أخلص لدينه ومليكه ووطنه.. “الدارة” تحتفي بالشاعر “العثيمين” في مس

أخلص لدينه ومليكه ووطنه.. “الدارة” تحتفي بالشاعر “العثيمين” في مس

[ad_1]

25 ديسمبر 2021 – 21 جمادى الأول 1443
01:36 PM

السماري: تتويج لتوجيهات “القيادة” بالوفاء وتكريم المخلصين بكافة المناطق

أخلص لدينه ومليكه ووطنه.. “الدارة” تحتفي بالشاعر “العثيمين” في مسقط رأسه

وصف الأمين العام المكلّف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، الشاعر محمد بن عبدالله بن سعد ابن عثيمين “1270 – 1363هـ” بأنه رجل أخلص لدينه ومليكه ووطنه، وقدم نموذجًا للرجال الأوفياء، كما نهض بالشعر العربي الأصيل في العالم العربي فأبدع وتفوق.

جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية للندوة العلمية عن الشاعر المحتفى به “ابن عثيمين” التي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز في مسقط رأسه بلدة السلمية في محافظة الخرج، برعاية الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، وحضور محافظ محافظة الخرج مساعد بن عبدالله الماضي، ورئيس مركز السلمية سلمان آل عفيصان.

وأضاف الأمين العام المكلف للدارة أن هذه الندوة التي تقام في عريش الملك عبدالعزيز هي تتويج للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – للوفاء والتكريم للمخلصين من الرجال والنساء في كل مناطق المملكة العربية السعودية مِمن قدّموا أعمالًا جليلة فكانوا روادًا وأعلامًا نفتخر بهم”.

وواصل “السماري” حديثه عن المُحتفى به: الشاعر “ابن عثيمين” الذي وُلِد هنا في السلمية بالخرج اجتهد ونجح في خدمة الوطن من خلال الشعر الذي هو مصدر من مصادر التاريخ الوطني.

وعن هدف الندوة قال “السماري”: “الدارة حين تقيم هذه الندوة هي دعوة للشباب لتأمل سيرة حياة المحتفى به وتلمّس مواطن الإبداع فيها والاقتداء بها في المناضلة ضد الظروف والاجتهاد وطلب العلم في كل مجالات الحياة وخدمة الوطن كل في مساره وتخصصه”، مؤكدًا على أن المنطقة ولادة بالرواد والمبرزين في مناحي خدمة الوطن المختلفة.

وقدم في ختام كلمته شكره وتقديره لأمير منطقة الرياض بالنيابة على رعايته لهذه الندوة ولمحاضري الندوة وذوي الشاعر والحضور، على مشاركة دارة الملك عبدالعزيز هذه اللفتة التاريخية وهذه اللمسة الإنسانية الحضارية.

وكانت الندوة التي تعد السادسة في برنامج أعلام المملكة العربية السعودية الذي تُشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز، قد بدأت بفيلم توثيقي عن الشاعر محل التكريم، ثم الكلمة الافتتاحية، ثم انطلق البرنامج العلمي للندوة الذي قدّمه الدكتور عبدالله الحيدري بورقة عمل عن حياة الشاعر وأخباره بعنوان “شاعر الأصالة في المملكة العربية السعودية محمد بن عبدالله بن سعد بن عثيمين” للدكتور عبدالرحمن بن عثمان الهليل.

وتطرّقت الورقة الأولى من الندوة لذكر سيرة المحتفى من حيث الولادة والنشأة وتعلمه في صباه وشبابه، وسمى مشايخه الذين كان أبرزهم الشيخ عبدالله بن محمد الخرجي أحد تلاميذ أئمة الدعوة السلفية قاضي السلمية وعالمها، ومن سمات شخصيته أنه على درجة عظيمة من التقى، والصلاح، والتواضع، والشجاعة، حتى إنه ترك شعر الهجاء ورعًا وترفعًا، كما وصف ثقافته بالواسعة والمتنوعة نتيجة تتلمذه على العلماء المشهورين في عصره ورحلاته وتنقلاته في بلدان مختلفة، كما تطرق إلى علاقته المتينة والخاصة بالملك عبدالعزيز؛ ما يسمح بالقول بأن ابن عثيمين “ظاهرة أدبية في تاريخ الشعر السعودي”.

وفي الورقة العلمية الثانية “شعر ابن عثيمين بين الاتباع والابتداع”، ركز الدكتور ناصر بن سعد الرشيد على جانبين هما: معارضات الشاعر لقصائد شعراء من العصر العباسي مثل أبي تمام والمتنبي وبشار بن برد، وكيف أيقظ بها الشعر العربي الحديث في نجد مثلما فعل الدور نفسه الشاعر البارودي في مصر، وقدّم في ذلك قراءة لنماذج من شعر ابن عثيمين في هذا المسار، والإبداع المتجلي في شعر ابن عثيمين بعيدًا من الاتباع.

وركزت الورقة الثالثة والأخيرة “سعوديات ابن عثيمين” للدكتور حسن بن فهد الهويمل، والتى ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد الربيع، على مدائح الشاعر للملك عبدالعزيز لكونها تأريخًا للانتصارات السعودية في سبيل توحيد المملكة العربية السعودية، كما درست الورقة التشابه بين ابن عثيمين والشاعر العربي أبي تمام من حيث الجزالة والشكل الفني للقصيدة، ومنها مدح شعرهما في القصيدة.

واختتمت الندوة بتسليم دارة الملك عبدالعزيز درعًا تكريميًا لأسرة شاعر المحتفى به، سلمه الدكتور فهد السماري للحفيد مسلم بن إسماعيل آل عثيمين مُمثلًا لهم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply