“جازان”.. مقومات طبيعية وبرامج سياحية تقفز بالنشاط الاستثماري

“جازان”.. مقومات طبيعية وبرامج سياحية تقفز بالنشاط الاستثماري

[ad_1]

المنطقة تستعد حاليًا لتنظيم المهرجان الشتوي “شتاء جازان 2022”

تتفرد منطقة جازان بطبيعة خلابة وشواطئ رملية بيضاء، وشعاب مرجانية، ومرتفعات خضراء، وأجواء معتدلة خاصة في فصل الشتاء، تمنح الأهالي والزوار تجربة فريدة من المتعة والاستجمام.

ويتزايد معدل الإقبال السياحي على المنطقة حالياً، نظرًا للأجواء الربيعية الدافئة والمتميزة مع اعتدال في درجات الحرارة؛ مما يدفع أهالي المنطقة وزوارها من المواطنين والمقيمين إلى ارتياد شواطئها ومواقعها السياحية المتميزة.

وشهد مستوى القطاع الاستثماري في منطقة جازان ارتفاعًا مؤخراً خصوصاً في الجانب السياحي والترفيهي الذي عزز حضورها محلياً شمل القطاع الزراعي والثقافي والترفيهي والصناعي.

وكانت إمارة منطقة نجران والجهات الحكومية والقطاع الخاص قد خطت خطوات واسعة في تأصيل صناعة السياحة، بهدف الوصول لسياحة مستدامة، وتكون معززًا لبدائل اقتصاديات ما بعد النفط وفقًا لرؤية المملكة 2030، وذلك من خلال استثمار إمكاناتها ومواردها الطبيعية ومواقعها السياحية الجاذبة ومرافقها المتطورة، وقدراتها البشرية الوطنية المؤهلة، حيث استثمرت المنطقة في تنظيم المهرجانات السياحية التي نجحت في الترويج لمنطقة جازان كمركز ووجهة سياحية مهمة ومتميزة على المستوى المحلي والإقليمي وبخاصة خلال فصل الشتاء.

وبرز مهرجان جازان الشتوي منذ انطلاقته مطلع العام 2008م، في التعريف بإمكانات منطقة جازان الطبيعية والسياحية؛ مما عزز مكانة المنطقة كوجهة للباحثين عن الدفء في شتاء المملكة، حيث ساعد المهرجان خلال السنوات الماضية على نمو النشاط السياحي واستقطاب آلاف الزوار.

وقدّر أمين عام غرفة جازان الدكتور ماجد الجوهري حجم الإنفاق السياحي في منطقة جازان بنحو 2,8 مليار ريال سنويًا، مما حفز القطاع الخاص لاستثمار الفرص السياحية في المنطقة التي تضم حاليًا أكثر من 63 فندقًا بها 2891 غرفة فندقية إلى جانب أكثر من 358 مبنى للوحدات السكنية المفروشة تضم 9074 وحدة داخلية، فيما تبلغ نسبة الإشغال بها طوال العام نحو 59%.
ولفت إلى أن البنية الأساسية أسهمت في نمو السياحة بالمنطقة التي تمتاز بشبكات طرق تزيد أطوالها عن 6326 كيلو مترًا، فيما تزيد عدد الرحلات الجوية لجازان عن 23 ألف رحلة سنويًا يتم خلالها نقل 2,6 مليون مسافر تقريبًا .

ويعد شهر يناير ذروة الموسم السياحي بمنطقة جازان، باعتدال أجوائها وتزامنها مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، فضلًا عن انطلاق مهرجانات متميزة، هي مهرجان جازان الشتوي “شتاء جازان 22″، وكذلك مهرجان العسل في محافظة العيدابي، حيث تُنتج منطقة جازان أكثر من 15 نوعًا بكمية تبلغ 426,526 كيلو جرامًا من العسل سنويًا.
كما تم تنظيم مهرجان البن في محافظة الداير بني مالك حيث يبلغ متوسط الإنتاج السنوي 685,536 كيلو جرامًا من البن الخولاني في مختلف مزارع المحافظات الجبلية بالمنطقة ، فضلًا عن المهرجانات السياحية بمختلف محافظات جازان.

وتتمتع جزيرة فرسان التابعة لمنطقة جازان باهتمام كبير وإقبال من الزائرين للمنطقة؛ لما تمثله من موقع سياحي بارز؛ حيث تمتاز بشواطئها الجميلة ورمالها الفيروزية الجذابة، وجزرها المتقاربة، إلى جانب وديانها وشعابها ومحمياتها الطبيعية، التي تتكاثر بها الغزلان، فضلًا عن المواقع الأثرية المتميزة الأخرى.

ويجذب الزائرين للمنطقة الساحل البحري الممتد من مركز الشقيق شمالاً إلى مركز الموسم جنوباً بطول يقارب 250 كيلاً، ويحظى بزيارات متواصلة من قبل المتنزهين؛ حيث تمتاز شواطئه على امتدادها برمالها وشعبها المرجانية ووفرة صيدها من الأسماك، ويتميز بتوفر الخدمات التي يحتاجها مرتاديه على مدار العام.

وتمثل المرتفعات الجبلية بمنطقة جازان مقصداً سياحياً متفرداً بطبيعتها الخلابة، ومناخها المعتدل، وأمطارها المستمرة، ومدرجاتها الزراعية، وغاباتها الطبيعية في جبال فيفا، والعارضة، وبني مالك، والعيدابي، والريث، وهروب، وآل تليد، وآل علي، وآل خالد، والحشر، والجبل الأسود، وقيس، والعبادل، إلى جانب العديد من الجبال التي تشكل مواقع سياحية تمتاز بشلالاتها وأوديتها وعيونها الحارة التي ثبت علميا فائدتها الطبية لكثير من الأمراض الجلدية، إضافة إلى ما تشتهر به هذه المرتفعات من زراعة للبن والموز والزيتون والنباتات العطرية.

جدير بالذكر أن منطقة جازان تستعد حاليًا لتنظيم مهرجان جازان الشتوي “شتاء جازان 2022” الذي سينطلق مطلع شهر يناير القادم بتوجيه من الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة ونائبه.

ويسعى المهرجان إلى استثمار الإمكانات السياحية والمقومات الطبيعية والثقافية والتراثية المتنوعة للمنطقة التي تمثل واجهة سياحية هامة في فصل الربيع وسيكون في المهرجان مواقع للتسوق، وأماكن مخصصة للأسر المنتجة، وأصحاب الحرف اليدوية، إضافة إلى عدد من الفعاليات الثقافية والرياضية، والعروض المسرحية، والبرامج الموجهة للأسرة والطفل.

وسيقام المهرجان بالقرية التراثية والكورنيش الشمالي والجنوبي، مع فعاليات متعددة في عدد من المواقع بمدينة جيزان ومحافظات ومراكز المنطقة.

“جازان”.. مقومات طبيعية وبرامج سياحية تقفز بالنشاط الاستثماري


سبق

تتفرد منطقة جازان بطبيعة خلابة وشواطئ رملية بيضاء، وشعاب مرجانية، ومرتفعات خضراء، وأجواء معتدلة خاصة في فصل الشتاء، تمنح الأهالي والزوار تجربة فريدة من المتعة والاستجمام.

ويتزايد معدل الإقبال السياحي على المنطقة حالياً، نظرًا للأجواء الربيعية الدافئة والمتميزة مع اعتدال في درجات الحرارة؛ مما يدفع أهالي المنطقة وزوارها من المواطنين والمقيمين إلى ارتياد شواطئها ومواقعها السياحية المتميزة.

وشهد مستوى القطاع الاستثماري في منطقة جازان ارتفاعًا مؤخراً خصوصاً في الجانب السياحي والترفيهي الذي عزز حضورها محلياً شمل القطاع الزراعي والثقافي والترفيهي والصناعي.

وكانت إمارة منطقة نجران والجهات الحكومية والقطاع الخاص قد خطت خطوات واسعة في تأصيل صناعة السياحة، بهدف الوصول لسياحة مستدامة، وتكون معززًا لبدائل اقتصاديات ما بعد النفط وفقًا لرؤية المملكة 2030، وذلك من خلال استثمار إمكاناتها ومواردها الطبيعية ومواقعها السياحية الجاذبة ومرافقها المتطورة، وقدراتها البشرية الوطنية المؤهلة، حيث استثمرت المنطقة في تنظيم المهرجانات السياحية التي نجحت في الترويج لمنطقة جازان كمركز ووجهة سياحية مهمة ومتميزة على المستوى المحلي والإقليمي وبخاصة خلال فصل الشتاء.

وبرز مهرجان جازان الشتوي منذ انطلاقته مطلع العام 2008م، في التعريف بإمكانات منطقة جازان الطبيعية والسياحية؛ مما عزز مكانة المنطقة كوجهة للباحثين عن الدفء في شتاء المملكة، حيث ساعد المهرجان خلال السنوات الماضية على نمو النشاط السياحي واستقطاب آلاف الزوار.

وقدّر أمين عام غرفة جازان الدكتور ماجد الجوهري حجم الإنفاق السياحي في منطقة جازان بنحو 2,8 مليار ريال سنويًا، مما حفز القطاع الخاص لاستثمار الفرص السياحية في المنطقة التي تضم حاليًا أكثر من 63 فندقًا بها 2891 غرفة فندقية إلى جانب أكثر من 358 مبنى للوحدات السكنية المفروشة تضم 9074 وحدة داخلية، فيما تبلغ نسبة الإشغال بها طوال العام نحو 59%.
ولفت إلى أن البنية الأساسية أسهمت في نمو السياحة بالمنطقة التي تمتاز بشبكات طرق تزيد أطوالها عن 6326 كيلو مترًا، فيما تزيد عدد الرحلات الجوية لجازان عن 23 ألف رحلة سنويًا يتم خلالها نقل 2,6 مليون مسافر تقريبًا .

ويعد شهر يناير ذروة الموسم السياحي بمنطقة جازان، باعتدال أجوائها وتزامنها مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، فضلًا عن انطلاق مهرجانات متميزة، هي مهرجان جازان الشتوي “شتاء جازان 22″، وكذلك مهرجان العسل في محافظة العيدابي، حيث تُنتج منطقة جازان أكثر من 15 نوعًا بكمية تبلغ 426,526 كيلو جرامًا من العسل سنويًا.
كما تم تنظيم مهرجان البن في محافظة الداير بني مالك حيث يبلغ متوسط الإنتاج السنوي 685,536 كيلو جرامًا من البن الخولاني في مختلف مزارع المحافظات الجبلية بالمنطقة ، فضلًا عن المهرجانات السياحية بمختلف محافظات جازان.

وتتمتع جزيرة فرسان التابعة لمنطقة جازان باهتمام كبير وإقبال من الزائرين للمنطقة؛ لما تمثله من موقع سياحي بارز؛ حيث تمتاز بشواطئها الجميلة ورمالها الفيروزية الجذابة، وجزرها المتقاربة، إلى جانب وديانها وشعابها ومحمياتها الطبيعية، التي تتكاثر بها الغزلان، فضلًا عن المواقع الأثرية المتميزة الأخرى.

ويجذب الزائرين للمنطقة الساحل البحري الممتد من مركز الشقيق شمالاً إلى مركز الموسم جنوباً بطول يقارب 250 كيلاً، ويحظى بزيارات متواصلة من قبل المتنزهين؛ حيث تمتاز شواطئه على امتدادها برمالها وشعبها المرجانية ووفرة صيدها من الأسماك، ويتميز بتوفر الخدمات التي يحتاجها مرتاديه على مدار العام.

وتمثل المرتفعات الجبلية بمنطقة جازان مقصداً سياحياً متفرداً بطبيعتها الخلابة، ومناخها المعتدل، وأمطارها المستمرة، ومدرجاتها الزراعية، وغاباتها الطبيعية في جبال فيفا، والعارضة، وبني مالك، والعيدابي، والريث، وهروب، وآل تليد، وآل علي، وآل خالد، والحشر، والجبل الأسود، وقيس، والعبادل، إلى جانب العديد من الجبال التي تشكل مواقع سياحية تمتاز بشلالاتها وأوديتها وعيونها الحارة التي ثبت علميا فائدتها الطبية لكثير من الأمراض الجلدية، إضافة إلى ما تشتهر به هذه المرتفعات من زراعة للبن والموز والزيتون والنباتات العطرية.

جدير بالذكر أن منطقة جازان تستعد حاليًا لتنظيم مهرجان جازان الشتوي “شتاء جازان 2022” الذي سينطلق مطلع شهر يناير القادم بتوجيه من الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة ونائبه.

ويسعى المهرجان إلى استثمار الإمكانات السياحية والمقومات الطبيعية والثقافية والتراثية المتنوعة للمنطقة التي تمثل واجهة سياحية هامة في فصل الربيع وسيكون في المهرجان مواقع للتسوق، وأماكن مخصصة للأسر المنتجة، وأصحاب الحرف اليدوية، إضافة إلى عدد من الفعاليات الثقافية والرياضية، والعروض المسرحية، والبرامج الموجهة للأسرة والطفل.

وسيقام المهرجان بالقرية التراثية والكورنيش الشمالي والجنوبي، مع فعاليات متعددة في عدد من المواقع بمدينة جيزان ومحافظات ومراكز المنطقة.

30 ديسمبر 2021 – 26 جمادى الأول 1443

03:33 PM


المنطقة تستعد حاليًا لتنظيم المهرجان الشتوي “شتاء جازان 2022”

تتفرد منطقة جازان بطبيعة خلابة وشواطئ رملية بيضاء، وشعاب مرجانية، ومرتفعات خضراء، وأجواء معتدلة خاصة في فصل الشتاء، تمنح الأهالي والزوار تجربة فريدة من المتعة والاستجمام.

ويتزايد معدل الإقبال السياحي على المنطقة حالياً، نظرًا للأجواء الربيعية الدافئة والمتميزة مع اعتدال في درجات الحرارة؛ مما يدفع أهالي المنطقة وزوارها من المواطنين والمقيمين إلى ارتياد شواطئها ومواقعها السياحية المتميزة.

وشهد مستوى القطاع الاستثماري في منطقة جازان ارتفاعًا مؤخراً خصوصاً في الجانب السياحي والترفيهي الذي عزز حضورها محلياً شمل القطاع الزراعي والثقافي والترفيهي والصناعي.

وكانت إمارة منطقة نجران والجهات الحكومية والقطاع الخاص قد خطت خطوات واسعة في تأصيل صناعة السياحة، بهدف الوصول لسياحة مستدامة، وتكون معززًا لبدائل اقتصاديات ما بعد النفط وفقًا لرؤية المملكة 2030، وذلك من خلال استثمار إمكاناتها ومواردها الطبيعية ومواقعها السياحية الجاذبة ومرافقها المتطورة، وقدراتها البشرية الوطنية المؤهلة، حيث استثمرت المنطقة في تنظيم المهرجانات السياحية التي نجحت في الترويج لمنطقة جازان كمركز ووجهة سياحية مهمة ومتميزة على المستوى المحلي والإقليمي وبخاصة خلال فصل الشتاء.

وبرز مهرجان جازان الشتوي منذ انطلاقته مطلع العام 2008م، في التعريف بإمكانات منطقة جازان الطبيعية والسياحية؛ مما عزز مكانة المنطقة كوجهة للباحثين عن الدفء في شتاء المملكة، حيث ساعد المهرجان خلال السنوات الماضية على نمو النشاط السياحي واستقطاب آلاف الزوار.

وقدّر أمين عام غرفة جازان الدكتور ماجد الجوهري حجم الإنفاق السياحي في منطقة جازان بنحو 2,8 مليار ريال سنويًا، مما حفز القطاع الخاص لاستثمار الفرص السياحية في المنطقة التي تضم حاليًا أكثر من 63 فندقًا بها 2891 غرفة فندقية إلى جانب أكثر من 358 مبنى للوحدات السكنية المفروشة تضم 9074 وحدة داخلية، فيما تبلغ نسبة الإشغال بها طوال العام نحو 59%.
ولفت إلى أن البنية الأساسية أسهمت في نمو السياحة بالمنطقة التي تمتاز بشبكات طرق تزيد أطوالها عن 6326 كيلو مترًا، فيما تزيد عدد الرحلات الجوية لجازان عن 23 ألف رحلة سنويًا يتم خلالها نقل 2,6 مليون مسافر تقريبًا .

ويعد شهر يناير ذروة الموسم السياحي بمنطقة جازان، باعتدال أجوائها وتزامنها مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، فضلًا عن انطلاق مهرجانات متميزة، هي مهرجان جازان الشتوي “شتاء جازان 22″، وكذلك مهرجان العسل في محافظة العيدابي، حيث تُنتج منطقة جازان أكثر من 15 نوعًا بكمية تبلغ 426,526 كيلو جرامًا من العسل سنويًا.
كما تم تنظيم مهرجان البن في محافظة الداير بني مالك حيث يبلغ متوسط الإنتاج السنوي 685,536 كيلو جرامًا من البن الخولاني في مختلف مزارع المحافظات الجبلية بالمنطقة ، فضلًا عن المهرجانات السياحية بمختلف محافظات جازان.

وتتمتع جزيرة فرسان التابعة لمنطقة جازان باهتمام كبير وإقبال من الزائرين للمنطقة؛ لما تمثله من موقع سياحي بارز؛ حيث تمتاز بشواطئها الجميلة ورمالها الفيروزية الجذابة، وجزرها المتقاربة، إلى جانب وديانها وشعابها ومحمياتها الطبيعية، التي تتكاثر بها الغزلان، فضلًا عن المواقع الأثرية المتميزة الأخرى.

ويجذب الزائرين للمنطقة الساحل البحري الممتد من مركز الشقيق شمالاً إلى مركز الموسم جنوباً بطول يقارب 250 كيلاً، ويحظى بزيارات متواصلة من قبل المتنزهين؛ حيث تمتاز شواطئه على امتدادها برمالها وشعبها المرجانية ووفرة صيدها من الأسماك، ويتميز بتوفر الخدمات التي يحتاجها مرتاديه على مدار العام.

وتمثل المرتفعات الجبلية بمنطقة جازان مقصداً سياحياً متفرداً بطبيعتها الخلابة، ومناخها المعتدل، وأمطارها المستمرة، ومدرجاتها الزراعية، وغاباتها الطبيعية في جبال فيفا، والعارضة، وبني مالك، والعيدابي، والريث، وهروب، وآل تليد، وآل علي، وآل خالد، والحشر، والجبل الأسود، وقيس، والعبادل، إلى جانب العديد من الجبال التي تشكل مواقع سياحية تمتاز بشلالاتها وأوديتها وعيونها الحارة التي ثبت علميا فائدتها الطبية لكثير من الأمراض الجلدية، إضافة إلى ما تشتهر به هذه المرتفعات من زراعة للبن والموز والزيتون والنباتات العطرية.

جدير بالذكر أن منطقة جازان تستعد حاليًا لتنظيم مهرجان جازان الشتوي “شتاء جازان 2022” الذي سينطلق مطلع شهر يناير القادم بتوجيه من الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة ونائبه.

ويسعى المهرجان إلى استثمار الإمكانات السياحية والمقومات الطبيعية والثقافية والتراثية المتنوعة للمنطقة التي تمثل واجهة سياحية هامة في فصل الربيع وسيكون في المهرجان مواقع للتسوق، وأماكن مخصصة للأسر المنتجة، وأصحاب الحرف اليدوية، إضافة إلى عدد من الفعاليات الثقافية والرياضية، والعروض المسرحية، والبرامج الموجهة للأسرة والطفل.

وسيقام المهرجان بالقرية التراثية والكورنيش الشمالي والجنوبي، مع فعاليات متعددة في عدد من المواقع بمدينة جيزان ومحافظات ومراكز المنطقة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply