[ad_1]
30 ديسمبر 2021 – 26 جمادى الأول 1443
03:27 PM
النقلة النوعية الضخمة لدوره وتأثيره انطلقت بعد أن ترأسه ولي العهد عام 2015
في خطاب الملك.. صندوق الاستثمارات يضخ 3 تريليونات لتحقيق مستهدفات الرؤية
جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى لتعطي الكثير من الملامح المستقبلية للوطن واقتصاده الذي ينمو بشكل متصاعد وملحوظ.
وتناول خطاب خادم الحرمين الشريفين، صندوق الاستثمارات العامة، واستثماراته الضخمة والناجحة، ليؤكد على أهميته ودوره الرئيس في معادلات وتحولات رؤية ٢٠٣٠.
ويستهدف صندوق الاستثمارات العامة استثمار ثلاثة تريليونات ريال في الاقتصاد الوطني بحلول عام ٢٠٣٠ ليرفع حجم الإنفاق العام حتى ذلك التاريخ إلى ٢٧ تريليون ريال، وهو أكبر حجم إنفاق تشهده المملكة في تاريخها، بما سينتج عنه من تحقيق مستهدفات تنموية اقتصادية واجتماعية تواكب رؤية المملكة وتضع اقتصادها بين أكبر ١٥ اقتصادًا في العالم.
ويعود وجود صندوق الاستثمارات العامة ونشأته في المملكة لأكثر من 50 عاماً، حيث تأسس في عام 1971م، وطوال تلك العقود الممتدة كان الصندوق رافداً اقتصادياً وطنياً ساهم، وما زال، في تأسيس الشركات الحيوية الكبرى محلياً، ومموِّلاً للكثير من المشاريع الاستراتيجية للاقتصاد الوطني، وقد أدَّى وجوده إلى تمكين اقتصاد المملكة من التقدم بخطوات متسارعة أهَّلته للانضمام إلى مجموعة العشرين التي تضم أقوى اقتصادات العالم.
وفي العام 1436هـ الموافق للعام 2015م؛ حدثت النقلة النوعية في مسيرة الصندوق؛ إذ صدر قرار مجلس الوزراء رقم (270) المتضمن ربط الصندوق بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، حيث تمت بعد ذلك عملية إعادة تكوين مجلس الإدارة ليصبح برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة.
[ad_2]
Source link