمح أن يعيش أبناؤنا بسلام ولنستفد من التنمية المستدامة التي لا يمكن أن تتم إلا بالاستقرار”.

شاهد.. الدخيل: أرباب الإسلام السياسي اختطفوا الدين وحرّضوا على العنف ولا يمثلون ثقافتنا


سبق

أكد السفير تركي الدخيل، سفير خادم الحرمين لدى الإمارات العربية المتحدة، أن أرباب الإسلام السياسي الذين اختطفوا الدين وحرّضوا على العنف والتقتيل لا يمثلون ثقافتنا ولا يعكسون قيمنا، كما أن الإرهابيين يهددون المسلمين أكثر من تهديد أي شخص آخر في العالم.

جاء ذلك خلال كلمته في جلسة “العولمة والدولة الوطنية”، ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في دورته السابعة، الذي يعقد افتراضيًا؛ عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.

وأضاف السفير الدخيل : “أتخيل ما عاشه المسلمون من قلق على دينهم منذ 11 سبتمبر/ أيلول، وما بناه الكثيرون من صور خاطئة عن الإسلام. فكم واحد منا وُضع في موقف الدفاع عن الدين؟”.

وتابع: “أحدثكم في فترة صعبة يدافع فيه كل منا ضد من يحرضون على القتل ولا يمثلون ديننا ولا حضارتنا”.

كما تحدث عن الإرهابيين، وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، وقال: “الإخوان حافظوا على نفور دائم من الوطنية، ومؤسسهم حسن البنا حمل فكرة كراهية الدولة ومحاربتها، وكان يريد أن يستهدف الدولة الوطنية بالخلافة”.

وأوضح أن الفكرة المركزية في الدولة الوطنية هي الاستقرار والحفاظ على النظام من أجل السلم والتعاون مع الجميع، مضيفًا: “وهذا ما يرفضه الإرهابيون تمام الرفض”.

وأضاف: “الجماعات المتطرفة سعت إلى فصل المجتمع عن بعضه، وهي تحاول أن تمنع اندماجه معًا، ومن النادر أن تجد لدى الإسلاميين من يؤيد الدولة الوطنية”.

وأشاد السفير برسالة منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ومجلسه، مشيرًا إلى ثقته بأنه سيعزز اهتمامه بالمرأة، باعتبار هذه الأساس هي أركان التسامح الذي لا يقوم المجتمع إلا بها.

واختتم قائلاً: “الدولة الوطنية واجب حقيقي وليست ترفًا، ونحن لا نريد الدولة لنقدس أحدًا بل لأنها تسمح أن يعيش أبناؤنا بسلام ولنستفد من التنمية المستدامة التي لا يمكن أن تتم إلا بالاستقرار”.

09 ديسمبر 2020 – 24 ربيع الآخر 1442

01:07 AM


أكد أن الإرهابيين يهددون المسلمين أكثر من تهديد أي شخص آخر في العالم

أكد السفير تركي الدخيل، سفير خادم الحرمين لدى الإمارات العربية المتحدة، أن أرباب الإسلام السياسي الذين اختطفوا الدين وحرّضوا على العنف والتقتيل لا يمثلون ثقافتنا ولا يعكسون قيمنا، كما أن الإرهابيين يهددون المسلمين أكثر من تهديد أي شخص آخر في العالم.

جاء ذلك خلال كلمته في جلسة “العولمة والدولة الوطنية”، ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في دورته السابعة، الذي يعقد افتراضيًا؛ عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.

وأضاف السفير الدخيل : “أتخيل ما عاشه المسلمون من قلق على دينهم منذ 11 سبتمبر/ أيلول، وما بناه الكثيرون من صور خاطئة عن الإسلام. فكم واحد منا وُضع في موقف الدفاع عن الدين؟”.

وتابع: “أحدثكم في فترة صعبة يدافع فيه كل منا ضد من يحرضون على القتل ولا يمثلون ديننا ولا حضارتنا”.

كما تحدث عن الإرهابيين، وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، وقال: “الإخوان حافظوا على نفور دائم من الوطنية، ومؤسسهم حسن البنا حمل فكرة كراهية الدولة ومحاربتها، وكان يريد أن يستهدف الدولة الوطنية بالخلافة”.

وأوضح أن الفكرة المركزية في الدولة الوطنية هي الاستقرار والحفاظ على النظام من أجل السلم والتعاون مع الجميع، مضيفًا: “وهذا ما يرفضه الإرهابيون تمام الرفض”.

وأضاف: “الجماعات المتطرفة سعت إلى فصل المجتمع عن بعضه، وهي تحاول أن تمنع اندماجه معًا، ومن النادر أن تجد لدى الإسلاميين من يؤيد الدولة الوطنية”.

وأشاد السفير برسالة منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ومجلسه، مشيرًا إلى ثقته بأنه سيعزز اهتمامه بالمرأة، باعتبار هذه الأساس هي أركان التسامح الذي لا يقوم المجتمع إلا بها.

واختتم قائلاً: “الدولة الوطنية واجب حقيقي وليست ترفًا، ونحن لا نريد الدولة لنقدس أحدًا بل لأنها تسمح أن يعيش أبناؤنا بسلام ولنستفد من التنمية المستدامة التي لا يمكن أن تتم إلا بالاستقرار”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply