[ad_1]
لقد تأسس نظام قم على تصفية شركاء الثورة، وإعدام أصحاب الفكر والرأي، وابتزاز أبناء الأقليات والقوميات والمذهبيات، وإرهاب الآمنين من أبناء الشعب الإيراني، إنما هو نظام يفتقد للمبادئ والقيم الدينية، ومتحلل من أدنى معايير الأخلاق الإنسانية والسلوكيات السوية. نظام تأسس على تصدير الخطابات الصوتية ورفع الشعارات العاطفية والادعاءات المُضللة والممارسات المتطرفة، فأثبتت الأحداث التاريخية ركاكة محتوى خطاباته، وفراغ شعاراته، وكذب ادعاءاته، وتناقض ممارساته. نظام تأسس على تضليل أبناء الشعب الإيراني بأنه الأفضل لهم، والأقدر على بناء دولتهم، والأكثر شجاعة على مواجهة عدوهم، فأثبت الواقع أنه الأكثر إرهاباً لهم، والأسوأ على مستقبل دولتهم، والأكثر جُبناً على مواجهة عدوهم. هذا هو تاريخ نظام الخُميني، وهذا هو واقع إيران في وقتنا الراهن.
النظام الإيراني الذي تأسس على مبدأ تصدير الفوضى، وتبنّى قيم التطرف والإرهاب، واعتنق عقيدة الهدم والخراب، وسعى لزعزعة أمن واستقرار الدول المسالمة والمعتدلة، لن يتراجع عن سياساته المتطرفة، ولن يتنازل عن عقيدته الإرهابية، لأنها تأصلت في بنية نظامه السياسي الذي يجب أن يتغير. هذا السلوك تضرر من تطرفه وإرهابه جميع أطراف المجتمع الدولي، وهذه الحقيقة التاريخية التي يجب أن يعلمها المجتمع الدولي إذا أراد الأمن والاستقرار والمحافظة على نمو الاقتصاد الدولي، أما غير ذلك، فإن تطرف وإرهاب إيران سيتجاوز منطقة الشرق الأوسط ليعم مختلف أقاليم ودول العالم.
[ad_2]
Source link