قال مستشفى «ألبرت اينشتاين» في ساو باولو، اليوم الخميس، إن أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه الذي عانى لأشهر من مشاكل صحية غادر المستشفى.
وأضاف المستشفى في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء: «المريض حالته مستقرة وسيواصل علاجه من ورم القولون الذي تم اكتشافه في سبتمبر (أيلول)».
وقبل نحو أسبوعين، قال بيليه إنه سيغادر المستشفى ويعود إلى منزله في غضون أيام قليلة بعد تلقيه علاجاً كيميائياً في إطار برنامج العلاج عقب خضوعه لجراحة لاستئصال ورم في القولون.
وكان بيليه (81 عاماً) المتوج بكأس العالم ثلاث مرات خضع لجراحة لاستئصال الورم في سبتمبر الماضي وأمضى نحو شهر تحت الرعاية لكنه أدخل مستشفى «ألبرت اينشتاين» في ساو باولو مجدداً لاستكمال العلاج.
وكتب بيليه عبر «إنستغرام»: «منذ أن غادرت المستشفى في 30 سبتمبر تلقيت جرعات صغيرة من العلاج الكيميائي في إطار برنامج العلاج… اليوم أنا في مستشفى ألبرت اينشتاين حيث أتلقى آخر جرعة في 2021».
وأضاف بيليه: «سأستغل هذه الفرصة للخضوع لمجموعة جديدة من الفحوص… لذا سأبقى هنا لبضعة أيام… لا تقلقوا. أنا أستعد لموسم الأعياد».
وعانى بيليه، الذي يعتبر على نطاق واسع أحد أعظم لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، من سلسلة من المشاكل الصحية في السنوات الأخيرة إذ يعاني من مشاكل وألم متكرر في الفخذ بعد جراحة خضع لها ولا يستطيع المشي دون مساعدة.
وبدا بيليه متفائلاً في مقاطع فيديو تم تصويرها خلال تعافيه في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، وقال عبر حسابه على «تويتر» الشهر الماضي إنه «بخير» ويشعر بتحسن في «كل يوم».