استشاري لـ«عكاظ»: السرطان ليس معدياً ولكن توجد فايروسات مسببة للأورام – أخبار السعودية

استشاري لـ«عكاظ»: السرطان ليس معدياً ولكن توجد فايروسات مسببة للأورام – أخبار السعودية

[ad_1]

نفى استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير، مزاعم رسالة واتس بأن مرض السرطان يعتبر من الأمراض المعدية، مبيناً لـ«عكاظ» أن ذلك غير صحيح، ولكن الصحيح هو أن بعض الفايروسات تؤدي إلى الإصابة بالسرطان وتشمل الأمثلة الفايروسات التي من الممكن أن تتسبب في الإصابة بالسرطان على ما يلي:

⁃ فايروس الورم الحليمي البشري وهي عدوى تنقل جنسياً ومن الممكن أن تتسبب في سرطان عنق الرحم عند النساء وأنواع أخرى من السرطان.

⁃ التهاب الكبد B أو C – الفايروسات التي تُنقل من خلال العلاقات الجنسية أو استخدام إبر مصابة بالعدوى من خلال الوريد، من الممكن أن يتسبب في سرطان الكبد.

وقال «مير» إن السبب الأساسي لتكون الخلايا السرطانية هو حدوث تغير جيني للحمض النووي للخلية؛ ما يجعلها تنقسم بشكل غير منتظم وسريع جدّاً مؤدياً لإنتاج خلايا مشوهة، وهي ما تسمى بالخلايا السرطانية، أما الأسباب المؤدية لحدوث التغيرات الجينية للخلايا فهناك أسباب داخلية غير معروفة، وأسباب ومؤثرات خارجية كالتعرض لبعض أنواع الأشعة والمواد الكيماوية المسرطنة، والتدخين.

ولفت إلى أن عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالسرطان تتمثل في:

⁃ العادات والسلوكيات في الحياة مثل التدخين الكحول، التعرض المباشر ولفترات طويلة لأشعة الشمس.

⁃ التاريخ العائلي للإصابة بالسرطان، فالدراسات أوضحت أن بعض أنواع السرطان تنتقل بالوراثة كسرطان الثدي مثلًا.

⁃ التقدم بالعمر.

⁃ وجود مضاعفات لأمراض مزمنة كالتهابات الأمعاء والقولون المتكررة قد تزيد احتمال الإصابة بالسرطان.

⁃ البيئة المحيطة، فالتواجد في المناطق الصناعية والعمل في أماكن يكثر فيها التعرض لمواد كيماوية يزيد احتمال الإصابة بالسرطان.

وحول كيفية الوقاية من السرطان اختتم الدكتور مير بالقول:

لا توجد طريقة محددة للوقاية من السرطان؛ لكن هناك عوامل تقلل من خطورة المرض، وهي كالتالي:

تجنب التدخين، فهناك علاقة قوية بين السرطان والتدخين، خصوصاً سرطان الرئة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خصوصاً الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وذلك بالجلوس في الظل، وارتداء الملابس الواقية، واستخدام كريم واقٍ من أشعة الشمس، والتغذية السليمة باختيار الأغذية الغنية بالفاكهة والخضراوات، واختيار الحبوب الكاملة كالشوفان، والأرز البني، والقمح المجروش، ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة يوميّاً، فذلك يساعد على تقليل فرصة حدوث السرطان، المحافظة على الوزن المثالي إذ أثبتت الأبحاث أن هناك علاقة وطيدة بين السمنة «زيادة الوزن» والسرطان، ويمكن الوصول إلى الوزن المثالي بالرياضة المنتظمة والتغذية السليمة، وإجراء الفحوصات الطبية والمبكرة للكشف عن السرطان بانتظام، والحرص على التطعيمات التي تحمي وتقي من الفايروسات المسببة لفايروس التهاب الكبدي الوبائي (ب) الذي يسبب سرطان الكبد، والفايروس المسبب لسرطان عنق الرحم للنساء.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply