التقيد بالكمامة والتباعد يجسدان وعي المجتمع لتطويق كورو

التقيد بالكمامة والتباعد يجسدان وعي المجتمع لتطويق كورو

[ad_1]

قال لـ”سبق”: إن مواجهة الفيروس الشرس يجب أن يعامل بروح الانتماء والمواطنة

دعا استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد، أفراد المجتمع بالتفاعل تجاوباً مع قرار إعادة الإلزام بارتداء الكمامة وتطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن “المغلقة والمفتوحة” والأنشطة والفعاليات، وعدم التساهل بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد ومتحوره المثير للقلق “أوميكرون”.

وقال الدكتور الحامد لـ”سبق”: إن قرار الإلزام بارتداء الكمامة وتطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن “المغلقة والمفتوحة” والأنشطة والفعاليات يجب أن يعامل من قبل أفراد المجتمع بروح الانتماء والمواطنة في سبيل أن تكتمل كل الجهود المنصبة لتطويق ومحاصرة فيروس كوفيد- 19؛ إذ إن الجهود التي بذلتها السعودية لمواجهة الجائحة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي لا ينكرها إلا جاحد، فما زال دور المواطن والمقيم كبيراً إلى الآن للتعامل مع هذا الحدث الاستثنائي، وخصوصاً أن تحديات المرض ما زالت إلى الآن قائمة؛ مما يضاعف من المسؤولية الملقاة على عاتق كل فرد في المجتمع.

وأكد الحامد أن تفهم المجتمع بتحديات المرحلة كان له أبلغ الأثر في التخفيف من الآثار المترتبة على هذه الجائحة؛ فالتزامه بكل توجيهات الدولة تجسيد على وعيه ودوره في التصدي لهذا الوباء العالمي الذي لم تتوقف آثاره على دولة محددة، بل شمل جغرافية العالم وفي كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والنفسية، ولكن بتعاونه وتفهمه لتحديات المرحلة أسهم في انعكاسات نتائج إيجابية ولله الحمد، فكل ما هو المرجو المزيد من التعاون والتقيد بالوعي والمسؤولية الاجتماعية.

وأبان أن هذه الإجراءات الاحترازية الجديدة جاءت متوازنة بهدف الحد من انتشار العدوى وسط أفراد المجتمع بعد ملاحظة ارتفاع منحنى الإصابات خلال الأيام الماضية واستمرار نشاط الفيروس ومتحوراته، كما تعزز التوازن في أمور اجتماعية عديدة؛ مما يعني أنها مرحلة مؤقتة ولا يترتب عليها أي انعكاسات نفسية، ولكنها تتطلب الالتزام بالاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية المخصصة لمواجهة كورونا.

وختم استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد بالقول: إن الفترة الحالية هي مرحلة الوعي المجتمعي؛ لذا لا بد أن يتضاعف دور المواطن والمقيم في مواجهة الجائحة، مع ضرورة الحرص على أخذ التطعيمات والجرعة المعززة الذي يعد جزءًا من خطة محاصرة فيروس كورونا.

فيروس كورونا الجديد

“الحامد”: التقيد بالكمامة والتباعد يجسدان وعي المجتمع لتطويق كورونا


سبق

دعا استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد، أفراد المجتمع بالتفاعل تجاوباً مع قرار إعادة الإلزام بارتداء الكمامة وتطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن “المغلقة والمفتوحة” والأنشطة والفعاليات، وعدم التساهل بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد ومتحوره المثير للقلق “أوميكرون”.

وقال الدكتور الحامد لـ”سبق”: إن قرار الإلزام بارتداء الكمامة وتطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن “المغلقة والمفتوحة” والأنشطة والفعاليات يجب أن يعامل من قبل أفراد المجتمع بروح الانتماء والمواطنة في سبيل أن تكتمل كل الجهود المنصبة لتطويق ومحاصرة فيروس كوفيد- 19؛ إذ إن الجهود التي بذلتها السعودية لمواجهة الجائحة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي لا ينكرها إلا جاحد، فما زال دور المواطن والمقيم كبيراً إلى الآن للتعامل مع هذا الحدث الاستثنائي، وخصوصاً أن تحديات المرض ما زالت إلى الآن قائمة؛ مما يضاعف من المسؤولية الملقاة على عاتق كل فرد في المجتمع.

وأكد الحامد أن تفهم المجتمع بتحديات المرحلة كان له أبلغ الأثر في التخفيف من الآثار المترتبة على هذه الجائحة؛ فالتزامه بكل توجيهات الدولة تجسيد على وعيه ودوره في التصدي لهذا الوباء العالمي الذي لم تتوقف آثاره على دولة محددة، بل شمل جغرافية العالم وفي كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والنفسية، ولكن بتعاونه وتفهمه لتحديات المرحلة أسهم في انعكاسات نتائج إيجابية ولله الحمد، فكل ما هو المرجو المزيد من التعاون والتقيد بالوعي والمسؤولية الاجتماعية.

وأبان أن هذه الإجراءات الاحترازية الجديدة جاءت متوازنة بهدف الحد من انتشار العدوى وسط أفراد المجتمع بعد ملاحظة ارتفاع منحنى الإصابات خلال الأيام الماضية واستمرار نشاط الفيروس ومتحوراته، كما تعزز التوازن في أمور اجتماعية عديدة؛ مما يعني أنها مرحلة مؤقتة ولا يترتب عليها أي انعكاسات نفسية، ولكنها تتطلب الالتزام بالاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية المخصصة لمواجهة كورونا.

وختم استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد بالقول: إن الفترة الحالية هي مرحلة الوعي المجتمعي؛ لذا لا بد أن يتضاعف دور المواطن والمقيم في مواجهة الجائحة، مع ضرورة الحرص على أخذ التطعيمات والجرعة المعززة الذي يعد جزءًا من خطة محاصرة فيروس كورونا.

30 ديسمبر 2021 – 26 جمادى الأول 1443

06:46 PM

اخر تعديل

31 ديسمبر 2021 – 27 جمادى الأول 1443

06:01 AM


قال لـ”سبق”: إن مواجهة الفيروس الشرس يجب أن يعامل بروح الانتماء والمواطنة

دعا استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد، أفراد المجتمع بالتفاعل تجاوباً مع قرار إعادة الإلزام بارتداء الكمامة وتطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن “المغلقة والمفتوحة” والأنشطة والفعاليات، وعدم التساهل بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد ومتحوره المثير للقلق “أوميكرون”.

وقال الدكتور الحامد لـ”سبق”: إن قرار الإلزام بارتداء الكمامة وتطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن “المغلقة والمفتوحة” والأنشطة والفعاليات يجب أن يعامل من قبل أفراد المجتمع بروح الانتماء والمواطنة في سبيل أن تكتمل كل الجهود المنصبة لتطويق ومحاصرة فيروس كوفيد- 19؛ إذ إن الجهود التي بذلتها السعودية لمواجهة الجائحة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي لا ينكرها إلا جاحد، فما زال دور المواطن والمقيم كبيراً إلى الآن للتعامل مع هذا الحدث الاستثنائي، وخصوصاً أن تحديات المرض ما زالت إلى الآن قائمة؛ مما يضاعف من المسؤولية الملقاة على عاتق كل فرد في المجتمع.

وأكد الحامد أن تفهم المجتمع بتحديات المرحلة كان له أبلغ الأثر في التخفيف من الآثار المترتبة على هذه الجائحة؛ فالتزامه بكل توجيهات الدولة تجسيد على وعيه ودوره في التصدي لهذا الوباء العالمي الذي لم تتوقف آثاره على دولة محددة، بل شمل جغرافية العالم وفي كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والنفسية، ولكن بتعاونه وتفهمه لتحديات المرحلة أسهم في انعكاسات نتائج إيجابية ولله الحمد، فكل ما هو المرجو المزيد من التعاون والتقيد بالوعي والمسؤولية الاجتماعية.

وأبان أن هذه الإجراءات الاحترازية الجديدة جاءت متوازنة بهدف الحد من انتشار العدوى وسط أفراد المجتمع بعد ملاحظة ارتفاع منحنى الإصابات خلال الأيام الماضية واستمرار نشاط الفيروس ومتحوراته، كما تعزز التوازن في أمور اجتماعية عديدة؛ مما يعني أنها مرحلة مؤقتة ولا يترتب عليها أي انعكاسات نفسية، ولكنها تتطلب الالتزام بالاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية المخصصة لمواجهة كورونا.

وختم استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد بالقول: إن الفترة الحالية هي مرحلة الوعي المجتمعي؛ لذا لا بد أن يتضاعف دور المواطن والمقيم في مواجهة الجائحة، مع ضرورة الحرص على أخذ التطعيمات والجرعة المعززة الذي يعد جزءًا من خطة محاصرة فيروس كورونا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply