[ad_1]
وأعربت اليونيسف عن شعورها “بالصدمة والحزن” لما ورد عن مقتل وحرق الضحايا في 24 كانون الأول/ديسمبر، في وقت كان فيه الكثيرون يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد.
وأشارت تقارير موثوقة إلى مقتل أربعة أطفال، من بينهم صبيان يبلغان من العمر 17 عاما، وفتاة في سن المراهقة وطفل في الخامسة من العمر تقريبا لم يُذكر جنسه.
وكان العاملان في المجال الإنساني يعملان في منظمة إنقاذ الطفولة غير الحكومية والتي أكدت وفاتهما. وقد قُتلا أثناء عودتهما إلى مكتب المنظمة غير الحكومية الواقع في “لويكاو” بعد الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في مجتمع قريب.
إجراءات عاجلة
وفي بيان، أدانت المديرة الإقليمية لليونيسف لشرق آسيا والمحيط الهادئ، ديبورا كوميني، الهجوم. وذكّرت بأن حماية المدنيين – لا سيّما الأطفال والعاملين في المجال الإنساني – يجب أن تعامل كأولوية في أوقات النزاع، وفقا للقانون الإنساني الدولي واتفاقية حقوق الطفل التي وقعت عليها ميانمار.
وقالت: “تدعو اليونيسف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في الحادث المؤسف ومحاسبة المسؤولين.”
وأضافت أن اليونيسف “تتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا ولزملائنا في منظمة إنقاذ الطفولة.”
وقد أفاد بيان صادر عن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، صدر يوم الأحد، بأن الضحايا أجبروا على الخروج من سياراتهم بالقوة ثم قتلوا وأحرقوا.
وأدان السيد مارتن غريفيثس هذا “الحادث المؤلم” وجميع الهجمات ضد المدنيين في جميع أنحاء البلاد، المحظورة بموجب القانون الدولي الإنساني، داعيا السلطات إلى الشروع، فورا، في إجراء تحقيق شامل وشفاف حتى يتسنى تقديم الجناة إلى العدالة، بسرعة.
[ad_2]
Source link