[ad_1]
25 ديسمبر 2021 – 21 جمادى الأول 1443
02:14 PM
تأكيد على أنه لا حاجة لتطوير اللقاح و”أعراض المتحور الجديد أقل شراسة من دلتا”
للشائعة أثر كبير.. “الصحة الخليجية”: “جرعات السعودية الـ3” تقي من “أوميكرون”
أكد مدير الصحة العامة في مجلس الصحة الخليجي الدكتور أحمد العمار، أن الجرعات الثلاث التي وفرتها السعودية من لقاح فيروس كورونا المستجد، قادرة على الوقاية من المتحور الجديد أوميكرون، ولا يوجد حاجة لتطوير لقاح جديد.
وأوضح أن متحور أوميكرون يختص بخاصية الانتشار السريع، وهو الأمر الذي يجعله الفيروس السائد لدى معظم الدول التي يتواجد بها، مؤكدًا أن الفيروس متواجد حاليًا في أكثر من دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، ويعد السائد فيها، ونتوقع انتشاره في أوروبا وفي باقي دول العالم بما فيها دول الخليج، وذلك بناءً على التوقعات العلمية الواردة حتى الآن”؛ بحسب “العربية”.
كما كشف أن جميع دول مجلس التعاون الخليجي وضعت معايير خاصة بها، تحدد من خلالها تخفيف أو تشديد الاحترازات الوقائية، التي من الممكن أن تطبق بما يتناسب معها، حيث يتم متابعتها بشكل مستمر من جميع الدول، وبناءً عليها يتم اتخاذ القرار حسب الحاجة.
تعامل السعودية مع كورونا
وقال “العمار”: “تعامل السعودية مع جائحة كورونا هو تعامل على أعلى مستوى، حيث كانت الإجراءات التي تتخذها إجراءات استباقية ومميزة، مما أعطاها تقييمًا عاليًا في التعامل مع الوباء وخطورته وفق التصنيف العالمي، وذلك ابتداءً من فترة إعلان تواجد الفيروس في جمهورية الصين حتى اليوم”.
وبيّن “أن تقنية المارنيه تُمكن اللقاحات من التكيف مع المتغيرات وسهولة العمل على تطوير لقاحات لسلالات جديدة عند الحاجة”.
أعراض أوميكرون
وفيما يتعلق بأعراض متحور أوميكرون هل هي أشد من المتحور الأصلي من عدمه، قال “العمار”: “الإجابة على ذلك لا، والثابت حتى الآن أن أعراض أوميكرون أقل شراسة وقوة من أعراض دلتا، ولكنها في الوقت ذاته ليست ضعيفة، حيث من الممكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة”.
وأوضح “التحور هو سلوك متوقع للفيروس، وهناك آلاف التحورات التي حدثت بالنسبة لكوفيد -19 ولكنها لم تذكر لأنها كانت أضعف، ويوجد متحورات تصنف بنفس شدة الفيروس الأصلي، ويوجد متحورات أقوى من الأصلي والتي صنفت متحورات مثيرة للقلق مثل ألفا وبيتا وجاما ودلتا وأوميكرون”.
الشائعات المتداولة
وأكد أن الشائعات التي يتداولها البعض والتي تتعلق بالمتحورات الجديدة، لها آثار سلبية كبيرة جدًّا على صحة المجتمع، وهي موجودة من بداية نشأة فيروس “كوفيد-19” حتى يومنا هذا، لأنها قد تؤدي إلى منع الأشخاص وتخوفيهم من أخذ اللقاح المعتمد في السعودية، رغم أثره الإيجابي الكبير ومساهمته بعودة الحياة مجددًا مرة أخرى في السعودية، وأتمنى من المجتمع الحرص على استكمال التحصين، وأخذ الجرعات المستحقة، واتباع الإجراءات الاحترازية، وتجنب الازدحامات للوصول إلى منطقة آمنة من خطورة الفيروسات الكثيرة.
[ad_2]
Source link