[ad_1]
سيتي يمطر مرمى ليستر بسداسية معززاً صدارته… وانتفاضة توتنهام وآرسنال مستمرة
تشيلسي يتخطى استون فيلا… ووستهام يواصل تراجعه بخسارة أمام ساوثهامبتون… و«كورونا» يصيب فييرا مدرب بالاس ويؤجل مباراة جديدة لليدز
الاثنين – 23 جمادى الأولى 1443 هـ – 27 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [
15735]
محرز يسجل من ركلة جزاء هدف سيتي الثاني من السداسية في مرمى ليستر (إ.ب.أ)
مورا سجل هدفاً وصنع اثنين في انتصار توتنهام على كريستال بالاس (إ.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط»
أمطر مانشستر سيتي؛ حامل اللقب والمتصدر، مرمى ضيفه ليستر سيتي بسداسية وخرج منتصراً 6 – 3، في ليلة شهدت انتصاراً كاسحاً لآرسنال على نوريتش الأخير بخماسية نظيفة، وتوتنهام على الجار كريستال بالاس 3 – صفر، وفوز تشيلسي على استون فيلا 3-1 وسقوطاً مفاجئاً لوستهام أمام ساوثهامبتون 2 – 3، أمس، ضمن المرحلة التاسعة عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز.
على ملعبه «الاتحاد»؛ أكد سيتي أنه يسير بخطى ثابتة نحو الاحتفاظ باللقب، ولا يبدو أن أحداً باستطاعته مقارعة فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذي حقق فوزه التاسع توالياً بالدوري.
وبخروجه منتصراً من اليوم المعروف بـ«بوكسينغ داي»، ابتعد سيتي في الصدارة بفارق 6 نقاط عن ملاحقه ليفربول الذي أرجئت مباراته مع ضيفه ليدز يونايتد بسبب تفشي فيروس «كورونا» في صفوف الأخير، على غرار إيفرتون وواتفورد اللذين تأجلت مباراتيهما أيضاً مع بيرنلي وولفرهامبتون توالياً.
واعتقد سيتي أنه حسم فوزه الثاني عشر على التوالي ضمن جميع المسابقات في الدقائق الـ25 الأولى من اللقاء بعدما دك شباك فريق المدرب الآيرلندي برندن رودجرز برباعية، بينها ثنائية من ركلتي جزاء لمهاجم ليستر السابق الجزائري رياض محرز ورحيم ستيرلينغ، لكن ليستر لم يستسلم وعاد بقوة في الشوط الثاني بتسجيله ثلاثة أهداف، مقلصاً الفارق إلى 3 – 4 قبل أن يعود سيتي ويحبط عزيمته بهدفيه الخامس والسادس.
وبعدما أنهى الموسمين الماضيين في المركز الخامس إضافة إلى إحرازه لقب الكأس الإنجليزية في مايو (أيار) الماضي على حساب تشيلسي، يعاني ليستر الأمرين هذا الموسم بعد اكتفاء بطل 2016 بـ6 انتصارات فقط في مبارياته الـ17 الأخيرة في الدوري، ليتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز العاشر.
وكانت مباراة أمس الأولى لليستر في الدوري الممتاز منذ فوزه الكبير على نيوكاسل 4 – صفر في 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي؛ إذ غاب عن المرحلتين الماضيين لإرجاء مباراتيه مع توتنهام وإيفرتون بسبب فيروس «كورونا».
وعاد ليستر إلى المباريات في منتصف الأسبوع الحالي حين تواجه مع ليفربول في ربع نهائي كأس الرابطة وخرج من المسابقة بعد خسارته بركلات الترجيح.
وضرب سيتي باكراً؛ إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة الخامسة إثر لعبة جماعية وسلسلة من التمريرات الجميلة أنهاها البرازيلي فرناندينيو بكرة طولية إلى منطقة الجزاء باتجاه البلجيكي كيفن دي بروين، فسيطر عليها الأخير بحنكة ثم التف على نفسه قبل أن يطلقها بيسراه في شباك الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل.
وبعد الاحتكام إلى «حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)»، تعقدت مهمة ليستر باحتساب ركلة جزاء على البلجيكي يوري تيلمانس الذي أسقط الإسباني إيميريك لابورت في المنطقة المحرمة، فانبرى لها محرز بنجاح في الدقيقة الـ14، وحصل جيمس ماديسون على فرصة في الدقيقة الـ18 لإعادة ليستر إلى أجواء اللقاء من ركلة حرة، لكن الحارس البرازيلي إيدرسون والعارضة وقفت ضد تسديدته.
وجاء رد سيتي قاسياً؛ إذ أضاف الهدف الثالث إثر لعبة جماعية أخرى وسلسلة من التمريرات؛ كانت أخراها من دي بروين إلى البرتغالي جواو كانسيلو المتوغل على الجهة اليمنى، فعكسها أرضية لتجد في طريقها الحارس شمايكل لكن الكرة سقطت أمام الألماني إيلكاي غوندوغان الذي تابعها في الشباك في الدقيقة الـ21.
ولم يكد ليستر يستوعب ما حصل له، حتى تلقى ضربة أخرى بخطأ آخر من تيلمانز في المنطقة المحرمة على رحيم ستيرلينغ، فاحتسب الحكم ركلة جزاء ثانية انبرى لها الأخير بنجاح في الدقيقة الـ25.
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم نجح ليستر في بداية الثاني في تقليص الفارق مستفيداً من تدخلين دفاعيين خاطئين للاعبي سيتي ليصل إلى شباك إيدرسون عبر جيمس ماديسون المنفرد إثر تمريرة من لاعب سيتي السابق النيجيري كيليتشي إيهيناتشو في الدقيقة الـ55. ولم تمر 4 دقائق حتى تكرر سيناريو الهدف الأول، بهدف ثانٍ من هجمة مرتدة سريعة عبر أديمولا لوكمان إثر تمريرة بينية من إيهيناتشو، ثم بثالث سجله الأخير بعدما سقطت الكرة أمامه بعد تسديدة بعيدة من ماديسون صدها إيدرسون ثم العارضة قبل أن تجد طريقها إلى النيجيري ليضعها في الشباك بالدقيقة الـ65. وفي الوقت الذي استشعر فيه ليستر أن بإمكانه العودة بالتعادل، كان لمدافع سيتي لابورت رأي آخر؛ إذ أحبط عزيمة الضيوف حين خطف الهدف الخامس بكرة رأسية إثر ركلة ركنية في الدقيقة الـ69، قبل أن يوجه ستيرلينغ الضربة القاضية للضيوف بهدف سادس في الدقيقة الـ87.
وبعد اكتفائه بفوز وحيد في المراحل الأربع الماضية ما تسبب بتنازله عن الصدارة، عاد تشيلسي من ملعب أستون فيلا بالنقاط الثلاث بفضل البلجيكي العائد روميلو لوكاكو الذي أهداه الفوز 3-1.
ووجد تشيلسي نفسه متخلفاً أمام فيلا بهدف من نيران صديقة سجله ريس جيمس بالخطأ بعدما حول الكرة برأسه في شباك حارسه السنغالي إدوار مندي في الدقيقة 28. وأدرك الإيطالي جورجينيو التعادل لتشيلسي من ركلة جزاء في الدقيقة 34. وفي الشوط الثاني، نجح البديل لوكاكو في منح التقدم للفريق اللندني بكرة رأسية في الدقيقة (56)، ثم انتزع ركلة جزاء في الوقت القاتل نفذها جورجينيو بنجاح (3+90)، ليرفع تشيلسي رصيده الى 41 في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف ليفربول، فيما تجمد رصيد فيلا عند 22 نقطة.
وعلى ملعبه؛ قاد البرازيلي لوكاس مورا فريقه توتنهام للفوز 3 – صفر على ضيفه وجاره اللندني كريستال بالاس وتعزيز سجله الخالي من الهزيمة في الدوري مع المدرب أنطونيو كونتي إلى 6 مباريات. وسجل مورا هدفاً وصنع هدفين لزميليه هاري كين والكوري الجنوبي سون هيونغ مين، في لقاء غاب فيه مدرب كريستال بالاس الفرنسي باتريك فييرا لإصابته بفيروس «كورونا».
وبينما تقدم توتنهام إلى المركز الخامس، عانى بالاس من يوم كارثي، وأنهى المباراة بـ10 لاعبين بعد طرد ويلفريد زاها في الدقيقة الـ37.
ورفع توتنهام؛ المؤجلة له 3 مباريات، رصيده إلى 29 نقطة متأخراً بـ6 نقاط عن آرسنال رابع الترتيب، الذي حقق بدوره انتصاراً كاسحاً على مضيفه نوريتش سيتي بخماسية نظيفة. وسجل أهداف آرسنال كل من بوكايو ساكا (هدفان في الدقيقتين الـ6 والـ67)، والأسكوتلندي كيران تيرني (44)، والفرنسي ألكسندر لاكازيت (84 من ركلة جزاء)، وإميل سميث رو (90).
ورفع فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا؛ الذي تأهل الثلاثاء إلى نصف نهائي كأس الرابطة بفوزه الكبير على ضيفه سندرلاند 5 – 1، رصيده إلى 35 نقطة في المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
واستمرت معاناة وستهام في المباريات الأخيرة، وتلقى خسارة ثالثة توالياً، وهذه المرة على ملعبه أمام ضيفه ساوثهامبتون 2 – 3.
المملكة المتحدة
الدوري الإنجليزي الممتاز
[ad_2]
Source link