لقاء الخبراء يقود إدارات التعليم لتبني برامج تطبيقية لشخصية متعلم

لقاء الخبراء يقود إدارات التعليم لتبني برامج تطبيقية لشخصية متعلم

[ad_1]

22 ديسمبر 2021 – 18 جمادى الأول 1443
01:01 PM

المشاركون شددوا على أن مخرجاته سيكون لها دور في دعم رؤية المملكة 2030

لقاء الخبراء يقود إدارات التعليم لتبني برامج تطبيقية لشخصية متعلم القرن 21

أسفر لقاء خبراء التعليم، الذي اختُتم مؤخرًا في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تحت عنوان “متعلم القرن الحادي والعشرين”، عن العديد من المكاسب التي ستترك أثرًا إيجابيًّا على مخرجات التعليم في المملكة العربية السعودية.

وشهد اللقاء، الذي أقيم خلال الفترة من يوم الخميس 16 إلى يوم السبت 18 ديسمبر الجاري، مشاركة قيادات إدارة التعليم وتخلله عددًا من الورش التفاعلية تحت المحاور الخمسة التي تضمنها اللقاء وهي “محور الهوية والقيم، ومحور الطلاقة الرقمية، ومحور الحياة والعمل، ومحور التعلم المستمر، وأخيرًا محور مهارات التفكير”.

وطرحت إدارات التعليم الست المشاركة، عددًا من التجارب التي تم تنفيذها في إدارتهم، في إطار تبادل الخبرات مع الإدارات الأخرى، بالإضافة لعرض عدد من التجارب المحلية والإقليمية في مجال التعليم.

وشدد المشاركون في اللقاء من خبراء التعليم والأكاديميين والتربويين من داخل وخارج المملكة، على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تدعو إلى تجديد الأفكار وتحديث الأدوات والأساليب في مجال التعليم.

وأشاروا إلى ضرورة تعميم ما تم الخروج منها من مخرجات ومبادرات؛ ليتم تبنيها من قِبَل إدارة التعليم في المملكة؛ مؤكدين أنها خطوة نحو صياغة متعلم القرن الحادي والعشرين، الذي يخدم رؤية المملكة 2030 من مخرجات تعليمية ذات قدرات فكرية إبداعية ومهنية.

من جهته، قال الدكتور سالم القحطاني المدير التنفيذي لأحد الجهات التعليمية: “لا شك أن اللقاء تَمَيّز بالتجديد في الطرح والتنوع في المشاركات والتجارب؛ مما يجعله يحقق نجاحًا يُسَجَّل في صعيد التعليم ومجال تطوير شخصية متعلم مهارات القرن الحادي والعشرين”.

وأوضح أنه استفاد بصورة شخصية من خلال التعرف والتشارك وبناء العلاقات مع عدد من الجهات والإدارات التي نتقاطع معها في كثير من الأعمال، ويمكن بناء شراكات معها مستقبلًا.

من جانبها، وصفت مساعدة مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة “لمياء بشاوري” اللقاء بالمثمر، وقالت: “مسيرة العلياء التي ارتحلناها في هذا اللقاء الكثيف الرصين، حفلت بقفزات مبهرة، وإيجابيات مؤثرة، وكيانات ناهضة.. ملأتنا ثراءً فكريًّا وشدت مع طموحنا وثاقًا”.

بدوره، أشار مساعد مدير عام التعليم بمنطقة جازان الدكتور محمد عطيف، إلى أن اللقاء اتصف بالمهنية العالية، وقُدّمت به أوراق بجودة عالية، وعُرضت فيه تجارب قوية، وأديرت الورش بحِرَفية عالية.

أما الدكتورة منى كريم عضو اللجنة العلمية للقاء؛ فقد أكدت أنه تم اختيار الحاضرين والمشاركين بشكل علمي مدروس، وعلى رأسهم القيادات في إدارات التعليم المستهدفة.

ولفتت إلى أنه بدون اقتناع القيادات بهذه المحاور والمهارات؛ فقد لا يحدث أي تبنٍّ للأفكار في الميدان بسبب عدم اتضاح الصورة وضبابيتها عند المسؤولين وأصحاب القرار.

وقالت: من خلال هذا اللقاء تم إشراك القيادات بصورة مباشرة لوضع مبادرات يمكن تنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع، ويتم تبنيها من الإدارات التعليمية لاحقًا”.

إلى ذلك، ذكر عضو اللجنة العلمية الدكتور عادل باوزير أن جميع المشاركين لديهم القدرة على النظر بعمق إلى أي توجه وطني أو عالمي في المجال التعليمي، ومن ثم في استثماره ميدانيًّا من خلال بناء مبادراتٍ تُوجه إلى المتعلم بشكل مباشر، لصقل شخصيته، وتعزيز قدراته، وتنمية مهاراته.

وأضاف: “كل المبادرات التي خرجت من تلك الجلسات، وصاغها الحاضرون؛ سترى النور وتخرج إلى مشاريع مؤثرة وثرية”.

وشدد “باوزير” على أن الملتقى كان فرصة لبناء شراكات، وعمليات تواصل جديدة، تعزز من تبادل الخبرات، وتناقل التجارب، وقد يكون هذا من أهم التوصيات التي يحتاج إليها الميدان التعليمي، من أجل الاستدامة في العطاء، ودعم الميدان بكل أداة جديدة أو مبتكرة في العمل التعليمي”.

بدوره، قال المشرف العام على اللقاء المهندس ممدوح بن حسن الحربي: هذا اللقاء ما هو إلا باكورة أعمال متتالية في سبيل تقديم الدعم لإدارات التعليم ببرامج طموحة وحديثة تتوافق مع رؤية المملكة 2030 نحو بناء جيل من طلاب وطالبات القرن الحادي والعشرين المتمكنين من المهارات اللازمة والسمات الشخصية المناسبة لهذا العصر، والاستعداد للمستقبل الواعد في ظل حكومة رشيدة وقيادة حكيمة ووطن معطاء.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply