[ad_1]
30 ديسمبر 2021 – 26 جمادى الأول 1443
02:28 PM
“الصحة العالمية”: الإجراءات التي اتخذتها المملكة تجعلنا نعمل للاستفادة من تجربتها
شهادات دولية عن “تعامل السعودية مع الجائحة”.. ماذا قال سفيرا أمريكا وألمانيا؟
عند ظهور فيروس كورونا في عدد من الدول، وقبل وصولها للمملكة بادرت حكومة خادم الحرمين الشريفين، باتخاذ عددٍ من الإجراءات الوقائية الاستباقية؛ لحماية مواطنيها والمقيمين داخل أراضيها، وقامت بفرض تدابير احترازية صارمة ورفعت شعار “الإنسان أولًا”.
وبعد دخول الفيروس وانتشاره في المملكة، تعاملت معه الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة بكل احترافية وجدارة، ليكون الإنسان أولى اهتمامات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، سواء كان مواطنًا أو مقيمًا أو مخالفًا لنظام الإقامة.
وفي أثناء فترة الجائحة خرج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للشعب ليؤكد حرصه واهتمامه من خلال كلمات كشف فيها حقيقة الأمر بكل شفافية، وهذا ما اعتاده شعبه، وفي الوقت نفسه أدخل الطمأنينة في نفوس الجميع، مؤكدًا حرصه الشديد على صحة المواطن والمقيم، وتوفير ما يلزم المواطن والمقيم في هذه الأرض الطيبة من دواء وغذاء واحتياجات معيشية، وهذا ما شاهده ولمسه الجميع من مواطنين ومقيمين، حتى أصبحت المملكة أنموذجًا عالميًّا في التعامل مع الجائحة أشادت به دول كبيرة.
ومع انتشار الفيروس وازدياد حالات المرضى في المملكة صدر الأمر الكريم الذي قضى بتقديم الرعاية الصحية لجميع المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة في جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة في كل ما يتعلق بعلاج فيروس كورونا عكس جهود الدولة في مجال الرعاية الصحية؛ حيث دعمت الدولة القطاع الصحي بـ17 مليار ريال إضافةً إلى 32 مليار ريال أخرى إلى نهاية السنة المالية الحالية لمواجهة كورونا، وكذلك صندوق (الوقف الصحي) الذي تلقى تبرعات قاربت المليار ريال، وهو يهدف إلى المساهمة في التنمية الصحية والمساعدة في توفير احتياجات المرضى من أجهزة وعلاج وتأهيل والإسهام في تمويل البرامج الوقائية والأبحاث الصحية.
هذه الجهود وهذه التضحيات التي قدّمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين تعكس مستوى الرقي الحضاري الذي تتمتع به بلادنا على مستوى الحكومة والأفراد، والتي كانت موضع إشادة من كثير من الجهات الدولية سواء على مستوى الأفراد أو المنظمات، ومن ذلك إشادة مدير عام منظمة الصحية العالمية الدكتور (تيدروس أدهانوم) الذي قال: “أتقدم بخالص الشكر والتقدير للملك سلمان؛ لقيادته وجهوده من أجل الحفاظ على سلامة العالم، والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد”.
وأضاف قائلًا: “هذا ما يعنيه مفهوم الصحة للجميع، شكرًا جزيلًا للملك سلمان لقيادتكم والتزامكم؛ لضمان حصول الجميع على الخدمات الصحية اللازمة؛ لمواجهة كورونا، أتمنى أن تحذو الدول الأخرى حذوكم”.
وقال السفير الألماني بالمملكة: “لدينا 2500 ألماني يعيشون في المملكة، ولم يعودوا إلى بلادهم بل هم سعداء هنا، وأشاد بأن في ألمانيا 650 طبيبًا سعوديًّا يعملون في المستشفيات ممتنين لهم ومدينين لهم”.
وكذلك السفير الأمريكي بالمملكة جون أبي زيد قال مخاطبًا الجالية الأمريكية في المملكة: “القرار قراركم، ولكنني أنصحكم بالبقاء هنا؛ فالإمدادات الغذائية هنا جيدة، وجميع الخدمات متوافرة، والنظام الصحي فعال وجيد”.
ويقول الدكتور كيجي فوكوما مساعد مدير عام منظمة الصحة العالمية: “الإجراءات الصائبة التي اتخذتها الحكومة السعودية ممثلةً في وزارة الصحة تجعلنا نقرر في منظمة الصحة العالمية، ونتشجع للعمل اللصيق مع وزارة الصحة السعودية والاستفادة من تجربتها”.
ويقول البلجيكي “أوليفر بانهويس” كبير مستشاري التخطيط: “السعودية لا تقتصر على الترحيب فقط؛ بل يقدمون لكم العلاج مجانًا، ولا يوجد أي بلد فعل ذلك حتى بلدي بلجيكا”.
[ad_2]
Source link