[ad_1]
23 ديسمبر 2021 – 19 جمادى الأول 1443
01:26 PM
340 كم أسهمت في اختصار المسافات وتسهيل الوصول.. وأصبح جاذباً للسياح والزوار
طريق “حائل/ الجوف” السريع.. بوابة الشام التي تربط مملكتين وتعزّز الاقتصاد الوطني
يعد طريق حائل/ الجوف السريع، من الطرق الرئيسة والمهمة في منطقة حائل؛ نظرًا لما له من فائدة في خدمة سكان المنطقة وقاصديها وعابريها، حيث يبلغ إجمالي أطوال الطريق 340 كم، بثلاث حارات في كل اتجاه.
ويأتي طريق حائل/ الجوف السريع امتداداً لطريق الرياض/ القصيم/ حائل، ويربط الطريق المملكة العربية السعودية بالمملكة الأردنية الهاشمية، ويعد من الطرق الحدودية الدولية، وبوابة للقادمين إلى المملكة أو المغادرين منها إلى دول الشام العربي.
وقد استمرت وزارة النقل والخدمات اللوجستية منذ إنشاء الطريق حتى يومنا هذا بأعمال الصيانة والسلامة على طريق حائل/ الجوف السريع بشكلٍ دوري ومنتظم، وفق أرقى وأحدث المعايير والمواصفات القياسية العالمية.
وقد شق طريق حائل/ الجوف السريع صحراء النفود الكبير الوعرة، وأسهم في اختصار مسافات التنقل وتسهيل حركة الوصول، حيث أصبح الطريق جاذباً للسياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، وقاصدي الحرمين الشريفين، وممكِّناً رئيساً لحركة التبادل التجارية بين المملكة والدول العربية المجاورة، ومعززاً لترابط شبكات الطرق في المملكة، التي حققت فيها المملكة المركز الأول عالمياً وفق منتدى التنافسية العالمي.
جدير بالذكر أن وزارة النقل والخدمات اللوجستية تحرص على رفع جودة طريق حائل/ الجوف السريع، وتعزيز ترابطه مع بقية طرق المملكة، ومواصلة تنفيذ أعمال الصيانة والسلامة عليه، وخفض معدل حالات الوفيات، والارتقاء بجودة حياة سكان المنطقة، وصولاً إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية فيما يخص قطاع الطرق بالمملكة.
وتهدف الاستراتيجية إلى الصعود بالمملكة للمرتبة السادسة عالمياً في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، والحفاظ على ريادتها عالمياً في مؤشر ترابط شبكات الطرق، وخفض معدل حالات الوفيات إلى 8 حالات من كل 100 ألف حالة.
[ad_2]
Source link