[ad_1]
29 ديسمبر 2021 – 25 جمادى الأول 1443
07:14 PM
قال: جائحة كورونا لا تزال تُحدث خسائر فادحة
“المنظري”: ظهور المتحورات الجديدة مثير للقلق على الصعيد الدولي
قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري: إن جائحة كوفيد-19 لا تزال تُحدِث خسائر فادحة، فهناك 314 ألف شخص حتى الآن قضوا نحبهم بسبب كوفيد-19 في إقليمنا وحده، كما تعرضت الخدمات الصحية الأساسية لاضطرابات شديدة، وتأثرت جميع الاقتصادات والمجتمعات المحلية والأسر.
وأضاف أن “ما يدعو إلى القلق أن الوضع فيما يبدو سيظل صعبًا للغاية في عام 2022؛ فعدم الإنصاف في توزيع اللقاحات وانخفاض معدلات التطعيم يؤديان إلى استمرار ظهور متحورات جديدة مثيرة للقلق وانتشارها على الصعيد الدولي، ومن الواضح أنه لن يكون أحد بمأمن؛ حتى ينعم الجميع بالأمان”.
وتابع: “في الوقت نفسه لا تزال الأمراض غير السارية، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، تتسبب في مستويات غير مقبولة من الوفيات وإحداث المرض في الإقليم، وقد تعطلت التغطية بالتطعيم، ولا تزال التحديات المناخية والبيئية تمثل تهديدات جسيمة للصحة”.
وقال: “لا يزال هناك عدد كبير جدًّا من حالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري والسل التي يتعين علاجها، ولا نزال في حاجة إلى برامج وافية بالغرض للوقاية من العدوى ومكافحتها في النظم الصحية ولمواجهة التهديد المتزايد المتمثل في مقاومة الميكروبات للأدوية”.
وتابع: “علينا أن نتصدى لجميع هذه التحديات وأن نحافظ على استمرار الخدمات الصحية الأساسية، بسرعة استجابتنا نفسها للجائحة؛ إنها حقًا مهمة شاقة، ولكن توجد أيضًا أسباب كثيرة تبعث على الأمل، فقد شهدنا مستويات غير مسبوقة من التضامن والعمل استجابة لكوفيد-19، وتكاتفت الحكومات والقيادات الصحية وشتى القطاعات لمواجهة هذا التحدي، واحتشدت المجتمعات على نحو لم يسبق له مثيل”.
وأضاف: “اتخذنا من الجائحة فرصة لتحسين طريقة عملنا، فأصبحنا أكثر مرونة واستجابةً لاحتياجات البلدان، وحققنا مزيدًا من التنسيق مع شركائنا الكثيرين ومع قطاعات أخرى غير قطاع الصحة، واستحدثنا، بالتعاون مع الشركاء والبلدان، حلولًا مبتكرةً للتحديات التي تفرضها الجائحة، بدايةً من حملات التطعيم المتكاملة، وصولًا إلى الرعاية الصحية الرقمية وبناء القدرات عبر الإنترنت”.
ووجه “المنظري” مع اقتراب نهاية عام 2021، شكره وتقديره إلى جميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، وشركاء المنظمة، وزملائه في إقليم المنظمة لشرق المتوسط؛ على عملهم الدؤوب وتفانيهم خلال العام الماضي، وقال: “لقد أثبتنا معًا أننا قادرون حقًّا على الصمود في وجه كثير من التحديات”.
[ad_2]
Source link