ملتقى رجال الأعمل السعودي العراقي نافذة خير عل

ملتقى رجال الأعمل السعودي العراقي نافذة خير عل

[ad_1]

قال إنه سيعطي المستثمر بالمملكة بديلاً جديدًا للتوسع في استثماراته

أكد الدكتور فهد بن سليمان النافع، عضو هيئة التدريس في كلية الاقتصاد والإدارة، بجامعة القصيم، لـ”سبق”، أن ملتقى رجال الأعمال السعودي العراقي الأول يعتبر بادرة أمل ونافذة جديدة من نوافذ الخير على البلدين العربيين الجارين، مبينًا أن الملتقى شهد توقيع الطرفين لاتفاقية قرض مشروع لإنشاء صوامع غلال معدنية لخزن القمح بمحافظة الديوانية، واتفاقية أخرى لقرض مشروع لإنشاء مستشفى الصقلاوية بمحافظة الأنبار.

وأضاف: “سيكون مع كل ملتقى اتفاقيات اقتصادية وتنموية أخرى, تستفيد كل دولة من الأخرى، كما أن تبادل الجوانب الاقتصادية بين البلدين, سيكون له مردود إيجابي على اقتصاداتهما, وعلى شعوبهما، وفتح الحدود واستمرار الحركة التجارية بين السعودية والعراق, وتنوع التبادل التجاري بينهما، وتوسعه مع مرور الوقت, سيعطي المستثمر السعودي، سواء أفراد أو شركات، بديلاً جديدًا يستطيع من خلاله أن يتوسع في استثماراته أو يغير وجهتها”.

وأشار الدكتور إلى أن الملتقى سيمنح الثقة بين المستثمرين بالبلدين, وتبادل الخبرات بينهما، مضيفًا أن “التبادل التجاري ما هو إلا استيراد وتصدير, وإقراض واقتراض, وبيع وشراء, وتقديم خدمات والاستفادة منها، كما أن الشركات الدولية هي أكثر أنواع المنشآت في البحث عن توسيع نشاطها في دول أخرى، ومعروف أن السعودية فيها عدد كبير من الشركات الدولية, وأقصد بذلك الشركات التي لها فروع خارج الحدود الإقليمية للدولة، وأكثر هذه الشركات, هي البنوك وشركات الأموال”.

وختم قائلاً: “العراق وهو يستعيد عافيته, سيكون بيئة خصبة للمستثمر السعودي الذي نجح في وجوده في أماكن مختلفة من العالم، خاصة أن الطرق البرية أصبحت متاحة بين البلدين, مما يعني سهولة وسرعة وانخفاض تكاليف التسويق”.

وأشار إلى أن العراق كان في السبعينيات والثمانينيات الميلادية وجهة سياحية للسعوديين, مما يعني عودة سريعة ستكون بعد الاتفاقيات بين البلدين في مجال السياحة, والثقافة, خاصة السعودية أصبحت اليوم تستثمر في مجال السياحة, وتهتم في الجوانب الثقافية المفتوحة على العالم.

ملتقى رجال الأعمال السعودي العراقي

“اقتصادي” لـ”سبق”: ملتقى رجال الأعمل السعودي العراقي نافذة خير على البلدين


سبق

أكد الدكتور فهد بن سليمان النافع، عضو هيئة التدريس في كلية الاقتصاد والإدارة، بجامعة القصيم، لـ”سبق”، أن ملتقى رجال الأعمال السعودي العراقي الأول يعتبر بادرة أمل ونافذة جديدة من نوافذ الخير على البلدين العربيين الجارين، مبينًا أن الملتقى شهد توقيع الطرفين لاتفاقية قرض مشروع لإنشاء صوامع غلال معدنية لخزن القمح بمحافظة الديوانية، واتفاقية أخرى لقرض مشروع لإنشاء مستشفى الصقلاوية بمحافظة الأنبار.

وأضاف: “سيكون مع كل ملتقى اتفاقيات اقتصادية وتنموية أخرى, تستفيد كل دولة من الأخرى، كما أن تبادل الجوانب الاقتصادية بين البلدين, سيكون له مردود إيجابي على اقتصاداتهما, وعلى شعوبهما، وفتح الحدود واستمرار الحركة التجارية بين السعودية والعراق, وتنوع التبادل التجاري بينهما، وتوسعه مع مرور الوقت, سيعطي المستثمر السعودي، سواء أفراد أو شركات، بديلاً جديدًا يستطيع من خلاله أن يتوسع في استثماراته أو يغير وجهتها”.

وأشار الدكتور إلى أن الملتقى سيمنح الثقة بين المستثمرين بالبلدين, وتبادل الخبرات بينهما، مضيفًا أن “التبادل التجاري ما هو إلا استيراد وتصدير, وإقراض واقتراض, وبيع وشراء, وتقديم خدمات والاستفادة منها، كما أن الشركات الدولية هي أكثر أنواع المنشآت في البحث عن توسيع نشاطها في دول أخرى، ومعروف أن السعودية فيها عدد كبير من الشركات الدولية, وأقصد بذلك الشركات التي لها فروع خارج الحدود الإقليمية للدولة، وأكثر هذه الشركات, هي البنوك وشركات الأموال”.

وختم قائلاً: “العراق وهو يستعيد عافيته, سيكون بيئة خصبة للمستثمر السعودي الذي نجح في وجوده في أماكن مختلفة من العالم، خاصة أن الطرق البرية أصبحت متاحة بين البلدين, مما يعني سهولة وسرعة وانخفاض تكاليف التسويق”.

وأشار إلى أن العراق كان في السبعينيات والثمانينيات الميلادية وجهة سياحية للسعوديين, مما يعني عودة سريعة ستكون بعد الاتفاقيات بين البلدين في مجال السياحة, والثقافة, خاصة السعودية أصبحت اليوم تستثمر في مجال السياحة, وتهتم في الجوانب الثقافية المفتوحة على العالم.

08 ديسمبر 2020 – 23 ربيع الآخر 1442

06:52 PM


قال إنه سيعطي المستثمر بالمملكة بديلاً جديدًا للتوسع في استثماراته

أكد الدكتور فهد بن سليمان النافع، عضو هيئة التدريس في كلية الاقتصاد والإدارة، بجامعة القصيم، لـ”سبق”، أن ملتقى رجال الأعمال السعودي العراقي الأول يعتبر بادرة أمل ونافذة جديدة من نوافذ الخير على البلدين العربيين الجارين، مبينًا أن الملتقى شهد توقيع الطرفين لاتفاقية قرض مشروع لإنشاء صوامع غلال معدنية لخزن القمح بمحافظة الديوانية، واتفاقية أخرى لقرض مشروع لإنشاء مستشفى الصقلاوية بمحافظة الأنبار.

وأضاف: “سيكون مع كل ملتقى اتفاقيات اقتصادية وتنموية أخرى, تستفيد كل دولة من الأخرى، كما أن تبادل الجوانب الاقتصادية بين البلدين, سيكون له مردود إيجابي على اقتصاداتهما, وعلى شعوبهما، وفتح الحدود واستمرار الحركة التجارية بين السعودية والعراق, وتنوع التبادل التجاري بينهما، وتوسعه مع مرور الوقت, سيعطي المستثمر السعودي، سواء أفراد أو شركات، بديلاً جديدًا يستطيع من خلاله أن يتوسع في استثماراته أو يغير وجهتها”.

وأشار الدكتور إلى أن الملتقى سيمنح الثقة بين المستثمرين بالبلدين, وتبادل الخبرات بينهما، مضيفًا أن “التبادل التجاري ما هو إلا استيراد وتصدير, وإقراض واقتراض, وبيع وشراء, وتقديم خدمات والاستفادة منها، كما أن الشركات الدولية هي أكثر أنواع المنشآت في البحث عن توسيع نشاطها في دول أخرى، ومعروف أن السعودية فيها عدد كبير من الشركات الدولية, وأقصد بذلك الشركات التي لها فروع خارج الحدود الإقليمية للدولة، وأكثر هذه الشركات, هي البنوك وشركات الأموال”.

وختم قائلاً: “العراق وهو يستعيد عافيته, سيكون بيئة خصبة للمستثمر السعودي الذي نجح في وجوده في أماكن مختلفة من العالم، خاصة أن الطرق البرية أصبحت متاحة بين البلدين, مما يعني سهولة وسرعة وانخفاض تكاليف التسويق”.

وأشار إلى أن العراق كان في السبعينيات والثمانينيات الميلادية وجهة سياحية للسعوديين, مما يعني عودة سريعة ستكون بعد الاتفاقيات بين البلدين في مجال السياحة, والثقافة, خاصة السعودية أصبحت اليوم تستثمر في مجال السياحة, وتهتم في الجوانب الثقافية المفتوحة على العالم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply