«اتجاه عكسي» لتدفق الغاز من ألمانيا إلى بولندا يثير غضب موسكو

«اتجاه عكسي» لتدفق الغاز من ألمانيا إلى بولندا يثير غضب موسكو

[ad_1]

«اتجاه عكسي» لتدفق الغاز من ألمانيا إلى بولندا يثير غضب موسكو


الاثنين – 23 جمادى الأولى 1443 هـ – 27 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [
15735]


أنابيب غاز في حقل لغازبروم الروسية في شبه جزيرة يامال بالقطب الشمالي (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

انتقدت مجموعة «غازبروم» الروسية العملاقة إعادة بيع غاز من ألمانيا لبولندا في أوج ارتفاع الأسعار، ونفت الاتهامات أن موسكو تقلص عمداً شحناتها إلى أوروبا.
وقال الناطق باسم «غازبروم» سيرغي كوبريانوف في شريط فيديو بث مساء (السبت): «نلاحظ اتجاهاً عكسياً لتدفق الغاز من ألمانيا إلى بولندا وكذلك إلى أوكرانيا على ما يبدو، بما يتراوح بين ثلاثة وخمسة ملايين متر مكعب يومياً».
وأضاف أن «هذا الغاز يأتي من الخزانات الجوفية في ألمانيا التي استخدمت 47% من الغاز الذي تحويه مع أن الشتاء في بدايته»، معتبراً أن «هذا القرار ليس الأكثر عقلانية». وتابع كوبريانوف أن أسعار هذه الشحنات «أعلى بكثير من أسعار الكميات التي تسلمها شركة (غازبروم)».
وكانت الممثلية الدائمة لبولندا لدى الاتحاد الأوروبي قد اتهمت موسكو (الأربعاء) بوقف شحناتها من الغاز عبر خط أنابيب الغاز (يامال – أوروبا) بين روسيا وبولندا وألمانيا»، متهمةً المجموعة الروسية بـ«التلاعب».
وردّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الخميس)، بالتأكيد أن «غازبروم» لا ترسل صادرات جديدة عبر خط الأنابيب هذا، بسبب عدم وجود طلبيات أوروبية جديدة.
وقال بوتين، يوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يلوم إلا سياساته بسبب ارتفاع أسعار الغاز، حيث يعيد بعض أعضائه بيع الغاز الروسي الرخيص بأسعار أعلى بكثير داخل التكتل. كما دعا بوتين الاتحاد إلى الموافقة على طريق جديد لنقل الغاز الروسي وهو خط أنابيب «نورد ستريم 2» لتخفيف أزمة الأسعار.
وارتفع سعر الغاز القياسي في أوروبا إلى مستوى قياسي جديد يوم الثلاثاء ليصل إلى نحو 800% منذ بداية العام. وتراجع السعر يوم الجمعة لكنه لا يزال مرتفعاً بأكثر من 400%.
الأحد، أكدت وزارة الطاقة الألمانية من جانبها أن موسكو تحترم عقود التسليم طويلة الأجل وأنه «لا توجد مؤشرات على انقطاع الإمدادات».
وتواجه أوروبا الغربية منذ أشهر ارتفاعاً كبيراً في أسعار الغاز بسبب عوامل عدة بينها شتاء شديد البرودة (2020 – 2021) أو الانتعاش الاقتصادي بعد وباء «كوفيد – 19» وحتى انخفاض إمدادات الطاقات المتجددة.
ويشتبه الغربيون بأن روسيا تحدّ من شحناتها للضغط على الأوروبيين وتحقيق مكاسب في ملفات عدة بما في ذلك إطلاق خط أنابيب الغاز الروسي الألماني الجديد «نورد ستريم 2».
وقال كوبريانوف أمس (السبت)، إن «الاتهامات الموجهة إلى روسيا و(غازبروم) بأننا نمدّ السوق الأوروبية بكمية قليلة من الغاز، لا أساس لها على الإطلاق». وأضاف أن «(غازبروم) سلّمت هذا العام 50.2 مليار متر مكعب لألمانيا بزيادة 5.3 مليارات عن العام الماضي، وسلّمت كميات من الغاز أكبر من العام الماضي إلى البلدان التالية: إيطاليا وتركيا وبلغاريا وصربيا والدنمارك وفنلندا وبولندا».
وروسيا متهمة أيضاً بعدم إرسال كميات إضافية من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا بسبب التوتر الشديد بين موسكو وكييف، وهو اتهام تنفيه موسكو. وأظهرت بيانات من الشركة المشغلة للشبكة الألمانية «جاسكاد»، أن خط أنابيب «يامال – أوروبا» الذي يضخ عادةً الغاز الروسي إلى أوروبا الغربية كان يتدفق في الاتجاه المعاكس لليوم الرابع يوم الجمعة، مما يزيد من الضغط، حيث يضخ الوقود من ألمانيا إلى بولندا.
وقال بوتين إن بولندا أبعدت روسيا عن إدارة خط أنابيب «يامال – أوروبا». ويمتد خط الأنابيب من روسيا إلى روسيا البيضاء ثم إلى بولندا وألمانيا.



المانيا


روسيا


الغاز الطبيعي


الاقتصاد الأوروبي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply