خضع للعلاج لمدة ٣ شهور ونصف.. و”مسلمي”: هذا المرض لا يعني النهاية

مكة.. احتفاءٌ ببلوغ طفلٍ آخرَ جرعة كيماوي وشفائه من ورم سرطاني بالكلى

تَماثل طفل يبلغ من العمر سبعة أعوام في مكة المكرمة للشفاء، بعد أن تم تشخيص حالته بورم في الكلى، وكان يتلقى جرعات كيماوي، وسط احتفاء أقامه قسم أورام الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال عضو التجمع الصحي بمكة بآخر جرعة كيماوي للطفل.

وخضع الطفل للعلاج لمدة ٣ شهور ونصف تماثل بعدها للشفاء ولله الحمد؛ حيث تم تشخيص حالته بورم في الكلى في المرحلة الثانية؛ أدى إلى الحاجة للتدخل الجراحي.

وأشاد رئيس قسم أورام الأطفال، الدكتور حسن مسلمي، بجهود الفريق الطبي متمثلًا في تعاون أقسام المستشفى؛ مؤكدًا أن هذا المرض لا يعني النهاية وله علاج وشفاء بمشيئة الله،، ونوه بالحرص الذي يوليه الكادر الطبي في المملكة لتطوير وتحديث البرامج التشخيصية والعلاجية والارتقاء بمستوى ونوعية خدمات الرعاية المتكاملة الشمولية.

من جهته، أعرب المدير التنفيذي بمستشفى الولادة والأطفال عضو التجمع الصحي بمكة المكرمة، الدكتور هلال بن هلال المالكي، عن شكره لكل الطاقم الطبي الذي باشر الحالة وقسم أورام الأطفال، كما أعرب عن سعادته بسلامة الطفل ولله الحمد، وتمنى له تمام الصحة والعافية.