يتّسع لـ3 آلاف مُصلٍّ ويعد من أبرز المعالم التاريخية بالمنطقة

“آل الشيخ” يوجّه بدراسة عاجلة لترميم مسجد “التوبة” الأثري بتبوك

وجّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بإعداد دراسة عاجلة لترميم مسجد “التوبة” الأثري بمدينة تبوك، وفق الطراز المعماري للمنطقة، وإعادة تأهيله وتأمين كل المستلزمات الضرورية له.

جاء ذلك خلال تفقّده للمسجد ضمن برنامج زيارته الحالية للمنطقة تبوك؛ لتفقّد احتياجات قطاعات الوزارة من المشاريع والأعمال والبرامج التي تنفذها الشؤون الإسلامية.

وتجوّل “آل الشيخ” بالمسجد ومرافقه، واستمع لشرح وافٍ حول احتياجاته من الصيانة والتشغيل.

وأكد وزير الشؤون الإسلامية حرص الوزارة على العناية بالمساجد الأثرية التي تحمل التاريخ العريق للحضارة الإسلامية ويقصدها الزوار في المناطق، منوهاً بدعم القيادة الرشيدة لكل الأعمال والبرامج التي تنفذها الوزارة؛ تحقيقًا لرسالتها في خدمة بيوت الله والعناية بها.

رافق وزير الشؤون الإسلامية خلال الجولة التفقدية للمسجد الأثري عدد من وكلاء الوزارة، وأمين عام الفروع، ومدير عام الفرع بالمنطقة، وعدد من المهندسين والاستشارايين بالفرع.

ويعد مسجد “التوبة” أحد المنارات الخالدة، الذي صلى به الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام إبان غزوة تبوك، آخر غزوة للمصطفى صلى الله عليه وسلم، ليخلد التاريخ فوق صفحاته ذكراه وأهميته لدى المسلمين.

وبنى المسجد الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز -رحمه الله- و كان عبارة عن سور تحيط به بعض المواقع، وجُدد بعد ذلك عدة مرات إلى أن زاره الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- عام 1393هـ فأمر بإعادة بنائه من جديد على طراز الحرم النبوي الشريف، وتم ما أراد خلال عام واحد، وظل على حاله حتى اليوم مع العناية التامة به من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة، حيث يتسع المسجد لثلاثة آلاف مصلي، ويعد من أبرز المعالم التاريخية بالمنطقة.