[ad_1]
عُرفت بالحكمة ورجاحة العقل.. ووصفها المؤرخون بـ”الفاضلة” و”العابدة” و”الشاعرة” و”الجميلة”
تناقلت وسائل الإعلام اليوم خبر موافقة المقام السامي على إنشاء “مركز سارة السديري لدراسات المرأة” في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ بهدف تعزيز دور المرأة، ومشاركتها في المجتمع، ودعم مشروعات البحث العلمي حول المرأة، وجهودها في التنمية الوطنية الشاملة.
وتضمَّن الخبر الذي أعلنه وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ “تخصيص منحة ملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بقيمة 20 مليون ريال لدعم المركز”.
ويحمل المركز اسم شخصية شهيرة، عُرفت بالحكمة ورجاحة العقل، هي الأميرة سارة بنت أحمد بن محمد السديري، زوجة الإمام عبدالرحمن الفيصل، ووالدة المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمهم الله-، التي تُعد خير معين وسند للمؤسس حين عزم على استعادة تأسيس الدولة السعودية، وظل يردد اسمها، ويشيد بها في كل مناسبة؛ لما لها من فضل عليه.
وتروي الباحثة الدكتورة “دلال الحربي” في كتابها “نساء شهيرات من نجد” أن الأميرة سارة وُلدت على وجه الترجيح في العقد السابع من القرن الثالث عشر الهجري في الأحساء نظرًا إلى أن والدها أحمد بن محمد السديري كان أميرًا عليها من قِبل الإمام فيصل بن تركي حتى وفاته عام 1277هـ/ 1868م، وكان والدها قبل توليه إمارة الأحساء قد تبوَّأ مناصب إدارية أخرى، كما كان له إسهامه العسكري، وتتجلى في سيرته المواقف الجليلة، والشجاعة الفائقة، والخدمات الإنسانية، ورعاية الأدب، خاصة الشعر منه.
وأضافت: “إخوتها محمد وتركي وعبدالمحسن وعبدالعزيز وسعد وعبدالرحمن ساروا على سيرة والدهم عملاً وخلقًا، فكان لبعضهم إسهام في خدمة الدولة السعودية الثانية في مواقع إدارية مختلفة بين جهات عمان والأحساء وسدير والقصيم، إضافة إلى مشاركتهم العسكرية”.
ويصف المؤرخون والرواة الأميرة سارة بـ”الفاضلة”، و”العابدة”، والشاعرة، والجميلة فارعة الطول.. وكانت لها بصمة كبيرة وواضحة في تربية أبنائها على معالي الأمور، ولها مواقف سياسية بارزة في الرأي والحنكة وتحمُّل المشاق، وأيضًا لها دور مهم في شحذ همة ابنها الملك عبدالعزيز لاستعادة مُلك آبائه وأجداده.
وفي أواخر عام 1327 احتضن تراب مقبرة العود جسد الأميرة سارة السديري بعد أن صُلي عليها في الجامع الكبير بمدينة الرياض بعد صلاة الظهر بحضور جموع غفيرة، ذرفوا دموع الحزن على فراق سيدة أنجبت “صقر الجزيرة” باني المجد الحديث.
“سارة السديري”.. والدة “صقر الجزيرة” التي وافق المقام السامي على تسمية “دراسات المرأة” باسمها
عيسى الحربي
سبق
2021-12-22
تناقلت وسائل الإعلام اليوم خبر موافقة المقام السامي على إنشاء “مركز سارة السديري لدراسات المرأة” في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ بهدف تعزيز دور المرأة، ومشاركتها في المجتمع، ودعم مشروعات البحث العلمي حول المرأة، وجهودها في التنمية الوطنية الشاملة.
وتضمَّن الخبر الذي أعلنه وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ “تخصيص منحة ملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بقيمة 20 مليون ريال لدعم المركز”.
ويحمل المركز اسم شخصية شهيرة، عُرفت بالحكمة ورجاحة العقل، هي الأميرة سارة بنت أحمد بن محمد السديري، زوجة الإمام عبدالرحمن الفيصل، ووالدة المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمهم الله-، التي تُعد خير معين وسند للمؤسس حين عزم على استعادة تأسيس الدولة السعودية، وظل يردد اسمها، ويشيد بها في كل مناسبة؛ لما لها من فضل عليه.
وتروي الباحثة الدكتورة “دلال الحربي” في كتابها “نساء شهيرات من نجد” أن الأميرة سارة وُلدت على وجه الترجيح في العقد السابع من القرن الثالث عشر الهجري في الأحساء نظرًا إلى أن والدها أحمد بن محمد السديري كان أميرًا عليها من قِبل الإمام فيصل بن تركي حتى وفاته عام 1277هـ/ 1868م، وكان والدها قبل توليه إمارة الأحساء قد تبوَّأ مناصب إدارية أخرى، كما كان له إسهامه العسكري، وتتجلى في سيرته المواقف الجليلة، والشجاعة الفائقة، والخدمات الإنسانية، ورعاية الأدب، خاصة الشعر منه.
وأضافت: “إخوتها محمد وتركي وعبدالمحسن وعبدالعزيز وسعد وعبدالرحمن ساروا على سيرة والدهم عملاً وخلقًا، فكان لبعضهم إسهام في خدمة الدولة السعودية الثانية في مواقع إدارية مختلفة بين جهات عمان والأحساء وسدير والقصيم، إضافة إلى مشاركتهم العسكرية”.
ويصف المؤرخون والرواة الأميرة سارة بـ”الفاضلة”، و”العابدة”، والشاعرة، والجميلة فارعة الطول.. وكانت لها بصمة كبيرة وواضحة في تربية أبنائها على معالي الأمور، ولها مواقف سياسية بارزة في الرأي والحنكة وتحمُّل المشاق، وأيضًا لها دور مهم في شحذ همة ابنها الملك عبدالعزيز لاستعادة مُلك آبائه وأجداده.
وفي أواخر عام 1327 احتضن تراب مقبرة العود جسد الأميرة سارة السديري بعد أن صُلي عليها في الجامع الكبير بمدينة الرياض بعد صلاة الظهر بحضور جموع غفيرة، ذرفوا دموع الحزن على فراق سيدة أنجبت “صقر الجزيرة” باني المجد الحديث.
22 ديسمبر 2021 – 18 جمادى الأول 1443
10:33 PM
عُرفت بالحكمة ورجاحة العقل.. ووصفها المؤرخون بـ”الفاضلة” و”العابدة” و”الشاعرة” و”الجميلة”
تناقلت وسائل الإعلام اليوم خبر موافقة المقام السامي على إنشاء “مركز سارة السديري لدراسات المرأة” في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ بهدف تعزيز دور المرأة، ومشاركتها في المجتمع، ودعم مشروعات البحث العلمي حول المرأة، وجهودها في التنمية الوطنية الشاملة.
وتضمَّن الخبر الذي أعلنه وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ “تخصيص منحة ملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بقيمة 20 مليون ريال لدعم المركز”.
ويحمل المركز اسم شخصية شهيرة، عُرفت بالحكمة ورجاحة العقل، هي الأميرة سارة بنت أحمد بن محمد السديري، زوجة الإمام عبدالرحمن الفيصل، ووالدة المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمهم الله-، التي تُعد خير معين وسند للمؤسس حين عزم على استعادة تأسيس الدولة السعودية، وظل يردد اسمها، ويشيد بها في كل مناسبة؛ لما لها من فضل عليه.
وتروي الباحثة الدكتورة “دلال الحربي” في كتابها “نساء شهيرات من نجد” أن الأميرة سارة وُلدت على وجه الترجيح في العقد السابع من القرن الثالث عشر الهجري في الأحساء نظرًا إلى أن والدها أحمد بن محمد السديري كان أميرًا عليها من قِبل الإمام فيصل بن تركي حتى وفاته عام 1277هـ/ 1868م، وكان والدها قبل توليه إمارة الأحساء قد تبوَّأ مناصب إدارية أخرى، كما كان له إسهامه العسكري، وتتجلى في سيرته المواقف الجليلة، والشجاعة الفائقة، والخدمات الإنسانية، ورعاية الأدب، خاصة الشعر منه.
وأضافت: “إخوتها محمد وتركي وعبدالمحسن وعبدالعزيز وسعد وعبدالرحمن ساروا على سيرة والدهم عملاً وخلقًا، فكان لبعضهم إسهام في خدمة الدولة السعودية الثانية في مواقع إدارية مختلفة بين جهات عمان والأحساء وسدير والقصيم، إضافة إلى مشاركتهم العسكرية”.
ويصف المؤرخون والرواة الأميرة سارة بـ”الفاضلة”، و”العابدة”، والشاعرة، والجميلة فارعة الطول.. وكانت لها بصمة كبيرة وواضحة في تربية أبنائها على معالي الأمور، ولها مواقف سياسية بارزة في الرأي والحنكة وتحمُّل المشاق، وأيضًا لها دور مهم في شحذ همة ابنها الملك عبدالعزيز لاستعادة مُلك آبائه وأجداده.
وفي أواخر عام 1327 احتضن تراب مقبرة العود جسد الأميرة سارة السديري بعد أن صُلي عليها في الجامع الكبير بمدينة الرياض بعد صلاة الظهر بحضور جموع غفيرة، ذرفوا دموع الحزن على فراق سيدة أنجبت “صقر الجزيرة” باني المجد الحديث.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link