ناقش الآراء والمقترحات لمعالجة التحديات التي يواجهها المستثمرون

“غرفة الرياض” تعقد لقاءً مفتوحاً للمستثمرين بقطاع الثقافة والترفيه

نظّمت لجنة الثقافة والترفيه بغرفة الرياض برئاسة عضو مجلس الإدارة المهندس مصعب المهيدب؛ لقاءً مفتوحاً تناول قضايا الاستثمارات الترفيهية والثقافية، قدّم فيه المشاركون آراءهم ومقترحاتهم لمعالجة التحديات التي يواجهها المستثمرون.

وتناول الحضور جملة من الآراء حول واقع الثقافة والترفيه في المملكة عموماً وفي الرياض خصوصاً، وما يشهده من انطلاقة تحفز المستثمرين لتأسيس منظومات ومشاريع ترفيهية وسياحية، مشيرين إلى أن القابلية الكبيرة للشعب السعودي والمقيمين لحضور المهرجانات والفعاليات الثقافية والترفيهية تعطي مؤشراً باستيعاب السوق لمشاريع جديدة ولاسيما لو قامت وفق أسس ابتكارية وتنافسية.

ولفت الحضور إلى أن المسرح يشكل علامة فارقة في التعبير عن الفن والترفيه والثقافة معا، مشيرين إلى أهمية دعم الفنانين الراغبين في إقامة وتجهيز واستئجار مسارح ودعمها بما تحتاج إليه.

وقدّموا آراءهم حول أهمية دعم الفعاليات التي يقيمونها مشيرين إلى أهمية تسهيل وتسريع استخراج التصاريح للفعاليات.

إحدى المشاركات من المهتمين بمجال خدمة المجتمع لفتت إلى اعتبار مواضيع الخدمة الاجتماعية أحد الهموم المسرحية أو التفاعلية، باعتبار الترفيه أقرب طريق لاستيعاب المجتمع بعض النماذج الاجتماعية الخاصة لخدمة المجتمع.

وعلّق عضو مجلس الإدارة المهندس مصعب المهيدب؛ بقوله إن وزارة الثقافة ومثلها هيئة الترفيه تعدان جديدتين نسبياً على الرغم من النجاحات العديدة التي سجّلتهما، مشيرا إلى أن المهتمين بوزارة الثقافة والسياحة والترفيه يعون هذه التحديات ويعملون مع الجهات الأخرى لتحديد مقار ثابتة أو متحركة لإقامة فعاليات ترفيهية وثقافية تغطي منطقة الرياض ومساحاتها الكبيرة ليكون جميع السكان قادرين على حضورها.

وأضاف المهيدب؛ أن اللقاء يعد فرصة لاستجماع الرؤى والأطروحات لتكملة مسيرة النجاح الذي يشهده القطاع حاليا، مشيراً إلى أن التحديات التي تناولها اللقاء لم تكن تحديات بقدر ما كانت تسعى إلى توسيع دائرة الأنشطة الثقافية والترفيهية.