[ad_1]
23 ديسمبر 2021 – 19 جمادى الأول 1443
01:53 PM
أنشئت في عام 1963
ماذا يحدث في “الملكية الأردنية”؟! “المجالي” يرد.. هذه الفرصة الوحيدة للنجاة
تعدّ واحدة من أقدم الناقلات العربية في الشرق الأوسط، وفي هذا الشهر ديسمبر الجاري يمر على الخطوط الملكية الأردنية 58 عامًا على الانطلاق الذي تم في عام 1963 وكأي شركة طيران في العالم تأثرت بالجائحة بشكل كبير، وبالإغلاقات ومنع السفر تملك أسطولًا يبلغ 24 طائرة حاليًا، وبإجمالي وجهات 35 وجهة فقط، وتناول العديد من الخبراء المختصين بالطيران والسفر أن الخطوط الملكية الأردنية اقتربت من الانهيار.
قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الملكية الأردنية سامر المجالي والذي يعد واحدًا من الرجال المخضرمين في قيادة الناقلة الأردنية أن “الملكية” لن تنهار وننتظر عونًا ماليًّا مثلما فعلت دول أخرى لشركات الطيران المملوكة لها.
وأضاف “المجالي”: “إن الحلول غير الجذرية وغير المكتملة والمؤقتة لن تنجح، فإما أن يكون هناك استثمار جاد في الملكية الأردنية، أو لن يكون لها فرصة للنجاة”.
وقال “المجالي”: إن الشركة استأنفت تسيير رحلاتها إلى معظم الوجهات التي تسافر إليها، مما جعل شركة الطيران التي تسهم بشكل غير مباشر بأكثر من مليار دولار في الاقتصاد الأردني، ونحن في الطريق إلى تقليص خسائرنا بنسبة 55% هذا العام، وتحقيق نقطة التوازن بين الأرباح والخسائر في عام 2023، لكن هناك حاجة لضخّ استثمارات في الشركة.
وأشار “المجالي” إلى أن نحو 70% من ديون الشركة المتراكمة والبالغة 250 مليون دينار (350 مليون دولار) نتجت عن اضطرارها إلى إيقاف تشغيل أسطولها العام الماضي وهو عام الجائحة.
والخطوط الملكية الأردنية هي أول شركة طيران عربية تتم خصخصتها في عام 2007، على الرغم من استعادة الحكومة حصة الأغلبية لاحقًا عبر سلسلة من عمليات جمع رأس المال، وقبل اندلاع الجائحة، كانت الشركة تحقق أرباحًا.
وقال “المجالي”: إن الحكومة تمكّنت من استرداد معظم المساعدات المالية التي قدّمتها للشركة على مدار 20 عامًا من خلال عملية خصخصة الشركة، والتي ذهبت عائداتها المربحة إلى خزائن الدولة، كما ذكر أن الشركة تدفع للدولة نحو 70 مليون دينار سنويًّا في صورة ضرائب ورسوم وامتيازات.
وكانت الشركة قد وضعت خطة للتعافي مدتها خمس سنوات تتضمن زيادة الوجهات التي تسافر إليها إلى 60 وجهة من 35 حاليًا، وكذلك تحديث أسطولها من الطائرات، وقال “المجالي” إنها أصدرت طلبًا لتقديم مقترحات في أكتوبر الماضي بشأن شراء 30 طائرة ضيقة البدن، لتحل محل طائراتها الحالية من تلك الفئة، والتي يبلغ عددها 17 طائرة.
جاء ذلك في الحوار الصحفي لـ”المجالي” مع “رويترز” الأمريكية في نطاق حديثه عن استراتيجية تحويل الشركة إلى مركز للطيران في منطقة الشام؛ من خلال توسيع شبكتها الإقليمية، وسط توقعات بازدياد الطلب على السفر جوًّا في الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة المقبلة.
[ad_2]
Source link