[ad_1]
30 ديسمبر 2021 – 26 جمادى الأول 1443
02:18 PM
“شحنات الأذى والموت في حرب الكبتاغون”
قبل تهريبها إلى هذه الدولة الخليجية.. لبنان يضبط شحنة مخدرات ضخمة
ضبطت جمارك لبنان 9 ملايين قرص من مادة الكبتاغون المخدرة في شحنة “ليمون” كان يُفترض تصديرها إلى دولة خليجية، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط تهريب هذه المخدرات إلى الخليج، وسبق توجيه الاتهام لجهة لبنانية معينة.
وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام”: إن عناصر من الجمارك اللبنانية ضبطت تسعة ملايين قرص من مادة الكبتاغون المخدرة في شحنة “ليمون بلاستيكي”، لتحبط بذلك محاولة لتهريبها إلى الخليج.
وقال وزير الداخلية بسام مولوي أثناء تفقّد الشحنة في بيروت: “نود إيصال رسالة للعالم العربي عن جدّيتنا وعملنا لمنع الشر عن أشقائنا العرب”، وأفاد أحد عناصر الجمارك بأن الشحنة كانت في طريقها إلى الكويت، لكن ليس واضحًا ما إذا كانت ستتوجه إلى دول أخرى لاحقًا.
وتؤكد السلطات اللبنانية مؤخرًا أنها تكثف جهودها لإحباط عمليات تهريب الكبتاغون، خصوصًا بعد انتقادات من دول خليجية على رأسها السعودية.
وكانت أكياس بلاستيكية مليئة بحبوب الكبتاغون مخبأة في حبات ليمون بلاستيكية وُضِعَت وسط حبوب الفاكهة الطبيعية بغرض التمويه، ولا يزال التحقيق جاريًا لتحديد مصدر الشحنة ومكان إعدادها، حسب موقع “دويتشه فيله”.
والكبتاغون -وهو خليط من الأمفيتامينات- أحد أكثر أنواع المخدرات انتشارًا بين الشباب الأثرياء في الشرق الأوسط، وتشهد صناعة تلك الحبوب المخدرة المعروفة والاتجار بها ازدهارًا في لبنان، وأحبطت الأجهزة الأمنية مرارًا عمليات تهريب ضخمة باتجاه الأسواق الخليجية خصوصًا.
ويصنّف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة الكبتاغون على أنّه “أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة”، وعادة هو مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، لكن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجًا واستخدامًا وتصديرًا، كما تنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان.
[ad_2]
Source link